كيف أطور من نفسيتي و ارتقي بها.. بواسطة الإيحاء الذاتي
أنا لا ابخل على نفسي.. إذن أنا أحبها
فحديث المرء لنفسه له تاثير كبير جدا على العقل الباطن واخص العقل الباطن لأنه تكمن به آثار وصدمات وحوادث وإيحاءات نفسيه ومخاوف من خلال ما تعيشه اليوم.. فالإيحاء بدوره مؤثر على ما نكابده خلال يومنا على سبيل المثال ما يقوله فلان:
(( اليوم قام رئيسي في العمل بمدح اشخاص واعطائهم علاوات وأنا لم أكن منهم فبدأت أسجل ما سيجري، أحسست وكأن بعض الأشخاص ينظرون إلي بعين ساخرة إي انك غير ممدوح من قبل الرئيس فبالتالي تداخلني شعور انه لا يحبني ويفضل علي الكثير ومن ثم بدأت أتعايش في فكرة تجر فكرة وحوار يجر حوار واصبحت افكر بشدة لماذا رئيسي ينظر لغيري ويرى انه أحسن وأفضل مني، انه لا يعد يطاق هذا الرئيس، انه جارح، انه يضيف لهم علاوات وأنا لا و... و... لا يثني علي أنا مللت أنا تعبت.. أنا مريض..))
وأصبح هذا المتعب ((فلان)) لا ينام جيدا ولا يأكل جيدا ولا يخرج لقضاء وقت جميل ولا يجدد نفسيته أو بالأصح لا يروض عن نفسه.. وأصبح ينام ويستيقظ ويحلم برئيسه في العمل ويقوم متكاسلا منهارا تكاد أقدامه تتكسر.. فالعقل الباطن يخزن هذه الحكايات والروايات عن (( فلان )) فيترجمها كيفما يكون وبالنتيجة السلبية تكون العواقب.
إذن نقطة النقاش هي الإيحاء السلبي الذاتي أو الحوار النفسي الذي يثبط من ترويض النفس فيعجزها عن القيام بالمهام وأداء أدوارها في الحياة تجاه الأعمال والأهل والأصدقاء. إذن الإيحاء السلبي النفسي لا يجدي لنا بفائدة عظيمه بل يوقعنا لربما في أمراض نفسية ربما يعجز ويصعب في حلها الأطباء.
العقل الباطن يختزن أمور الحياة بسلبياتها وايجابياتها فتصبح متكدسة عليه عدم الرؤيا الواضحة في الحياة.. وحينذاك لابد أن نقوم بعمل حوار نفسي ذاتي وهو ما يسمى بالإيحاء الذاتي الايجابي الذي يزيد من تألق النفس ويجعلها تحب وتحيا تماما وتتفهم أمور الحياة باللذة دون غصب.. إذا تكاتفت عليك مشكله فأول ما تقوم بفعله تقول:
لا، هذا الشيء جميل وليس بصعب وأنا اقدر اليوم أو غدا أو بعد غدو. من ثم اجلس واسترخي وتمدد وقول:
اليوم أنا أعاني من هذا الأمر المتعسر ولكن سأتخطاه عما قريب إن شاء الله وسيحين دوري قريب في نيل علاوة بتقدير طيب عاجل أم آجل وأن كل من حولي مثلي في حياتهم يعانوا ويضحكوا ويتماشوا مع دوافع الحياة فالحياة هكذا تظل جميلة بما نتعايش به في حلوها ومرها.
ولا بد أن يكون الإيحاء ايجابي إضافة ًإلى رمي أي إيحاء سلبي تسلل لحظة الإيحاء الايجابي (فورا على الإطلاق) ولمدة نصف ساعة كل يوم واجعل شغلك السليم في طرد الإيحاء السلبي واجعل مغايرته (بالإيحاء الايجابي) فإن استوحيت الفشل فستفشل وإن استوحيت المرض فستمرض وإن استوحيت الجمال فا أنت جميل وإن استوحيت الثقة فأنت واثق الخطى وستمشي ملكا. فعلى سبيل المثال؛ وإن ناقضت في نفسك كل إيحاء ذاتي سلبي كالفشل بالإيحاء الذاتي الايجابي الجد والمثابرة وقول: أنا لست فاشل، وبتكرار يومي ودائم كل نصف ساعة فستنساق خلف النجاح بجدك وعلمك الجيد باذن الله وها هو الإيحاء الذاتي الايجابي أثمر داخل دوحة رياضة النفس عن سلبياتها وأحداثها من تلقاء ما تعيشه اليوم وغدا.
بالمختصر المفيد؛؛؛
طريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي :
1- اضطجع على سريرك وتمدد با استرخاء تام جدا.
2- اكتفِ بضوء خافت أو إذا أحببت إطفاء الأنوار فأطفئها.
3- لا بد أن تنسحب إلى عالم خاص تماما ذو جو هادئ خالي من الضجيج.
4- تحدث بهمسات وقل: أنا محبوب والناس طيبون والحياة ما هي إلا عبق جميل وأصحابي يحبونني وما يفعلوه ما هو إلا في مصلحتي وأنا أحب الكون أحب الله. وابتعد عن التسويف في قول سوف يحبونني أصحابي قل بثبات: فعلا يحبونني وحتما هم يحبونني.
