نار شمعة يتيمة ، تضيء مكان العزلة لقيثارة مجهدة الأوتار ، تعزف ألحان الهدوء في غرفة ، على جدرانها أحلامي الوردية معلقة ، هنا حيث انتهت هجرة الحروف التي فرت ظلالها هاربة من سطور الرسائل التي لم تصلك بعد .
لربما قطاع البريد قد أحرقوها ..!
انتظر مجيء الصيف ، فلابد لنسائمه الصباحية المغرورة ، أن تأتيك بصور قديمة ، كان لغبار الغياب أن يغزو تفاصيلها الجميلة .
لذلك ...
أريدك ان تنسى كل حكاياتي السخيفة ، وألوان ملابسي و رائحة فلتي ، فقط تذكر ...
حين التقينا ذات زمن ضائع ، من منا ...
عن الآخر قد تأخر ..؟
لربما قطاع البريد قد أحرقوها ..!
انتظر مجيء الصيف ، فلابد لنسائمه الصباحية المغرورة ، أن تأتيك بصور قديمة ، كان لغبار الغياب أن يغزو تفاصيلها الجميلة .
لذلك ...
أريدك ان تنسى كل حكاياتي السخيفة ، وألوان ملابسي و رائحة فلتي ، فقط تذكر ...
حين التقينا ذات زمن ضائع ، من منا ...
عن الآخر قد تأخر ..؟