احتلت صورة المدرب جوزيه مورينيو وهو يركض فرحاً في قلب »الكامب نو« غلاف صحيفة »ماركا« مع عنوان عريض يقول: »موو.. لقد ربحت بطاقة تأهلك إلى النهائي وربحت تعاقدك مع ريال مدريد«.. وفي مقالتها الرئيسية عن المباراة اعتبرت »ماركا« أن مورينيو »تسبب في سقوط آخر ممثلي الكرة الإسبانية في الشامبيونزليغ، لكنه بالمقابل فاز بحب أنصار ريال مدريد، بعدما نجح من خلال عبقريته في منع الغريم اللدود من خوض النهائي على ملعب سانتياغو برنابيه.. لم يشبع مورينيو رغبات عشاق الريال فحسب، بل نجح في إبطال مفعول خطط غوارديولا على أرض الملعب ذهاباً وإياباً وبات يمكننا القول إنه المدير الفني الوحيد الذي قهر عمالقة برشلونة«..
من جانبها لم تتخلف صحيفة (AS) عن ركب المحتفلين بوضع الصورة ذاتها لمورينيو مع عنوان عريض يقول: »ميدان ثيبيليس نام بهدوء«.. وأبرزت الصحيفة تصريح المدرب البرتغالي الذي أكد فيه أنه »من المستحيل أن أدرب برشلونة في المستقبل، فالجميع يكرهني هناك ولا يمكن لهذه المشاعر أن تنقلب إلى ود وحب ذات يوم«.
أما الكاتب المعروف في الصحيفة »ألفريدو ريلانو« فقال: »لم يكن برشلونة هو ذات الفريق الذي نعرفه وذلك بسبب تكتيك السلحفاة الذي رسمه مورينيو، فبدا البارسا بطيئاً وثقيلاً على أرض الملعب رغم طرد موتا واقتصرت خطورته على تسديدة من ميسي ورأسية بويان وهدف بيكيه في نهاية اللقاء«
] صحافة كاتالونيا.. مزيج من الإحباط والاستياء[
جاءت ردود الفعل في الصحافة الكاتالونية على شكل مزيج ما بين الشعور بالإحباط للخروج من مسابقة دوري الأبطال وفقدان لقبي السوبر الأوروبي وكأس أندية العالم في ليلة واحدة، والشعور بالاستياء من حكم المباراة البلجيكي دي بليكير ومن المدرب مورينيو بسبب فرحته المبالغ بها بعد صافرة النهاية..
وكتبت صحيفة »سبورت« في عنوانها الرئيسي: »وداعاً أوروبا.. لم يتبق سوى الدوري الإسباني الآن«.. وعلقت الصحيفة تقول: »الأبطال خرجوا بأسلوب الأبطال.. البارسا فعل كل شيء.. سيطر على المباراة بأكملها وكان على بعد هدف واحد من التأهل.. إننا فخورون بهذا الفريق وبالأسلوب الذي يلعب به.. للأسف فاز الفريق الذي لا يلعب كرة قدم وسقط برشلونة في مصيدة الدفاع المبالغ فيه من الانتر«.
أما صحيفة »موندو ديبورتيفو« فاعتبرت أن الفريق افتقد البريق وأنه كان يتوجب عليه تقديم أداء أفضل أمام فريق لعب بعشرة لاعبين طيلة ساعة كاملة وأضافت تقول: »هدف بيكيه كان متأخراً جداً.. لقد أعطى لاعبو الانتر درساً في الدفاع من أجل الوصول إلى النهائي«..
وانتقدت الصحيفة في تحليلها للمباراة الحكم البلجيكي، مشيرة إلى أنه لم يحتسب ركلة جزاء في الشوط الأول على لوسيو الذي مزّق قميص إبراهيموفيتش، كما أنه ألغى هدفاً صحيحاً لبويان في الوقت بدل الضائع من المباراة«.
] صحافة إيطاليا تحيي أبطال الكامب نو[
الصحافة الإيطالية امتدحت تأهل الانتر إلى المباراة النهائية بعد غياب »38« عاماً وأثنت على جهد اللاعبين وأدائهم الدفاعي المتين في مواجهة أفضل فرق العالم.. وكتبت صحيفة »غازيتا ديللوسبورت« تحت عنوان عريض: »جدار المجد الانتراوي« تقول: »لعب الانتر بعشرة لاعبين لمدة »63« دقيقة لكنه نجح بالوصول إلى المباراة النهائية.. استطاع تكتيك المدرب مورينيو سد كل ثقب ممكن نحو مرمى الانتر«..
