القنبلة الكهرومغناطيسية E - BOMB
أخطر ما يهدد البشرية اليوم .. هى تلك الأسلحة التى تهاجم الضحايا من مصدر
مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيلوجية والكميائية ..
والكهرومغناطيسية.. وبالتحديد أسلحة موجات "الميكرو" عالية القدرة..
فى أقل من غمضة عين .. تستطيع "القنبلة الكهرومغناطيسية" أن تقذف بالحضارة
والمدنية الحديثة مائتى عام إلى الوراء .. وكما ذكرت مجلة "Popular Mech"
الأمريكية فإن أية دولة أو مجموعة تمتلك تكنولوجيا الأربعينيات تستطيع
تصنيع هذه القنبلة.
وقد برزت خطورة وتأثيرات هذه القنبلة فى حرب الخليج الثانية .. حيث
استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة - كما ذكرت مجلة "News- Defense" فى
الأيام الأولى من الحرب .. وأمكن بواسطتها تدمير البنية الأساسية لمراكز
التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل الرادارات وأجهزة الإتصال بالأقمار
الصناعية وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والإرسال والإستقبال التليفزيونى .
وكذا أجهزة الإتصال اللاسلكى بجميع تردداتها..
وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط ..
- فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد
حرارى أو ضوئى أو حتى نووى وليس على تفاعل كميائى نتيجة إحتراق البارود.
- والقذيفة هنا هى موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائى "إريال" وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.
- بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء).
التأثير النبضى للموجات الكهرومغناطيسية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد ظهرت فكرة "القنبلة المغناطيسية" حينما رصد العلماء ظاهرة علمية مثيرة
عند تفجير قنبلة نووية فى طبقات الجو العليا .. أطلق عليها "التأثير
النبضى الكهرومغناطيسى" The ElectroMagnetic Pulse Effect (EMP) ..
تميزت بإنتاج نبضة كهرومغناطيسية هائلة فى وقت لا يتعدى مئات من
النانوثانية (النانوثانية = جزء من ألف مليون جزء من الثانية) تنتشر من
مصدرها باضمحلال عبر الهواء طبقا للنظرية الكهرومغناطيسية بحيث يمكن
اعتبارها موجة صدمة Electromagnetic Shock Wave ينتج عنها مجال
كهرومغناطيسى هائل .. يولد - طبقا لقانون فراداى - جهدا هائلا قد يصل إلى
بضعة ألالف وربما بضعة ملايين فولت حسب بعد المصدر عن الجهاز أو الموصلات
أو الدوائر المطبوعة وغيرها المعرضة لهذه الصدمة الكهرومغناطيسية . ويشبه
تأثير هذه الموجه أو الصدمة - إلى حد كبير - تأثير الصواعق أو البرق ..
وتصبح جميع أجهزة الكمبيوتر والإتصالات معرضة لتأثيرات خاصة وأن جميع
مكونات هذه الأجهزة مصنعة من أشباه الموصلات ذات الكثافة العالية من أكسيد
المعادن (MOS) تتميز بحساسية فائقة للجهد العالى العارض Transient .. بما
يسفر عن إنهيار هذه المكونات بواسطة التأثير الحرارى الذى يؤدى إلى إنهيار
البوابات Gate Breakdown فيها . وحتى وسائل العزل والحماية
الكهرومغناطيسية المعروفة - وضع الدوائر داخل "شاسيه" معدنى - فإنها لا
توفر الحماية الكاملة من التدمير .. لأن الكابلات أو الموصلات المعدنية من
وإلى الجهاز سوف تعمل كهوائى Antenna يقود هذا الجهد العالى العارض إلى
داخل الجهاز.
وبذلك تصبح جميع أجهزة الكمبيوتر زمنظومات الإتصال وأجهزة العرض بل وأجهزة
التحكم الصناعية بما فيها إشارات المرور والقاطرات وأبراج المراقبة الجوية
للمطارات والهواتف المحمولة .. كلها عرضة للتدمير.
