لا شك ان دخول المانيا حربين عالميتين وخرجت مهزومة بالاثنتين بل وتقسيمها شرقية وغربية اثر كثيرا الى بروز الكرة الالمانية ولا سيما ان الاتحاد الدولي لكرة القدم حرم الالمان من المشاركة بكأس العالم عام 1950 بسبب المقاطعة التي تعرضت لها المانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وقبل ترميم البلاد من الدمار التي حدث لها بعد الحرب تم ترميم المنتخب الالماني على يد المدرب هيربيرغر الذي نجح ببناء فريق قريق قوي بقيادة اللاعب العملاق فريتز فالتر وشارك المنتخب في نهائيات كأس العالم 1954 وكان عليه مواجهة المنتخب المجري الذي فاز بالدورة الاولمبية في هلسنكي 1952 ثم سحق المنتخب الانجليزي في ويمبلي 6\2 ثم فاز عليه في بودابست 7\1 وفي 1954 التقى المنتخب الالماني مع المنتخب المجري بالدور الاول وفي اجراء ذكي قام به المدرب فاشرك 8 لاعبين احتياطيين امام المجر وانهزم المنتخب الالماني 8\2 وبعدها تأهل للدور الثاني كثاني المجموعة بعد ان حقق الفوز على كوريا وتركيا التان كانتا معه بنفس المجموعة وحقق الفوز تلو الاخر حتى كتب له ان يلاقي المجر للمرة الثانية وبالمباراة النهائية فدخل المنتخب الالماني المباراة بكامل نجومه ليحقق الفوز 3\2 على المجر ولا سيما ان بوشكش نجم المجر كانت هذه اول مباراة له بالبطولة بعد ان عاد من الاصابة التي تعرض لها في مباراة المانيا الاولى بالدور الاول وقيل وقتها ان بوشكاش لعب المباراة بنصف لياقته وهكذا احرزت المانيا البطولة وسط دهشت الجميع.
وبعدها سلم المدرب القديرهيربيرغر الراية الى مساعده هلمت شون الذي نجح في قيادة المنتخب الى نهائي كأس العالم 1966 قبل ان ينهزم من المنتخب الانجليزي صاحب الارض والجمهور ظلما وبعدها قاد المنتخب الالماني الى المركز الثالث بمونديال 1970 ومن ثم حقق قمة النجاح عام 1974 وتكرر سيناريو 1954 ليفوز المنتخب الالماني بالقب كأس العالم بعد ان فاز على المنتخب الهولندي المرشح الاول للقب الذي كان بقيادة الطائر كرويف ولكن المنتخ الالماني بقيادة القيصر ومولر استطاعوا الفوز عليهم مع العلم ان المنتخب الهولندي سجل هدفه الاول بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة اي دخل الالمان وهم متأخرين بهدف والبطولة انذاك كانت بالمانيا وانتهت المباراة النهائية 2\1 للالمان دون ان ننسى ان المنتخب الالماني حقق قبل سنتين من هذه البطولة بطولة اوروبا 1972 بالفوز على السوفييت 3\صفر.
بعد الفشل في الدفاع عن بطولة اوروبا 1976 ومن ثم كأس العالم 1978 سلم هيلموت شون الراية الى مساعده يوب ديرفال الذي حقق فوزا مهما وهو بطولة اوروبا 1980 ثم وصل الى المباراة النهائية بكأس العالم 1982 قبل ان يخسر 3\1 امام ايطاليا ثم فشل في الحفاظ على اللقب امم اوروبا 1984 بفرنسا تول القيصر بكنباور تدريب المنتخب الالماني دون اي تجربة سابقة ولا حتى شهادة بالتدريب غير ان عقله القيادي ونجاحه في قراءة المباريات واحترام اللاعبين الكبار له كونه اعظم لاعب في تاريخ المانيا بحيث انه افضل لاعب باوروبا 1972 و1976 حقق له النجاح ونجح في قيادة المنتخب الالماني الى المباراة النهائية بكأس العالم 1986 قبل ان ينهزم 3\2 من الارجنتين بوجود المتألق مارادونا وبعد 4 سنوات شاء القدر ليلتقي المنتخب الالماني بالارجنتيني وبنهائي كأس العالم 1990 نجح بكنباور بقيادة كلينسمان وماتيوس وبريمة الى اللقب على حساب الارجنتين 1\0 وبهذا يصبح اول شخص بالعالم يفوز بكأس الاعالم مع نفس الفريق كلاعب ومدرب بعد البرازيلي زاغالو.
