(كيفك إنت)
بعد صدور قرار منع التدخين رأينا كيف بدأت المقاهي وبمختلغ أشكالها تغلق أبوابها وتمتنع عن العمل بسبب الخسارة التي لحقت بها أو لغيرها من الأمور
وبالنسبة لي أنا أكثر ما أزعجني وضايقني هو إغلاق مقهى (كيفك إنت) والذي أحتضن جميع الناس وبالأخص الفئة الشبابية منها
ولكنه لم يكن كغيره من المقاهي السطحية التجارية البحتة وإنما كان من أجمل الحالات الموجودة في طرطوس ومن أوائل المقاهي التي ظهرت في طرطوس على هذا النمط إن لم نقل أنه الأول على الإطلاق
إنه الأول من حيث الزمن كما أنه الأول من حيث عدد المعجبين به في طرطوس
وهذا الإعجاب لم يكن بسبب جمال المقهى أو خدماته أو موقعه أو حجمه ولكن برغم الظروف السيئة من حيث الموقع وحجم البناء استطاع التفوق في خلق الجو المناسب له ولكل شاب يريد أن يجلس في مكان مريح وراقي وأن يسمع موسيقى راقية وليس كباقي المقاهي حيث جوها يقتصر على الرياضة والشدة والأغاني الهابطة
هذا التميز جعل من ذلك المقهى مكاناً يرتاده الشباب لأخذ قسط من الراحة أو للتعارف على أصدقاء جدد رائعين بأغلب المقاييس إن كان من أهل المقهى أم من زواره أو لعيش حالة جميلة يصعب عليه أن يعيشها في بقية الأمكنة إن كان منزله أو الأماكن العامة أو غيرها حيث هناك تقديس للحريات الشخصية كما أن هناك جو ملتزم رائع يفيض بمشاعر الشباب وبجمالهم وروحهم الخلاقة
لن أطيل الحديث أكثر من ذلك ولكن أريد أن أقول أن هذا المقهى هو من المقاهي التي تأثرت بالقرار وأضطر أهلها لإغلاقها ولكن هناك خبر رائع وهو
في يوم الجمعة 11/06/2010 سيتم افتتاح هذا المقهى من جديد في مكان مكشوف وقسم مغلق وفي موقع أفضل وأكبر مساحة وأنا من المسرورين جداً بذلك لإنني افتقدت كثيراً لتلك الحياة الرائعة في ذلك المكان وأريد أن أنوه بأنه سيرافق الأفتتاح عزف لمن سيحضر من رواد المقهى من الموسيقيين الشباب في طرطوس.
**
أشكركم لقراءة الخبر وأتأسف على الإطالة
بعد صدور قرار منع التدخين رأينا كيف بدأت المقاهي وبمختلغ أشكالها تغلق أبوابها وتمتنع عن العمل بسبب الخسارة التي لحقت بها أو لغيرها من الأمور
وبالنسبة لي أنا أكثر ما أزعجني وضايقني هو إغلاق مقهى (كيفك إنت) والذي أحتضن جميع الناس وبالأخص الفئة الشبابية منها
ولكنه لم يكن كغيره من المقاهي السطحية التجارية البحتة وإنما كان من أجمل الحالات الموجودة في طرطوس ومن أوائل المقاهي التي ظهرت في طرطوس على هذا النمط إن لم نقل أنه الأول على الإطلاق
إنه الأول من حيث الزمن كما أنه الأول من حيث عدد المعجبين به في طرطوس
وهذا الإعجاب لم يكن بسبب جمال المقهى أو خدماته أو موقعه أو حجمه ولكن برغم الظروف السيئة من حيث الموقع وحجم البناء استطاع التفوق في خلق الجو المناسب له ولكل شاب يريد أن يجلس في مكان مريح وراقي وأن يسمع موسيقى راقية وليس كباقي المقاهي حيث جوها يقتصر على الرياضة والشدة والأغاني الهابطة
هذا التميز جعل من ذلك المقهى مكاناً يرتاده الشباب لأخذ قسط من الراحة أو للتعارف على أصدقاء جدد رائعين بأغلب المقاييس إن كان من أهل المقهى أم من زواره أو لعيش حالة جميلة يصعب عليه أن يعيشها في بقية الأمكنة إن كان منزله أو الأماكن العامة أو غيرها حيث هناك تقديس للحريات الشخصية كما أن هناك جو ملتزم رائع يفيض بمشاعر الشباب وبجمالهم وروحهم الخلاقة
لن أطيل الحديث أكثر من ذلك ولكن أريد أن أقول أن هذا المقهى هو من المقاهي التي تأثرت بالقرار وأضطر أهلها لإغلاقها ولكن هناك خبر رائع وهو
في يوم الجمعة 11/06/2010 سيتم افتتاح هذا المقهى من جديد في مكان مكشوف وقسم مغلق وفي موقع أفضل وأكبر مساحة وأنا من المسرورين جداً بذلك لإنني افتقدت كثيراً لتلك الحياة الرائعة في ذلك المكان وأريد أن أنوه بأنه سيرافق الأفتتاح عزف لمن سيحضر من رواد المقهى من الموسيقيين الشباب في طرطوس.
**
أشكركم لقراءة الخبر وأتأسف على الإطالة