أثارت لعبة ثلاثة الأبعاد تباع في اليابان جدلا واسعًا في العالم، حيث تدور فكرتها الأساسية على الاعتداء على النساء، فاللعبة تبدأ
بفتاة شابة تقف على منصة محطة للقطارات، وعندما تلحظ أن المستخدم يراقبها،
تسأله: "هل يمكنني مساعدتك؟"، لتظهر في تلك اللحظة عدة خيارات يمكن
للمستخدم من خلالها اختيار طريقة للاعتداء "جنسيا" على هذه الفتاة. فمن
بين الخيارات المتاحة: رفع تنورة الفتاة، أو تتبعها إلى داخل القطار،
والاعتداء عليها أو مرافقاتها.
وتصنف
هذه اللعبة ضمن فئة ألعاب الانتقام، فمصنّعو هذه اللعبة يقولون إن السبب
وراء مثل هذه الاعتداءات هو اتهام الفتاة للمستخدم بالتحرش بها خلال
ركوبها بالقطار.
وقد أدت هذه اللعبة، التي تحمل إسم RapeLay،
إلى اشتعال ردود أفعال غاضبة عالمياً، مما دفع الناشطة في مجال حقوق
المرأة تاينا بيان- ايم إلى المطالبة بمنعها من البيع في شتى أنحاء العالم.
إلا
أن هناك جماعات أخرى تقول بأن هذا المنع لن يوقف الناس من البحث عن هذه
اللعبة، فالبريطانيان لوسي كيبل وجيم غاردنر يقولان: "أعتقد أن فكرة منع
بيع مثل هذه الألعاب لن تنفع، لأن بإمكان الناس تنزيلها عبر الإنترنت
مجانًا".
ولعل
مثل هذه الألعاب هي مثال جيد عندما يتعلق الأمر بضرورة مراقبة سوق الألعاب
الإلكترونية، إذ تقول بيان - ايم: "من الصعب مراقبة مثل هذه النشاطات على
شبكة الإنترنت، إلا أن للحكومة دوراً تلعبه في ضبط مثل هذه السلوكيات
المنحرفة والإباحية". والألعاب الإلكترونية التي تحتوي على مشاهد عنف،
وتعذيب جنسي، واغتصاب تعرف عادة بألعاب "هنتاي".
وهذا
النوع من الألعاب الإلكترونية ليس بجديد على اليابان، فهذا البلد أنتج
لسنوات كثيرة منتجات إباحية، غير أنها بقيت داخل حدود اليابان، بسبب عدم
وجود الإنترنت في العقود الماضية، بينما اليوم، أصبحت مثل هذه المنتجات
متوافرة في أي مكان تصله شبكة الإنترنت.
بفتاة شابة تقف على منصة محطة للقطارات، وعندما تلحظ أن المستخدم يراقبها،
تسأله: "هل يمكنني مساعدتك؟"، لتظهر في تلك اللحظة عدة خيارات يمكن
للمستخدم من خلالها اختيار طريقة للاعتداء "جنسيا" على هذه الفتاة. فمن
بين الخيارات المتاحة: رفع تنورة الفتاة، أو تتبعها إلى داخل القطار،
والاعتداء عليها أو مرافقاتها.
وتصنف
هذه اللعبة ضمن فئة ألعاب الانتقام، فمصنّعو هذه اللعبة يقولون إن السبب
وراء مثل هذه الاعتداءات هو اتهام الفتاة للمستخدم بالتحرش بها خلال
ركوبها بالقطار.
وقد أدت هذه اللعبة، التي تحمل إسم RapeLay،
إلى اشتعال ردود أفعال غاضبة عالمياً، مما دفع الناشطة في مجال حقوق
المرأة تاينا بيان- ايم إلى المطالبة بمنعها من البيع في شتى أنحاء العالم.
إلا
أن هناك جماعات أخرى تقول بأن هذا المنع لن يوقف الناس من البحث عن هذه
اللعبة، فالبريطانيان لوسي كيبل وجيم غاردنر يقولان: "أعتقد أن فكرة منع
بيع مثل هذه الألعاب لن تنفع، لأن بإمكان الناس تنزيلها عبر الإنترنت
مجانًا".
ولعل
مثل هذه الألعاب هي مثال جيد عندما يتعلق الأمر بضرورة مراقبة سوق الألعاب
الإلكترونية، إذ تقول بيان - ايم: "من الصعب مراقبة مثل هذه النشاطات على
شبكة الإنترنت، إلا أن للحكومة دوراً تلعبه في ضبط مثل هذه السلوكيات
المنحرفة والإباحية". والألعاب الإلكترونية التي تحتوي على مشاهد عنف،
وتعذيب جنسي، واغتصاب تعرف عادة بألعاب "هنتاي".
وهذا
النوع من الألعاب الإلكترونية ليس بجديد على اليابان، فهذا البلد أنتج
لسنوات كثيرة منتجات إباحية، غير أنها بقيت داخل حدود اليابان، بسبب عدم
وجود الإنترنت في العقود الماضية، بينما اليوم، أصبحت مثل هذه المنتجات
متوافرة في أي مكان تصله شبكة الإنترنت.