الى من يهمه الامر
.......هل كل مسمعناه.. اوتعلمناه ..كان صحيحا او معمولا به ..
أقنعونا بأن الخبر.. أن لم يكن مفيدا ولا طيبا ولا موثوقا.. فلا حاجه
لروايته.. وحين كبرنا وجدنا أن لاشئ
يُروى ويشاع في أوساط الناس ويشغل خطوط هواتفنا ويعبئ بريدنا الإلكتروني..
إلا الأخبار الضارة والرديئة المفزعة والمشكوك في صحتها ..
اجتهدوا في أثبات إن صحتنا في أيدي أمينه.. حتى أطمأننا وحين كبرنا .
.صرنا نقرأ كل يوم أعلانا عن مشروب أو غذاء أو شامبو أو مزيل عرق أو حليب
أو مكسرات أو حلاوة طحينية أو شوكولاته مسرطنه ..
يتم الإعلان عنها بعد أن تكون أختمرت في السوق لسنوات..
وبعد أن يكون المرض قد بنا له مستوطنه متينه في أجسادنا وأجساد أطفالنا..
صرنا نقرأ عن بنج الأسنان الذي أخرج الصبي الصغير من عيادة الطبيب جثه
هامده محموله على كتف الأب يلهج لسانه بالاحتساب إلى الله عز وجل..
وعن عمليه اللوز التي بتر مشرط الطبيب ساهيا الأحبال الصوتيه في طريقه
لأزالتها..
وعن قرطاسيه كامله منسيه فى بطن الأم بعد العملية القيصرية ..
حقنونا بفكره أن الناس بأخلاقهم..
وأن الهويه الحقيقه للأنسان تكون بأخلاقه وقيمه السامية.. وأن الأجتهاد
والتفوق مفتاح السر والنجاح..
حين كبرنا أكتشفنا أن السياره ة والفيلا والرصيد واللقب.. هي بطاقه التعريف
"العمليه" بالناس
وأن "الواسطه" قوه فتاكه تكتسح كل الأنظمه والقوانين والأولويات.. وتمنح
أعظم الفرص لأغبي الناس ..
علمونا أن أعراض الناس وذممهم أثمن مافي الوجود.. وأن سماع من يخوض في هتك
الأعراض والذمم جريمه..
والأكثر جرما منها مشاركته في الحديث..
وحين كبرنا وجدنا أن هتك الأعراض والذمم من أسهل الأمور أرتيادا بين
الناس..
بل وأكثرها رواجا وتوظيفا للقضاء على كل من يقف فى طريق الوصول الى
أهدافك.
.أو كان يلفت الأنتباه الى كسلك وفشلك بتفوقه "بسيطه !
! لفق له تهمه .. أو شكك في ذمته !! " في بريد نصف صفحه متخم بعلامات
التعجب والأستفهام
وبكبسه زر تكون التهمه قد شاعت وسط ملايين الناس والمواقع والأيميلات وأترك
المهمه لتلك الملايين المغفله لتتولي مسألة أشاعه الخبر للملايين الأخرى..
وبكبسه زر أيضا تربينا على أن الغيبه لاتكون في مجلس الا ونفاذ رائحه الدم
المنبعث من أكل لحم الغائب المحكي عنه بالسوء يخنقنا فكرهنا تلك المجالس
وأعتزلناها..
بعد أن يصعب علينا لأيام ان تلتقي أعيننا بأعين من كنا شهودا على نهش
لحمه..
وحين كبرنا وجدنا أن المجالس لاتحيا ألا بمصاصي دماء..
وأنه من العادي جدا الا يرتاد الضيف أو شريك الجلسه يغادر عتبه المكان ألا
وقد غرس البقيه أنيابه في لحمه يفرمونه فرما.
. كرسوا في داخلنا قيمه أحترام الوقت.. فهمونا أن أحترام المواعيد فضيلة
علينا.. ومظهر مدني للأنسان المتحضر الحديث..
وحين كبرنا أكتشفنا أن الألتزام بالمواعيد عندنا قد أحيل منذ زمن ألا جوار
الأهرامات وسور الصين العظيم وحدائق بابل المعلقه..
وأن هناك وقتا مزيفا معلنا عنه في بطاقات الدعوه والصحف وآخر حقيقي "حفاظا
على قيم الأصاله العربيه"
وأن الأعتذار والتقدير ليس للذين أحترموا مواعيدنا وصدقونا.. أنما يكون
عاده للذين جاءوا متأخرين عن الموعد المعلن عنه..
سواء كان وقت المحاضره أو الندوه .. او وقت الأجتماع ..
بل لاابالغ ان قلت الحضور بعد الأسبوع الأول من الدراسه ..بعد أن توشك
الطائره على الأقلاع ..
.اخوانى ..اعذرونى ان كنت فى بعض الاحيان قاسية فى كلامى..ولكن والله من
قهري حرقة قلبي
ودائما ماتراودنى رغبه فى اشراككم بالهم العام..واخيرا اللهم انى بلغت
اللهم فأشهد..ودمتم بحفظ الرحمن..........
هل كل مسمعناه.. اوتعلمناه ..كان صحيحا ؟؟؟!!!