أما صحيفة »كورييري ديللوسبورت« فكتبت تقول: »الانتر البطولي.. رغم النقص العددي قاوم دون أن يهتز ليقصي برشلونة العظيم«.
ولم تستطع صحيفة »توتوسبورت« المناصرة للغريم التقليدي جوفنتوس إخفاء الفرحة بصعود الانتر إلى المباراة النهائية وكتبت: »الانتر بطولي وإلى النهائي.. تشاو كامب نو.. تشاو برشلونة.. مورينيو عظيم مثل هيريرا«..
الصحف الألمانية تشيد ببلوغ البايرن نهائي مدريد
؟ أشادت الصحف الألمانية الصادرة صبيحة الأربعاء الفائت ببلوغ بايرن ميونيخ المباراة النهائية بعد الانتصار الكبير على ليون »3/0«. وتغنت صحيفة »بيلد« واسعة الانتشار بالمهاجم الكرواتي إيفيكا أوليتش الذي سجل »الهاتريك« في المباراة، وكتبت تقول: »أوليتش.. كم كان ذلك رائعاً.. الأهم هو أن يتمكن البايرن من رفع كأس أوروبا وحمله إلى ألمانيا.. إن جمهور كرة القدم في ألمانيا إلى جانبكم«..
وامتدحت الصحيفة العمل الذي قام به المدرب لويس فان غال الذي أعاد الهيبة للفريق البافاري وقالت: »بقيادته للفريق.. البايرن أصبح على أعتاب إحراز الثلاثية«.. من جهتها كتبت صحيفة »شبيغل« في صفحاتها الرياضية تقول: »للمرة الأولى لا يجب التفخيم بقدرات روبن أوريبيري أو لاعب آخر.. بكل بساطة يجب تحية الأداء الجماعي لفريق بايرن ميونيخ بأكمله«..
وسـائل الإعـلام العالميــة : جماهير برشلونة تفتقد للروح الرياضية
استغرب الكثيرون الممارسات اللارياضية من قبل أنصار النادي الكاتالوني قبل وبعد موقعة الكامب نو والتي تم إبرازها بشكل واضح في وسائل الإعلام العالمية تحت عناوين مختلفة..
وركزت الصحف على مجموعة من الوقائع التي حوّلت المباراة إلى (معركة حربية)، الهدف هو الانتصار فيها بعيداً عن كل شعارات اللعب النظيف والروح الرياضية« بدءاً من الاستقبال العدائي للاعبي الانتر في مطار »إل برات« من قبل جماهير البارسا التي ألقت الزجاجات والأوراق على بعثة الفريق الإيطالي قبل أن تتدخل شرطة المطار، ومروراً بالاعتداء على حافلة اللاعبين والبصق على سيارة المدرب جوزيه مورينيو ومحاولة إزاحتها عن دربها من خلال ركلها بالأيدي والأرجل، ووصولاً إلى إطلاق المفرقعات والألعاب النارية وإصدار الضجيج أمام الفندق الذي اختاره الانتر مقراً له ما أدى إلى عدم نوم لاعبي الفريق حتى ساعات الفجر الأولى حين تدخل رجال الشرطة بعد »4« ساعات من استدعائهم..
وأبرزت وسائل الإعلام المختلفة صورة لاعب خط وسط برشلونة بوسكيتس وهو يزيح يده عن عينيه ليرى نتيجة »التمثيلية« التي قام بها، كما انتقدت محاولة حارس نادي برشلونة فكتور فالديز منع المدرب مورينيو من التوجه إلى جماهير فريقه للاحتفال بإمساكه من العنق في الوقت الذي أطلقت فيه رشاشات المياه داخل »الكامب نو« لإفساد احتفالية لاعبي الانتر بالتأهل.. وفي هذا الإطار كتبت صحيفة »ماركا« المدريدية تقول: »فاز الانتر ببطاقة التأهل لكنه خسر معركة المياه، مسؤولو الكامب نو أمروا بإطلاق »52« رشاش مياه مباشرة عقب صافرة النهاية ما منع لاعبي الانتر من التقدم لأمتار أخرى للاحتفال برفقة مشجعيهم في المدرجات«.
