ذاق الطريق ظلّك يوم تمشيّنا
فأخذ يضخّ العشب بين أقدامك مدغدغا .. تلك الحرائر وهي تلامس رملهُ ..
نمشي وتمشي الدنيا تتبعك .. تلملم بقايا عطرك المنثور وتقبّل ثغرهُ ..
سأخفي نسيج جسدك المغزول في معطفي .. بعيدا عن الدنيا في أحضاني أعبدهُ
تمنيت لو أن الطريق لا ينتهي ..
تمنيت لو أنّي أخطف آثار أقدامك من على رمله وأخبئها في خزانتي ..
وكلّما زلزلني الشوق أتلمّسها حنيناً .. فأنتشي ..
لا .. أبدا لن تتكرّري .. يا حلوتي ..
فدمائك معجونة بأسطورة .. أبدا لن تنتهي ..
دعي الشمس تلاحق ظلّك .. دعيها فلن تتأثري
وظلّك باق فلا تجزعي ..
سأعمّر مدينة من القبل تحت ليل شعرك .. وأنيرها تلك القبلْ ..
سأسكنها .. سأهدمها .. سأبنيها .. سأجدد كل يوم قبلة .. على تلك المقلْ ..
مدينتي أنت .. مبنيّة من غَزَلْ
مبنيّة من آلاف الورود .. من آلاف آلاف الجُمَلْ ..
سأعيش بكِ .. بكيانكِ .. يا وطني أنتِ
يا بلدي .. يا غيمة عانقت ثلج الجبلْ .
فاحضنيني .. وعلقي الفوانيس على شرفتي
ودعيني أهدهدك مع نسمات المساء بين ذراعيَّ
يا طفلتي ..
إنّي مرجوحة من العشق فتسلّقي .. وحلّقي .. ولامسي أطراف النجوم
وعودي ودغدغي بأقدامك الحافية .. أغصان الكروم ..
دعيني أتذوق تفاح الجنّة الأحمر
دعيني ألملمه من على خديك وأغتسل بعصيره الأطهر ..
دعيني أرتكب الحماقة الكبرى .. وأعود إلى كوكبي
فبين أحضانك جنات الخلد ... بل أكثر..
وأكثر ..
سأبوسكِ الليلة من تلك العيون ..
سأطبِقها تلك الجفون ..
لتنامي يا حلوتي على صوت قيثارتي
لتغرقي .. لتذوبي .. لتطيري
فشفاهي أوتارها سحر السكون ..
ولتكتبي على وجنتيّ كلماتك الحمراء
لأحفظها سرّا
على منديلك الأبيض المجنون ..
سأجعلهُ راية ترفرف فوق قلعتي
يا حلوتي ..
وأنسى بك كل أفكاري .. كل أشيائي .. مرميّة
في أقبيتي .. في أعماق أعماق
السجون .
فأخذ يضخّ العشب بين أقدامك مدغدغا .. تلك الحرائر وهي تلامس رملهُ ..
نمشي وتمشي الدنيا تتبعك .. تلملم بقايا عطرك المنثور وتقبّل ثغرهُ ..
سأخفي نسيج جسدك المغزول في معطفي .. بعيدا عن الدنيا في أحضاني أعبدهُ
تمنيت لو أن الطريق لا ينتهي ..
تمنيت لو أنّي أخطف آثار أقدامك من على رمله وأخبئها في خزانتي ..
وكلّما زلزلني الشوق أتلمّسها حنيناً .. فأنتشي ..
لا .. أبدا لن تتكرّري .. يا حلوتي ..
فدمائك معجونة بأسطورة .. أبدا لن تنتهي ..
دعي الشمس تلاحق ظلّك .. دعيها فلن تتأثري
وظلّك باق فلا تجزعي ..
سأعمّر مدينة من القبل تحت ليل شعرك .. وأنيرها تلك القبلْ ..
سأسكنها .. سأهدمها .. سأبنيها .. سأجدد كل يوم قبلة .. على تلك المقلْ ..
مدينتي أنت .. مبنيّة من غَزَلْ
مبنيّة من آلاف الورود .. من آلاف آلاف الجُمَلْ ..
سأعيش بكِ .. بكيانكِ .. يا وطني أنتِ
يا بلدي .. يا غيمة عانقت ثلج الجبلْ .
فاحضنيني .. وعلقي الفوانيس على شرفتي
ودعيني أهدهدك مع نسمات المساء بين ذراعيَّ
يا طفلتي ..
إنّي مرجوحة من العشق فتسلّقي .. وحلّقي .. ولامسي أطراف النجوم
وعودي ودغدغي بأقدامك الحافية .. أغصان الكروم ..
دعيني أتذوق تفاح الجنّة الأحمر
دعيني ألملمه من على خديك وأغتسل بعصيره الأطهر ..
دعيني أرتكب الحماقة الكبرى .. وأعود إلى كوكبي
فبين أحضانك جنات الخلد ... بل أكثر..
وأكثر ..
سأبوسكِ الليلة من تلك العيون ..
سأطبِقها تلك الجفون ..
لتنامي يا حلوتي على صوت قيثارتي
لتغرقي .. لتذوبي .. لتطيري
فشفاهي أوتارها سحر السكون ..
ولتكتبي على وجنتيّ كلماتك الحمراء
لأحفظها سرّا
على منديلك الأبيض المجنون ..
سأجعلهُ راية ترفرف فوق قلعتي
يا حلوتي ..
وأنسى بك كل أفكاري .. كل أشيائي .. مرميّة
في أقبيتي .. في أعماق أعماق
السجون .