.......هل كل مسمعناه.. اوتعلمناه ..كان صحيحا او معمولا به ..
أقنعونا بأن الخبر.. أن لم يكن مفيدا ولا طيبا ولا موثوقا.. فلا حاجه
لروايته.. وحين كبرنا وجدنا أن لاشئ
يُروى ويشاع في أوساط الناس ويشغل خطوط هواتفنا ويعبئ بريدنا الإلكتروني..
إلا الأخبار الضارة والرديئة المفزعة والمشكوك في صحتها ..
اجتهدوا في أثبات إن صحتنا في أيدي أمينه.. حتى أطمأننا وحين كبرنا .
.صرنا نقرأ كل يوم أعلانا عن مشروب أو غذاء أو شامبو أو مزيل عرق أو حليب
أو مكسرات أو حلاوة طحينية أو شوكولاته مسرطنه ..
يتم الإعلان عنها بعد أن تكون أختمرت في السوق لسنوات..
وبعد أن يكون المرض قد بنا له مستوطنه متينه في أجسادنا وأجساد أطفالنا..
صرنا نقرأ عن بنج الأسنان الذي أخرج الصبي الصغير من عيادة الطبيب جثه
هامده محموله على كتف الأب يلهج لسانه بالاحتساب إلى الله عز وجل..
وعن عمليه اللوز التي بتر مشرط الطبيب ساهيا الأحبال الصوتيه في طريقه
لأزالتها..
وعن قرطاسيه كامله منسيه فى بطن الأم بعد العملية القيصرية ..
حقنونا بفكره أن الناس بأخلاقهم..
وأن الهويه الحقيقه للأنسان تكون بأخلاقه وقيمه السامية.. وأن الأجتهاد
والتفوق مفتاح السر والنجاح..
حين كبرنا أكتشفنا أن السياره ة والفيلا والرصيد واللقب.. هي بطاقه التعريف
"العمليه" بالناس
وأن "الواسطه" قوه فتاكه تكتسح كل الأنظمه والقوانين والأولويات.. وتمنح
أعظم الفرص لأغبي الناس ..
علمونا أن أعراض الناس وذممهم أثمن مافي الوجود.. وأن سماع من يخوض في هتك
الأعراض والذمم جريمه..
والأكثر جرما منها مشاركته في الحديث..
وحين كبرنا وجدنا أن هتك الأعراض والذمم من أسهل الأمور أرتيادا بين
الناس..
بل وأكثرها رواجا وتوظيفا للقضاء على كل من يقف فى طريق الوصول الى
أهدافك.
.أو كان يلفت الأنتباه الى كسلك وفشلك بتفوقه "بسيطه !
! لفق له تهمه .. أو شكك في ذمته !! " في بريد نصف صفحه متخم بعلامات
التعجب والأستفهام
وبكبسه زر تكون التهمه قد شاعت وسط ملايين الناس والمواقع والأيميلات وأترك
المهمه لتلك الملايين المغفله لتتولي مسألة أشاعه الخبر للملايين الأخرى..
وبكبسه زر أيضا تربينا على أن الغيبه لاتكون في مجلس الا ونفاذ رائحه الدم
المنبعث من أكل لحم الغائب المحكي عنه بالسوء يخنقنا فكرهنا تلك المجالس
وأعتزلناها..
بعد أن يصعب علينا لأيام ان تلتقي أعيننا بأعين من كنا شهودا على نهش
لحمه..
وحين كبرنا وجدنا أن المجالس لاتحيا ألا بمصاصي دماء..
وأنه من العادي جدا الا يرتاد الضيف أو شريك الجلسه يغادر عتبه المكان ألا
وقد غرس البقيه أنيابه في لحمه يفرمونه فرما.
. كرسوا في داخلنا قيمه أحترام الوقت.. فهمونا أن أحترام المواعيد فضيلة
علينا.. ومظهر مدني للأنسان المتحضر الحديث..
وحين كبرنا أكتشفنا أن الألتزام بالمواعيد عندنا قد أحيل منذ زمن ألا جوار
الأهرامات وسور الصين العظيم وحدائق بابل المعلقه..
وأن هناك وقتا مزيفا معلنا عنه في بطاقات الدعوه والصحف وآخر حقيقي "حفاظا
على قيم الأصاله العربيه"
وأن الأعتذار والتقدير ليس للذين أحترموا مواعيدنا وصدقونا.. أنما يكون
عاده للذين جاءوا متأخرين عن الموعد المعلن عنه..
سواء كان وقت المحاضره أو الندوه .. او وقت الأجتماع ..
بل لاابالغ ان قلت الحضور بعد الأسبوع الأول من الدراسه ..بعد أن توشك
الطائره على الأقلاع ..
.اخوانى ..اعذرونى ان كنت فى بعض الاحيان قاسية فى كلامى..ولكن والله من
قهري حرقة قلبي
ودائما ماتراودنى رغبه فى اشراككم بالهم العام..واخيرا اللهم انى بلغت
اللهم فأشهد..ودمتم بحفظ الرحمن..........
هل كل مسمعناه.. اوتعلمناه ..كان صحيحا ؟؟؟!!!