حكمتَ على فصولي بالشتاء
داريتُ عن عيونِ الناسِ دمعي
وبكَى العمرُ يومَ قلتَ الوداع
أليسَ أنتَ من بالأمنِ وعدني
أليسَ أنتَ من انتشلني من دروبِ الضياع
ليتَكَ لم تكُن
ليتَكَ تركتني في حزني....
لِما زدَّتَ جروحي أوجاع......؟
أعدني حيثُ وجدتني تائهةً
أعدنِي لقدري...
هُناكَ سأبقى
لن ألقى أحداً خوفاً من وداع