مسميات مرت على المعلم
المعلم حجر الزاوية في العمليةالتعليمية . مر على مسمى وعُرف ولُقب باسماء و ألقاب على مر الزمن وقد يختلف المسمىمن بلاد إلى أخرى في العالم العربي والاسلامي
فقد كان يُعرف بالمُلا بضم الميموتشديد اللام في منطقة الخليج والعراق . وفي بلاد الشام ومصر مولانا وسيدنا والشيخو الأستاذ . وفي نجد ووسط الجزيرة المطوع . أما في الحجاز فكان يُطلق عليه الفقيوالفقيه والشيخ . وفي العصر الاسلامي الأول كان يُعرف بـــالمؤدِب عند الخلفاءوالأغنياء ورجال الدولة وكذلك يطلق عليه العامة معلم الصبيان . وكان المعلم يجمعإلى جانب عمله إمامة المسجد وكتابة عقود الأنكحة ( المأذون ) وكان له حظوة واحتراموتقدير ومكانة خاصة عند جميع فئات المجتمع.
ثم عُرف في عصرنا الحاضر بمسمياتأخرى مثل المدرس - الاستاذ- الاستاذ الجامعي (الدكتور) ويبقى الاسم و اللقب ملازمالصاحبه حتى بعد الخروج من العمل الحكومي وهذا من نعم الله على المعلم . ومن مزاياالمهنة الشريفة المباركة كذلك مايلقاه من تلاميذه رجال اليوم من حب واحترام وتقديروتقديم خدمة ومساعدة لقضاء حوائجه.
وختاماً أقول لاخواني المعلمين وخاصة الشباباصبروا وصابروا واحتسبوا وأخلصوا فهذا العمل أجرٌ و أُجرة وغداً تقطفون ثماراًغرستها أيديكم.