تقول دراسة أمريكية: إن الاستمتاع بـ جرعة يومية من الطبيعة تعزز وبشكل كبير الطاقة والحيوية. وخلص بحث قام به خبراء من جامعة روشستر في نيويورك: إن قضاء 20 دقيقة فقط في المتنزهات والحدائق مهمة وكافية للصحة الذهنية والبدنية. أظهرت سلسلة من التجارب التي أجريت على طلبة جامعات في الولايات المتحدة أن تنشيط وزيادة رفاه البشر يستمد من قضاء وقت بالخارج والاستمتاع بالطبيعة وليس بسبب التمارين البدنية أو التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
وشملت تجارب الدراسة- التي نشرت في دورية علم النفس البيئي- أكثر من 500 طالب وطالبة شاركوا في ثلاثة تجارب مختلفة شملت المشي لمدة 15 دقيقة بين الأروقة بداخل مبان أو بشوارع تصطف على جانبيها الأشجار بالقرب من نهر أو التفرج على صور لمبانٍ أو لمناظر طبيعية. كما أجرى الطلاب تجربة أخرى تطلبت منهم تخيل أنفسهم في أوضاع مختلفة سواء كانوا نشطين أو خاملين بالداخل أو الخارج بمفردهم أو بصحبة آخرين. وأظهرت نتائج أن الطلاب شعروا بحيوية ونشاط أكبر على الدوام عند قضاء وقت بين الطبيعة أو عند التخيل بأنهم يستمتعون بها. وكانت أهم النتائج أن قضاء 20 دقيقة يومياً بين الطبيعة كافية لتعزيز الإحساس بالنشاط والحيوية. ولخص البروفيسور ريتشارد ريان أستاذ علم النفس والطب النفسي والتعليم في جامعة روشستر ذلك بالقول: إن الطبيعة هي وقود للروح
وشملت تجارب الدراسة- التي نشرت في دورية علم النفس البيئي- أكثر من 500 طالب وطالبة شاركوا في ثلاثة تجارب مختلفة شملت المشي لمدة 15 دقيقة بين الأروقة بداخل مبان أو بشوارع تصطف على جانبيها الأشجار بالقرب من نهر أو التفرج على صور لمبانٍ أو لمناظر طبيعية. كما أجرى الطلاب تجربة أخرى تطلبت منهم تخيل أنفسهم في أوضاع مختلفة سواء كانوا نشطين أو خاملين بالداخل أو الخارج بمفردهم أو بصحبة آخرين. وأظهرت نتائج أن الطلاب شعروا بحيوية ونشاط أكبر على الدوام عند قضاء وقت بين الطبيعة أو عند التخيل بأنهم يستمتعون بها. وكانت أهم النتائج أن قضاء 20 دقيقة يومياً بين الطبيعة كافية لتعزيز الإحساس بالنشاط والحيوية. ولخص البروفيسور ريتشارد ريان أستاذ علم النفس والطب النفسي والتعليم في جامعة روشستر ذلك بالقول: إن الطبيعة هي وقود للروح