على المُحاور في طلب الحق أن يكون كناشد الضالة
,لايُفرق بين أن تظهر الضالة على يده أو يد من يُعاونه,
ويرى رفيقه مُعيناً لا خصماً,
ويشكره إذا عَرفه الخطأ, وأظهر له الحق.
إن اختلاف المُختلفين في الحق لا يُوجب اختلاف الحق نفسه.
إن الحق لم يصبه الناس من كل وجوهه,ولم يخطئوه من كل وجوهه,
بل أصاب بعضهم جهةً منه ,وأصاب آخرون جهة أخرى