أعلن المسئولون في مدينة غزة اليوم الأحد عن اعتزامهم تنظيم بطولة
رمزية لكأس للعالم في قطاع غزة في أيار/مايو المقبل وذلك على غرار مونديال جنوب
أفريقيا المرتقب في حزيران/يونيو من العام الجاري.
ووقع برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي واتحاد كرة القدم الفلسطيني اتفاقية هي الأولى من نوعها لعقد
البطولة الرمزية بين المنتخبات المحلية في القطاع وبمشاركة متضامنين
أجانب.
وستضم البطولة التي ستقام بتكلفة 30 ألف دولار معظم الأندية والفرق
المحلية من خلال تمثيلها لأسماء الدول المشاركة في بطولة كأس العالم المقامة في
جنوب أفريقيا وارتداء الزي الرياضي الخاص بها.
وقال مدير البرامج في مؤسسة
باسل ناصر خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر البرنامج في غزة إن هذه الفكرة تأتي من أجل
نقل معاناة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة إلى العالم الخارجي من خلال المناسبات
الدولية.
وأضاف أن البطولة تريد التأكيد كذلك على رغبة وحب سكان قطاع غزة
للحياة بأمن واستقرار.
وذكر "أن المشروع يأتي من أجل خلق حالة من التوافق
بين الأطراف الفلسطينية وإظهار الشعب الفلسطيني بمظهر المتوحد من خلال اهتمامه
بالجانب الرياضي وسعيه للارتقاء بالكادر الشبابي لتمثيل اسم فلسطين في مثل هذه
المناسبات".
ومن المقرر إشراك شريحة من الأجانب العاملين في المؤسسات
المحلية داخل قطاع غزة في البطولة كممثلين لدولهم المشاركة.
بدوره أشاد نائب
رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إبراهيم أبو سليم بدور الاتحاد في الإشراف على
هذا المشروع "الذي يسعى إلى الارتقاء بالكادر الرياضي داخل المجتمع الفلسطيني ونقل
معاناته للخارج".
وذكر أن الفكرة تتلخص في إقامة مهرجان رياضي كبير يهدف إلى
لفت الانتباه نحو قطاع غزة من أجل توضيح معاناته جراء الحصار المستمر منذ أكثر من
عامين ونصف.