اقتربي... اقتربي ... اقتربي أكثر
اليومَ من شفتيكِ سأثار
أعلنت ُ الحربَ مولاتي, وأقسم لن أخسر
سأناضل من أجل ِ الموجِ الأسمر
أقطِفُ طِيْبَ الكرزِ الأحمر
وإِنْ واجَهَتْنِي أنامِلُك أقبِلْها
ودونَ الخمرِ من عينيكِ أسكر
عربيةٌ أنت , والعربيةُ من الطهرِ أطهر
أما أنا شاعرٌ مبعثرٌ في صحراءِ العمر
سقاه حبكِ فأَزهر
هيا تقدمي أكثرَ..
فقد أمضيتُ العُمر على أعتابِ قلبكِ أَسهر
ماأجملَ عينيك حين يغفو فيها المساء
تصبِحين في لحظةٍ أميرةَ النساء
أقِفُ أمامَك وقْفَةَ الأطفالِ الأشقياء
فأنت حبيبتي , دائي, والدَواء
كلُ شيءٍ فيك يصرحُ أنك حواء
في عينيك لؤمُ الثعالبِ طُهرُ الأنبياء
لسعة شفتيك ِ مزيجٌ من الثورة والحياء
طِفْلتي وصفُك لابَدْءَ فيه لاانتهاء
أيا امْرأةً تَنْطِقُ على لسانِها ملائكةُ السماء
أيا امْرأةً أضاءَت في الروحِ عواطفاً ظَلْماء
كَوتنِي بنارِها , وقالت من الكي يأتي الشفاء
أَدْخَلَتْني جنتَها , فكنتُ في الحب أولَ الشهداء
قبلتني فاْنتظرتُ المزيدَ منها فقالت
لانملِكُ في الحب كل ما نشاء
يافتىً كن قنوعا فالقناعة كنزُ الضعَفاء
ماكرةُ الهَمَسَاتِ جريئةُ اللمَسَات
تستفزِيننِي وتختبِئين خلف العِبارات
صرحي ولو بالنظرات
كل شيء يجذِبُني سُمرةُ عينيك
عشوائيةَ الشامات
آه لو عرفتِ كم يتعذبُ الليلُ ليلِد النجَمَات
آه لو عرفتِ كم يحترِقُ النغمُ في شَجَنِ النايات
لَعَرفتِ عذابي الذي تخطى كل العذابات
في حبِ امرأةٍ تمُد يدَها , وحبها آخرُ المستحيلات
أحدثك وروحي تصلبت فيها االنهدات
أُحدثُك مستسلما لا ثائراً يحترِفُ النضالات
فأيُ ثورةٍ على شفَتَيْكِ تَنْتَهي بالانهزامات
وأيُ أَشعارٍ وصفَتْ عينيك اْنتحرتْ فيها الْكلمات
سأرمي أسلحتي أصرُخُ عَبْرَ المحِيْطات
أصرُخُ مِلْءَ حَنْجَرتي الأنوثةُ أم الفتوحات
لأن في عينَيْها البدايةَ وعلى شَفَتَيْها النهايات
اليومَ من شفتيكِ سأثار
أعلنت ُ الحربَ مولاتي, وأقسم لن أخسر
سأناضل من أجل ِ الموجِ الأسمر
أقطِفُ طِيْبَ الكرزِ الأحمر
وإِنْ واجَهَتْنِي أنامِلُك أقبِلْها
ودونَ الخمرِ من عينيكِ أسكر
عربيةٌ أنت , والعربيةُ من الطهرِ أطهر
أما أنا شاعرٌ مبعثرٌ في صحراءِ العمر
سقاه حبكِ فأَزهر
هيا تقدمي أكثرَ..
فقد أمضيتُ العُمر على أعتابِ قلبكِ أَسهر
ماأجملَ عينيك حين يغفو فيها المساء
تصبِحين في لحظةٍ أميرةَ النساء
أقِفُ أمامَك وقْفَةَ الأطفالِ الأشقياء
فأنت حبيبتي , دائي, والدَواء
كلُ شيءٍ فيك يصرحُ أنك حواء
في عينيك لؤمُ الثعالبِ طُهرُ الأنبياء
لسعة شفتيك ِ مزيجٌ من الثورة والحياء
طِفْلتي وصفُك لابَدْءَ فيه لاانتهاء
أيا امْرأةً تَنْطِقُ على لسانِها ملائكةُ السماء
أيا امْرأةً أضاءَت في الروحِ عواطفاً ظَلْماء
كَوتنِي بنارِها , وقالت من الكي يأتي الشفاء
أَدْخَلَتْني جنتَها , فكنتُ في الحب أولَ الشهداء
قبلتني فاْنتظرتُ المزيدَ منها فقالت
لانملِكُ في الحب كل ما نشاء
يافتىً كن قنوعا فالقناعة كنزُ الضعَفاء
ماكرةُ الهَمَسَاتِ جريئةُ اللمَسَات
تستفزِيننِي وتختبِئين خلف العِبارات
صرحي ولو بالنظرات
كل شيء يجذِبُني سُمرةُ عينيك
عشوائيةَ الشامات
آه لو عرفتِ كم يتعذبُ الليلُ ليلِد النجَمَات
آه لو عرفتِ كم يحترِقُ النغمُ في شَجَنِ النايات
لَعَرفتِ عذابي الذي تخطى كل العذابات
في حبِ امرأةٍ تمُد يدَها , وحبها آخرُ المستحيلات
أحدثك وروحي تصلبت فيها االنهدات
أُحدثُك مستسلما لا ثائراً يحترِفُ النضالات
فأيُ ثورةٍ على شفَتَيْكِ تَنْتَهي بالانهزامات
وأيُ أَشعارٍ وصفَتْ عينيك اْنتحرتْ فيها الْكلمات
سأرمي أسلحتي أصرُخُ عَبْرَ المحِيْطات
أصرُخُ مِلْءَ حَنْجَرتي الأنوثةُ أم الفتوحات
لأن في عينَيْها البدايةَ وعلى شَفَتَيْها النهايات