ترك بكنباور تدريب المنتخب الالماني بعد الفوز بكأس العالم ليحمل الراية من بعده زميله السابق بالفريق الفائز بكأس اوروبا 1972 وكأس العالم 1974 المدافع بيرتي فوغتس الذي نجح بقيادة المنتخب الالماني الى نهائي امم اوروبا 1992 بالسويد امام الدانمارك ومن ثم فشل فشلا ذريعا بكأس العالم 1994 وخرج من الدور ربع النهائي ولكن الاتحاد الالماني صبر عليه وبالفعل استطاع ان يحقق بطولة اوروبا 1996 في انجلترا على حساب التشيك وهنا ظهر اوليفر بيرهوف الذي سجل هدفي الفوز للمنتخب الالماني ومن ثم فشل فشلا اخر وهو بكأس العالم 1998 حيث خرج من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة من كرواتيا 3\صفر وبعدها جاء الغبي اريك ريبيك لقيادة المنتخب وتدهور حال المنتخب بقيادة هذا المدرب الغبي وخاصة بعد اصابة زامر ليخرج من بطولة اوروبا من الدور الاول وذلك قبل الفشل بكأس القارات والخروج من الدور الاول ليسرع المنتخب الالماني ليغير المدرب الغبي ليأتي من بعده رودي فولر المدرب الحالي للمنتخب الالماني بدأ يتحسن اداء المنتخب ولكن ليس مثل السابق واستطاع فولر التاهل لكأس العالم وليدخل المنتخب الالماني البطولة وهو غير مرشح ولكن فولر استطاع قيادة المنتخب الى نهائي البطولة 2002 قبل ان ينهزم من البرازيل 2\صفر وظهر بهذه البطولة النجم مايكل بالاك والمهاجم كلوزة و اما في كاس العالم 2006 فقد حصل على المرتبة الثالثة بقيادة المدرب كلينزمان بعد خسارته المريرة امام المنتخب الايطالي و على ارضه
على صعيد الاندية كان بايرن ميونيخ افضل الاندي الالمانية تحقيقا للالقاب المحلية والاوروبية وبظهور بكنباور ومولر ورومنيغه بدأ الفريق تحقيق البطولات ولن ينسى محبي البافاري الهزيمة من بورتو التي كان بطلها رابح مادجر الجزائري الذي حقق هدف بكعبه وصنع الاخر وبالتاكيد لن ينسى عشاق البافاري هزيمتهم ببطولة الاندية الاوروبية ابطال الدوري عام 1999 من مانشستر بعدما كان الفريق متقدم حتى الدقيقة الاخيرة من المباراة ولكن مانشستر نجح بدقيقة واحدة بتسجيل هدفين ليذهب الكأس الى مانشستر وكل بطولات الاندية الالمانية ذكرتها سابقا لهذا لست بحاجة الى اعادتها مرة اخرى.
وقبل ترميم البلاد من الدمار التي حدث لها بعد الحرب تم ترميم المنتخب الالماني على يد المدرب هيربيرغر الذي نجح ببناء فريق قريق قوي بقيادة اللاعب العملاق فريتز فالتر وشارك المنتخب في نهائيات كأس العالم 1954 وكان عليه مواجهة المنتخب المجري الذي فاز بالدورة الاولمبية في هلسنكي 1952 ثم سحق المنتخب الانجليزي في ويمبلي 6\2 ثم فاز عليه في بودابست 7\1 وفي 1954 التقى المنتخب الالماني مع المنتخب المجري بالدور الاول وفي اجراء ذكي قام به المدرب فاشرك 8 لاعبين احتياطيين امام المجر وانهزم المنتخب الالماني 8\2 وبعدها تأهل للدور الثاني كثاني المجموعة بعد ان حقق الفوز على كوريا وتركيا التان كانتا معه بنفس المجموعة وحقق الفوز تلو الاخر حتى كتب له ان يلاقي المجر للمرة الثانية وبالمباراة النهائية فدخل المنتخب الالماني المباراة بكامل نجومه ليحقق الفوز 3\2 على المجر ولا سيما ان بوشكش نجم المجر كانت هذه اول مباراة له بالبطولة بعد ان عاد من الاصابة التي تعرض لها في مباراة المانيا الاولى بالدور الاول وقيل وقتها ان بوشكاش لعب المباراة بنصف لياقته وهكذا احرزت المانيا البطولة وسط دهشت الجميع.
وبعدها سلم المدرب القديرهيربيرغر الراية الى مساعده هلمت شون الذي نجح في قيادة المنتخب الى نهائي كأس العالم 1966 قبل ان ينهزم من المنتخب الانجليزي صاحب الارض والجمهور ظلما وبعدها قاد المنتخب الالماني الى المركز الثالث بمونديال 1970 ومن ثم حقق قمة النجاح عام 1974 وتكرر سيناريو 1954 ليفوز المنتخب الالماني بالقب كأس العالم بعد ان فاز على المنتخب الهولندي المرشح الاول للقب الذي كان بقيادة الطائر كرويف ولكن المنتخ الالماني بقيادة القيصر ومولر استطاعوا الفوز عليهم مع العلم ان المنتخب الهولندي سجل هدفه الاول بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة اي دخل الالمان وهم متأخرين بهدف والبطولة انذاك كانت بالمانيا وانتهت المباراة النهائية 2\1 للالمان دون ان ننسى ان المنتخب الالماني حقق قبل سنتين من هذه البطولة بطولة اوروبا 1972 بالفوز على السوفييت 3\صفر.
