عثرت الشرطة الفرنسية على جثة محنّطة لرجل في السبعين من عمره، توفي في منزله منذ حوالي أربعة أعوام كان خلالها يواصل دفع إيجار منزله وفواتير الماء والكهرباء شهريا.
وقد عثر على جثة الرجل الساكن بالطابق الرابع عشر من مبنى مخصص للطبقات الشعبية في مدينة ''إيكس لي بان'' في أقليم ''سافوا'' الجبلي المحاذي لسويسرا، بعد أن لاحظت حارسة المبنى الذي يقطن فيه تراكما كبيرا للرسائل في علبته البريدية التي لم تفتح منذ سنوات، فقررت أخيرا أن تطلع إدارة المبنى إلا أن الإدارة لم ترسل عاملا مختصا بفتح الأقفال إلا بعد أسابيع.
وعندما حضر الأخير مصحوبا برجال الشرطة، اكتشف هؤلاء جثة محنطة للرجل الذي توفي بطريقة طبيعية في منزله عن عمر يناهز السبعين عاما، وأوضح الطبيب الشرعي أن سبب تحنيط الجثة التي لم تنبعث منها أية روائح كتلك التي تنبعث من موتى مضى على وفاتهم أيام، هو جفاف الهواء في المنزل المغلق الأبواب والنوافذ.
وقال سكان المبنى إنهم لم يتنبهوا إلى غياب الرجل وعدم ظهوره كونه أصلا قليل الكلام والتعاطي مع الجيران، فاعتقدوا أنه انتقل إلى مسكن أو منطقة أخرى.
وبعد التحقيق، تبيّن لإدارة المبنى أن الرجل كان يدفع إيجار منزله وفواتير الماء والكهرباء شهريا، ومنذ أربعة أعوام وبشكل منتظم. وهذا هو السبب في أن أحدا لم يتنبه لغيابه. وتبيّن أن الرجل وهو متقاعد، كان يتلقى تقاعده الشهري تلقائيا في البنك الذي كان يتكفّل تلقائيا بإرسال تحويل بالإيجار إلى إدارة المبنى وتحويلات بفواتير الماء والكهرباء إلى الشركات المختصة.
وقد عثر على جثة الرجل الساكن بالطابق الرابع عشر من مبنى مخصص للطبقات الشعبية في مدينة ''إيكس لي بان'' في أقليم ''سافوا'' الجبلي المحاذي لسويسرا، بعد أن لاحظت حارسة المبنى الذي يقطن فيه تراكما كبيرا للرسائل في علبته البريدية التي لم تفتح منذ سنوات، فقررت أخيرا أن تطلع إدارة المبنى إلا أن الإدارة لم ترسل عاملا مختصا بفتح الأقفال إلا بعد أسابيع.
وعندما حضر الأخير مصحوبا برجال الشرطة، اكتشف هؤلاء جثة محنطة للرجل الذي توفي بطريقة طبيعية في منزله عن عمر يناهز السبعين عاما، وأوضح الطبيب الشرعي أن سبب تحنيط الجثة التي لم تنبعث منها أية روائح كتلك التي تنبعث من موتى مضى على وفاتهم أيام، هو جفاف الهواء في المنزل المغلق الأبواب والنوافذ.
وقال سكان المبنى إنهم لم يتنبهوا إلى غياب الرجل وعدم ظهوره كونه أصلا قليل الكلام والتعاطي مع الجيران، فاعتقدوا أنه انتقل إلى مسكن أو منطقة أخرى.
وبعد التحقيق، تبيّن لإدارة المبنى أن الرجل كان يدفع إيجار منزله وفواتير الماء والكهرباء شهريا، ومنذ أربعة أعوام وبشكل منتظم. وهذا هو السبب في أن أحدا لم يتنبه لغيابه. وتبيّن أن الرجل وهو متقاعد، كان يتلقى تقاعده الشهري تلقائيا في البنك الذي كان يتكفّل تلقائيا بإرسال تحويل بالإيجار إلى إدارة المبنى وتحويلات بفواتير الماء والكهرباء إلى الشركات المختصة.