شتكت العديد من السيدات والفتيات من قيام شبان بالتحرش بهن في وضح النهار,
حيث يستغل الفاعلون أن بعض البنايات تكون شبه فارغة من سكانها الذين
يكونون في عملهم ومدارسهم.
ونقل أن أكثر من سيدة وفتاة تقدمن ببلاغات إلى الشرطة تفيد بتعرضهن
لمحاولات تحرش أثناء عودتهن إلى منازلهن, حيث تفاجأ السيدة أو الفتاة
بشابين يلاحقانها, وما أن تفتح باب بيتها حتى يسارع أحدهما للدخول محاولاً
التحرش بها, بينما ينتظره الثاني على الدرج لمراقبة الوضع.
ويبدو أن الشابين مجرد مراهقين طائشين منحرفين, وليس لهما خبرة أو علاقة بالأعمال الاجرامية كما يبدو.
ولم يتمكن أي من الشابين من الوصول إلى لغاياتهما, لأن صاحبات العلاقة
كن يخرجن ويصرخن وينادين على الجيران أو يستخدمن الموبايلات للاتصال بمن
ينجدهن, الأمر الذي يدفع الشابين للفرار فوراً.
ويذكر أن بعض السيدات أعطين وصفاً تفصيلياً للشابين يتوقع أن يساعد الشرطة في القبض عليهما بأسرع وقت ممكن.