بعد الفشل في الدفاع عن بطولة اوروبا 1976 ومن ثم كأس العالم 1978 سلم هيلموت شون الراية الى مساعده يوب ديرفال الذي حقق فوزا مهما وهو بطولة اوروبا 1980 ثم وصل الى المباراة النهائية بكأس العالم 1982 قبل ان يخسر 3\1 امام ايطاليا ثم فشل في الحفاظ على اللقب امم اوروبا 1984 بفرنسا تول القيصر بكنباور تدريب المنتخب الالماني دون اي تجربة سابقة ولا حتى شهادة بالتدريب غير ان عقله القيادي ونجاحه في قراءة المباريات واحترام اللاعبين الكبار له كونه اعظم لاعب في تاريخ المانيا بحيث انه افضل لاعب باوروبا 1972 و1976 حقق له النجاح ونجح في قيادة المنتخب الالماني الى المباراة النهائية بكأس العالم 1986 قبل ان ينهزم 3\2 من الارجنتين بوجود المتألق مارادونا وبعد 4 سنوات شاء القدر ليلتقي المنتخب الالماني بالارجنتيني وبنهائي كأس العالم 1990 نجح بكنباور بقيادة كلينسمان وماتيوس وبريمة الى اللقب على حساب الارجنتين 1\0 وبهذا يصبح اول شخص بالعالم يفوز بكأس الاعالم مع نفس الفريق كلاعب ومدرب بعد البرازيلي زاغالو.
ترك بكنباور تدريب المنتخب الالماني بعد الفوز بكأس العالم ليحمل الراية من بعده زميله السابق بالفريق الفائز بكأس اوروبا 1972 وكأس العالم 1974 المدافع بيرتي فوغتس الذي نجح بقيادة المنتخب الالماني الى نهائي امم اوروبا 1992 بالسويد امام الدانمارك ومن ثم فشل فشلا ذريعا بكأس العالم 1994 وخرج من الدور ربع النهائي ولكن الاتحاد الالماني صبر عليه وبالفعل استطاع ان يحقق بطولة اوروبا 1996 في انجلترا على حساب التشيك وهنا ظهر اوليفر بيرهوف الذي سجل هدفي الفوز للمنتخب الالماني ومن ثم فشل فشلا اخر وهو بكأس العالم 1998 حيث خرج من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة من كرواتيا 3\صفر وبعدها جاء الغبي اريك ريبيك لقيادة المنتخب وتدهور حال المنتخب بقيادة هذا المدرب الغبي وخاصة بعد اصابة زامر ليخرج من بطولة اوروبا من الدور الاول وذلك قبل الفشل بكأس القارات والخروج من الدور الاول ليسرع المنتخب الالماني ليغير المدرب الغبي ليأتي من بعده رودي فولر المدرب الحالي للمنتخب الالماني بدأ يتحسن اداء المنتخب ولكن ليس مثل السابق واستطاع فولر التاهل لكأس العالم وليدخل المنتخب الالماني البطولة وهو غير مرشح ولكن فولر استطاع قيادة المنتخب الى نهائي البطولة 2002 قبل ان ينهزم من البرازيل 2\صفر وظهر بهذه البطولة النجم مايكل بالاك والمهاجم كلوزة و اما في كاس العالم 2006 فقد حصل على المرتبة الثالثة بقيادة المدرب كلينزمان بعد خسارته المريرة امام المنتخب الايطالي و على ارضه
على صعيد الاندية كان بايرن ميونيخ افضل الاندي الالمانية تحقيقا للالقاب المحلية والاوروبية وبظهور بكنباور ومولر ورومنيغه بدأ الفريق تحقيق البطولات ولن ينسى محبي البافاري الهزيمة من بورتو التي كان بطلها رابح مادجر الجزائري الذي حقق هدف بكعبه وصنع الاخر وبالتاكيد لن ينسى عشاق البافاري هزيمتهم ببطولة الاندية الاوروبية ابطال الدوري عام 1999 من مانشستر بعدما كان الفريق متقدم حتى الدقيقة الاخيرة من المباراة ولكن مانشستر نجح بدقيقة واحدة بتسجيل هدفين ليذهب الكأس الى مانشستر وكل بطولات الاندية الالمانية ذكرتها سابقا لهذا لست بحاجة الى اعادتها مرة اخرى.