أما الصحف الإيطالية فكتبت حول هذه النقطة: »إنه أمر مخجل.. لقد وضعوا رشاشات المياه لمنع احتفالات لاعبي الانتر«.
(منقول عن الجريدة الرياضية السورية لهذا اليوم)
من جانبها لم تتخلف صحيفة (AS) عن ركب المحتفلين بوضع الصورة ذاتها لمورينيو مع عنوان عريض يقول: »ميدان ثيبيليس نام بهدوء«.. وأبرزت الصحيفة تصريح المدرب البرتغالي الذي أكد فيه أنه »من المستحيل أن أدرب برشلونة في المستقبل، فالجميع يكرهني هناك ولا يمكن لهذه المشاعر أن تنقلب إلى ود وحب ذات يوم«.
أما الكاتب المعروف في الصحيفة »ألفريدو ريلانو« فقال: »لم يكن برشلونة هو ذات الفريق الذي نعرفه وذلك بسبب تكتيك السلحفاة الذي رسمه مورينيو، فبدا البارسا بطيئاً وثقيلاً على أرض الملعب رغم طرد موتا واقتصرت خطورته على تسديدة من ميسي ورأسية بويان وهدف بيكيه في نهاية اللقاء«
] صحافة كاتالونيا.. مزيج من الإحباط والاستياء[
جاءت ردود الفعل في الصحافة الكاتالونية على شكل مزيج ما بين الشعور بالإحباط للخروج من مسابقة دوري الأبطال وفقدان لقبي السوبر الأوروبي وكأس أندية العالم في ليلة واحدة، والشعور بالاستياء من حكم المباراة البلجيكي دي بليكير ومن المدرب مورينيو بسبب فرحته المبالغ بها بعد صافرة النهاية..
وكتبت صحيفة »سبورت« في عنوانها الرئيسي: »وداعاً أوروبا.. لم يتبق سوى الدوري الإسباني الآن«.. وعلقت الصحيفة تقول: »الأبطال خرجوا بأسلوب الأبطال.. البارسا فعل كل شيء.. سيطر على المباراة بأكملها وكان على بعد هدف واحد من التأهل.. إننا فخورون بهذا الفريق وبالأسلوب الذي يلعب به.. للأسف فاز الفريق الذي لا يلعب كرة قدم وسقط برشلونة في مصيدة الدفاع المبالغ فيه من الانتر«.
أما صحيفة »موندو ديبورتيفو« فاعتبرت أن الفريق افتقد البريق وأنه كان يتوجب عليه تقديم أداء أفضل أمام فريق لعب بعشرة لاعبين طيلة ساعة كاملة وأضافت تقول: »هدف بيكيه كان متأخراً جداً.. لقد أعطى لاعبو الانتر درساً في الدفاع من أجل الوصول إلى النهائي«..
وانتقدت الصحيفة في تحليلها للمباراة الحكم البلجيكي، مشيرة إلى أنه لم يحتسب ركلة جزاء في الشوط الأول على لوسيو الذي مزّق قميص إبراهيموفيتش، كما أنه ألغى هدفاً صحيحاً لبويان في الوقت بدل الضائع من المباراة«.
] صحافة إيطاليا تحيي أبطال الكامب نو[
الصحافة الإيطالية امتدحت تأهل الانتر إلى المباراة النهائية بعد غياب »38« عاماً وأثنت على جهد اللاعبين وأدائهم الدفاعي المتين في مواجهة أفضل فرق العالم.. وكتبت صحيفة »غازيتا ديللوسبورت« تحت عنوان عريض: »جدار المجد الانتراوي« تقول: »لعب الانتر بعشرة لاعبين لمدة »63« دقيقة لكنه نجح بالوصول إلى المباراة النهائية.. استطاع تكتيك المدرب مورينيو سد كل ثقب ممكن نحو مرمى الانتر«..
أما صحيفة »كورييري ديللوسبورت« فكتبت تقول: »الانتر البطولي.. رغم النقص العددي قاوم دون أن يهتز ليقصي برشلونة العظيم«.