أخطر ما يهدد البشرية اليوم .. هى تلك الأسلحة التى تهاجم الضحايا من مصدر
مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيلوجية والكميائية ..
والكهرومغناطيسية.. وبالتحديد أسلحة موجات "الميكرو" عالية القدرة..
فى أقل من غمضة عين .. تستطيع "القنبلة الكهرومغناطيسية" أن تقذف بالحضارة
والمدنية الحديثة مائتى عام إلى الوراء .. وكما ذكرت مجلة "Popular Mech"
الأمريكية فإن أية دولة أو مجموعة تمتلك تكنولوجيا الأربعينيات تستطيع
تصنيع هذه القنبلة.
وقد برزت خطورة وتأثيرات هذه القنبلة فى حرب الخليج الثانية .. حيث
استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة - كما ذكرت مجلة "News- Defense" فى
الأيام الأولى من الحرب .. وأمكن بواسطتها تدمير البنية الأساسية لمراكز
التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل الرادارات وأجهزة الإتصال بالأقمار
الصناعية وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والإرسال والإستقبال التليفزيونى .
وكذا أجهزة الإتصال اللاسلكى بجميع تردداتها..
وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط ..
- فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد
حرارى أو ضوئى أو حتى نووى وليس على تفاعل كميائى نتيجة إحتراق البارود.
- والقذيفة هنا هى موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائى "إريال" وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.
- بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء).
التأثير النبضى للموجات الكهرومغناطيسية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد ظهرت فكرة "القنبلة المغناطيسية" حينما رصد العلماء ظاهرة علمية مثيرة
عند تفجير قنبلة نووية فى طبقات الجو العليا .. أطلق عليها "التأثير
النبضى الكهرومغناطيسى" The ElectroMagnetic Pulse Effect (EMP) ..
تميزت بإنتاج نبضة كهرومغناطيسية هائلة فى وقت لا يتعدى مئات من
النانوثانية (النانوثانية = جزء من ألف مليون جزء من الثانية) تنتشر من
مصدرها باضمحلال عبر الهواء طبقا للنظرية الكهرومغناطيسية بحيث يمكن
اعتبارها موجة صدمة Electromagnetic Shock Wave ينتج عنها مجال
كهرومغناطيسى هائل .. يولد - طبقا لقانون فراداى - جهدا هائلا قد يصل إلى
بضعة ألالف وربما بضعة ملايين فولت حسب بعد المصدر عن الجهاز أو الموصلات
أو الدوائر المطبوعة وغيرها المعرضة لهذه الصدمة الكهرومغناطيسية . ويشبه
تأثير هذه الموجه أو الصدمة - إلى حد كبير - تأثير الصواعق أو البرق ..
وتصبح جميع أجهزة الكمبيوتر والإتصالات معرضة لتأثيرات خاصة وأن جميع
مكونات هذه الأجهزة مصنعة من أشباه الموصلات ذات الكثافة العالية من أكسيد
المعادن (MOS) تتميز بحساسية فائقة للجهد العالى العارض Transient .. بما
يسفر عن إنهيار هذه المكونات بواسطة التأثير الحرارى الذى يؤدى إلى إنهيار
البوابات Gate Breakdown فيها . وحتى وسائل العزل والحماية
الكهرومغناطيسية المعروفة - وضع الدوائر داخل "شاسيه" معدنى - فإنها لا
توفر الحماية الكاملة من التدمير .. لأن الكابلات أو الموصلات المعدنية من
وإلى الجهاز سوف تعمل كهوائى Antenna يقود هذا الجهد العالى العارض إلى
داخل الجهاز.
وبذلك تصبح جميع أجهزة الكمبيوتر زمنظومات الإتصال وأجهزة العرض بل وأجهزة
التحكم الصناعية بما فيها إشارات المرور والقاطرات وأبراج المراقبة الجوية
للمطارات والهواتف المحمولة .. كلها عرضة للتدمير.