5- اجعل تفكيرك إيجابياً تماما خالي من أي تفكير سلبي تماما وإذا وجدت نفسك تحتاج كل يوم إلى أن تتخلص من إيحائاتك السلبية فأسرع وأكمل طريقك إلى الإيحاء الايجابي وستصبح طموحا ونفسيتك عالية في الهمم و في الحياة عامة ًوخاصة
أنا لا ابخل على نفسي.. إذن أنا أحبها
فحديث المرء لنفسه له تاثير كبير جدا على العقل الباطن واخص العقل الباطن لأنه تكمن به آثار وصدمات وحوادث وإيحاءات نفسيه ومخاوف من خلال ما تعيشه اليوم.. فالإيحاء بدوره مؤثر على ما نكابده خلال يومنا على سبيل المثال ما يقوله فلان:
(( اليوم قام رئيسي في العمل بمدح اشخاص واعطائهم علاوات وأنا لم أكن منهم فبدأت أسجل ما سيجري، أحسست وكأن بعض الأشخاص ينظرون إلي بعين ساخرة إي انك غير ممدوح من قبل الرئيس فبالتالي تداخلني شعور انه لا يحبني ويفضل علي الكثير ومن ثم بدأت أتعايش في فكرة تجر فكرة وحوار يجر حوار واصبحت افكر بشدة لماذا رئيسي ينظر لغيري ويرى انه أحسن وأفضل مني، انه لا يعد يطاق هذا الرئيس، انه جارح، انه يضيف لهم علاوات وأنا لا و... و... لا يثني علي أنا مللت أنا تعبت.. أنا مريض..))
وأصبح هذا المتعب ((فلان)) لا ينام جيدا ولا يأكل جيدا ولا يخرج لقضاء وقت جميل ولا يجدد نفسيته أو بالأصح لا يروض عن نفسه.. وأصبح ينام ويستيقظ ويحلم برئيسه في العمل ويقوم متكاسلا منهارا تكاد أقدامه تتكسر.. فالعقل الباطن يخزن هذه الحكايات والروايات عن (( فلان )) فيترجمها كيفما يكون وبالنتيجة السلبية تكون العواقب.
إذن نقطة النقاش هي الإيحاء السلبي الذاتي أو الحوار النفسي الذي يثبط من ترويض النفس فيعجزها عن القيام بالمهام وأداء أدوارها في الحياة تجاه الأعمال والأهل والأصدقاء. إذن الإيحاء السلبي النفسي لا يجدي لنا بفائدة عظيمه بل يوقعنا لربما في أمراض نفسية ربما يعجز ويصعب في حلها الأطباء.
العقل الباطن يختزن أمور الحياة بسلبياتها وايجابياتها فتصبح متكدسة عليه عدم الرؤيا الواضحة في الحياة.. وحينذاك لابد أن نقوم بعمل حوار نفسي ذاتي وهو ما يسمى بالإيحاء الذاتي الايجابي الذي يزيد من تألق النفس ويجعلها تحب وتحيا تماما وتتفهم أمور الحياة باللذة دون غصب.. إذا تكاتفت عليك مشكله فأول ما تقوم بفعله تقول:
لا، هذا الشيء جميل وليس بصعب وأنا اقدر اليوم أو غدا أو بعد غدو. من ثم اجلس واسترخي وتمدد وقول:
اليوم أنا أعاني من هذا الأمر المتعسر ولكن سأتخطاه عما قريب إن شاء الله وسيحين دوري قريب في نيل علاوة بتقدير طيب عاجل أم آجل وأن كل من حولي مثلي في حياتهم يعانوا ويضحكوا ويتماشوا مع دوافع الحياة فالحياة هكذا تظل جميلة بما نتعايش به في حلوها ومرها.
ولا بد أن يكون الإيحاء ايجابي إضافة ًإلى رمي أي إيحاء سلبي تسلل لحظة الإيحاء الايجابي (فورا على الإطلاق) ولمدة نصف ساعة كل يوم واجعل شغلك السليم في طرد الإيحاء السلبي واجعل مغايرته (بالإيحاء الايجابي) فإن استوحيت الفشل فستفشل وإن استوحيت المرض فستمرض وإن استوحيت الجمال فا أنت جميل وإن استوحيت الثقة فأنت واثق الخطى وستمشي ملكا. فعلى سبيل المثال؛ وإن ناقضت في نفسك كل إيحاء ذاتي سلبي كالفشل بالإيحاء الذاتي الايجابي الجد والمثابرة وقول: أنا لست فاشل، وبتكرار يومي ودائم كل نصف ساعة فستنساق خلف النجاح بجدك وعلمك الجيد باذن الله وها هو الإيحاء الذاتي الايجابي أثمر داخل دوحة رياضة النفس عن سلبياتها وأحداثها من تلقاء ما تعيشه اليوم وغدا.
بالمختصر المفيد؛؛؛
طريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي :
1- اضطجع على سريرك وتمدد با استرخاء تام جدا.
2- اكتفِ بضوء خافت أو إذا أحببت إطفاء الأنوار فأطفئها.
3- لا بد أن تنسحب إلى عالم خاص تماما ذو جو هادئ خالي من الضجيج.
4- تحدث بهمسات وقل: أنا محبوب والناس طيبون والحياة ما هي إلا عبق جميل وأصحابي يحبونني وما يفعلوه ما هو إلا في مصلحتي وأنا أحب الكون أحب الله. وابتعد عن التسويف في قول سوف يحبونني أصحابي قل بثبات: فعلا يحبونني وحتما هم يحبونني.
5- اجعل تفكيرك إيجابياً تماما خالي من أي تفكير سلبي تماما وإذا وجدت نفسك تحتاج كل يوم إلى أن تتخلص من إيحائاتك السلبية فأسرع وأكمل طريقك إلى الإيحاء الايجابي وستصبح طموحا ونفسيتك عالية في الهمم و في الحياة عامة ًوخاصة