ولم تستطع صحيفة »توتوسبورت« المناصرة للغريم التقليدي جوفنتوس إخفاء الفرحة بصعود الانتر إلى المباراة النهائية وكتبت: »الانتر بطولي وإلى النهائي.. تشاو كامب نو.. تشاو برشلونة.. مورينيو عظيم مثل هيريرا«..
الصحف الألمانية تشيد ببلوغ البايرن نهائي مدريد
؟ أشادت الصحف الألمانية الصادرة صبيحة الأربعاء الفائت ببلوغ بايرن ميونيخ المباراة النهائية بعد الانتصار الكبير على ليون »3/0«. وتغنت صحيفة »بيلد« واسعة الانتشار بالمهاجم الكرواتي إيفيكا أوليتش الذي سجل »الهاتريك« في المباراة، وكتبت تقول: »أوليتش.. كم كان ذلك رائعاً.. الأهم هو أن يتمكن البايرن من رفع كأس أوروبا وحمله إلى ألمانيا.. إن جمهور كرة القدم في ألمانيا إلى جانبكم«..
وامتدحت الصحيفة العمل الذي قام به المدرب لويس فان غال الذي أعاد الهيبة للفريق البافاري وقالت: »بقيادته للفريق.. البايرن أصبح على أعتاب إحراز الثلاثية«.. من جهتها كتبت صحيفة »شبيغل« في صفحاتها الرياضية تقول: »للمرة الأولى لا يجب التفخيم بقدرات روبن أوريبيري أو لاعب آخر.. بكل بساطة يجب تحية الأداء الجماعي لفريق بايرن ميونيخ بأكمله«..
وسـائل الإعـلام العالميــة : جماهير برشلونة تفتقد للروح الرياضية
استغرب الكثيرون الممارسات اللارياضية من قبل أنصار النادي الكاتالوني قبل وبعد موقعة الكامب نو والتي تم إبرازها بشكل واضح في وسائل الإعلام العالمية تحت عناوين مختلفة..
وركزت الصحف على مجموعة من الوقائع التي حوّلت المباراة إلى (معركة حربية)، الهدف هو الانتصار فيها بعيداً عن كل شعارات اللعب النظيف والروح الرياضية« بدءاً من الاستقبال العدائي للاعبي الانتر في مطار »إل برات« من قبل جماهير البارسا التي ألقت الزجاجات والأوراق على بعثة الفريق الإيطالي قبل أن تتدخل شرطة المطار، ومروراً بالاعتداء على حافلة اللاعبين والبصق على سيارة المدرب جوزيه مورينيو ومحاولة إزاحتها عن دربها من خلال ركلها بالأيدي والأرجل، ووصولاً إلى إطلاق المفرقعات والألعاب النارية وإصدار الضجيج أمام الفندق الذي اختاره الانتر مقراً له ما أدى إلى عدم نوم لاعبي الفريق حتى ساعات الفجر الأولى حين تدخل رجال الشرطة بعد »4« ساعات من استدعائهم..
وأبرزت وسائل الإعلام المختلفة صورة لاعب خط وسط برشلونة بوسكيتس وهو يزيح يده عن عينيه ليرى نتيجة »التمثيلية« التي قام بها، كما انتقدت محاولة حارس نادي برشلونة فكتور فالديز منع المدرب مورينيو من التوجه إلى جماهير فريقه للاحتفال بإمساكه من العنق في الوقت الذي أطلقت فيه رشاشات المياه داخل »الكامب نو« لإفساد احتفالية لاعبي الانتر بالتأهل.. وفي هذا الإطار كتبت صحيفة »ماركا« المدريدية تقول: »فاز الانتر ببطاقة التأهل لكنه خسر معركة المياه، مسؤولو الكامب نو أمروا بإطلاق »52« رشاش مياه مباشرة عقب صافرة النهاية ما منع لاعبي الانتر من التقدم لأمتار أخرى للاحتفال برفقة مشجعيهم في المدرجات«.
أما الصحف الإيطالية فكتبت حول هذه النقطة: »إنه أمر مخجل.. لقد وضعوا رشاشات المياه لمنع احتفالات لاعبي الانتر«.
(منقول عن الجريدة الرياضية السورية لهذا اليوم)