نقلت
الفنانة الكبيرة
صباح منذ أسبوع الى مستشفى قلب يسوع
في منطقة الحازمية بالقرب من مكان سكنها من جراء وعكة صحية ألمت بها وفقدت
بسببها وحدات من الدم، واضطر المشرفون على صحتها لتزويدها بوحدات
دم
إضافية لتعود بها الحال إلى الاستقرار وتتحسن حالتها تدريجيا، ونقل انها في
شبه غيبوبة وهي تلقى اهتماما واسعا من الأطباء في المستشفى حيث لم يتم بعد
اتخاذ قرار بنقلها الى منزلها.
وقد أكد
جوزيف الغريب رفيق درب
الفنانة صباح الذي لا يفارقها في حوار أجرته معه مجلة «الشبكة» في عددها
الأخير ان الشحرورة خفت حركة تنقلها، لكنها تمشي، وخصوصا بعد دخولها
المستشفى منذ فترة حيث أدخلت غرفة العناية الصحية وخضعت لعلاج إثر مشاكل في
القلب، نتج عنها تورم الرجلين واليدين، بعدما امتلأت بالماء». وأشار الى
أن الطبيب يزورها أسبوعيا للوقوف على حالتها. وقال ان صباح تلبي اليوم فقط
بعض الدعوات» بعيدا عن الأضواء في جلسة عشاء حميمة، ولا تستقبل إلا أقرب
المقربين إليها.
وقال
غريب ان صباح تمضي اليوم فترة نقاهة من الحياة
الفنية وتستقبل أقرب المقربين، وان لمياء ابنة شقيقتها وحفيدة شقيقتها
سعاد تزورانها دائما، وكشف ان هويدا ابنة صباح كانت غادرت منذ أسبوع بعدما
أمضت شهرا معها، وابنها سيزورها بعد أسبوعين، وكان عندها منذ شهر لأنه
«بيروح وبييجي». وحول تكريمها من قبل جائزة «الموركس دور» قال: جاءوا إلى
الفندق وصوروها وأعطوها الدرع. ماذا تحكي فيه؟ «شو برنس دوغال كرمها
يعني؟».
وتابع:
كرمت بأهم من ذلك في حياتها. «ما وقفت ع الموركس» إن
تكرمت من الدولة «بتفرق كتير» وبقية التكريمات تتشابه. وأشار الى ان «صباح
تعيش كل يوم بيومه»، وانها «تحب الفن ولا تمارسه، وقد عاشت أحلى عصر، وهو
العصر الذهبي للفن. اليوم لا يعني لها شيئا هذا الفن لأنه مختلف عما
عاشته».
وأشار غريب الى أن الفنانة رولا سعد تحب صباح وقد وقفت إلى
جانبها، وصباح ساعدتها. وقال: رولا تتصل بها يوميا وتطمئن على حالتها. هي
بنت محترمة وتقدر ما قدمته لها صباح، يكفي أنها تسأل عنها وعما تحتاج إليه،
بينما آخرون يتصلون كي يطلبوا منها شيئا.
واعتبر
الغريب أن صباح لم
تعترف يوما إلا بصداقة الكبار الذين رحلوا، بينما الباقون تحترمهم
وتلتقيهم في مناسبات. تحب كثيرا نجوى كرم وتقدرها فنيا.
وحول ما إذا
كان كل من فيروز ووديع الصافي
وهما من أبناء جيلها يتصلان بها قال: فيروز تعيش العزلة أكثر مما تعيشها
صباح، وأحيانا تتصل بها لتطمئن على حالها. وديع زارته صباح منذ سنة «وبدو
مين يهديه»، وصحته ليست أفضل من صباح. صباح طول عمرها تعيش وحدها.
وعن
كيفية تلقيها إشاعات وفاتها التي تنعاها يوميا قال: أنا لا أخبرها بها،
وإن عرفت فقد أمست معتادة عليها، وهي تنتظر الموت ولا يتملكها هذا الهاجس،
وتدرك أنها تعيش شيخوختها. وختم غريب: صباح تترك مدرسة قائمة بحد ذاتها،
وإرثا فنيا كبيرا من أغان وأفلام. باختصار، هي تعيش على نحو طبيعي بسلام مع
نفسها ومتصالحة مع وضعها، تشاهد مسلسلات ولا تطلب إلا الهدوء وراحة البال
في الأيام المتبقية من عمرها
الفنانة الكبيرة
صباح منذ أسبوع الى مستشفى قلب يسوع
في منطقة الحازمية بالقرب من مكان سكنها من جراء وعكة صحية ألمت بها وفقدت
بسببها وحدات من الدم، واضطر المشرفون على صحتها لتزويدها بوحدات
دم
إضافية لتعود بها الحال إلى الاستقرار وتتحسن حالتها تدريجيا، ونقل انها في
شبه غيبوبة وهي تلقى اهتماما واسعا من الأطباء في المستشفى حيث لم يتم بعد
اتخاذ قرار بنقلها الى منزلها.
وقد أكد
جوزيف الغريب رفيق درب
الفنانة صباح الذي لا يفارقها في حوار أجرته معه مجلة «الشبكة» في عددها
الأخير ان الشحرورة خفت حركة تنقلها، لكنها تمشي، وخصوصا بعد دخولها
المستشفى منذ فترة حيث أدخلت غرفة العناية الصحية وخضعت لعلاج إثر مشاكل في
القلب، نتج عنها تورم الرجلين واليدين، بعدما امتلأت بالماء». وأشار الى
أن الطبيب يزورها أسبوعيا للوقوف على حالتها. وقال ان صباح تلبي اليوم فقط
بعض الدعوات» بعيدا عن الأضواء في جلسة عشاء حميمة، ولا تستقبل إلا أقرب
المقربين إليها.
وقال
غريب ان صباح تمضي اليوم فترة نقاهة من الحياة
الفنية وتستقبل أقرب المقربين، وان لمياء ابنة شقيقتها وحفيدة شقيقتها
سعاد تزورانها دائما، وكشف ان هويدا ابنة صباح كانت غادرت منذ أسبوع بعدما
أمضت شهرا معها، وابنها سيزورها بعد أسبوعين، وكان عندها منذ شهر لأنه
«بيروح وبييجي». وحول تكريمها من قبل جائزة «الموركس دور» قال: جاءوا إلى
الفندق وصوروها وأعطوها الدرع. ماذا تحكي فيه؟ «شو برنس دوغال كرمها
يعني؟».
وتابع:
كرمت بأهم من ذلك في حياتها. «ما وقفت ع الموركس» إن
تكرمت من الدولة «بتفرق كتير» وبقية التكريمات تتشابه. وأشار الى ان «صباح
تعيش كل يوم بيومه»، وانها «تحب الفن ولا تمارسه، وقد عاشت أحلى عصر، وهو
العصر الذهبي للفن. اليوم لا يعني لها شيئا هذا الفن لأنه مختلف عما
عاشته».
وأشار غريب الى أن الفنانة رولا سعد تحب صباح وقد وقفت إلى
جانبها، وصباح ساعدتها. وقال: رولا تتصل بها يوميا وتطمئن على حالتها. هي
بنت محترمة وتقدر ما قدمته لها صباح، يكفي أنها تسأل عنها وعما تحتاج إليه،
بينما آخرون يتصلون كي يطلبوا منها شيئا.
واعتبر
الغريب أن صباح لم
تعترف يوما إلا بصداقة الكبار الذين رحلوا، بينما الباقون تحترمهم
وتلتقيهم في مناسبات. تحب كثيرا نجوى كرم وتقدرها فنيا.
وحول ما إذا
كان كل من فيروز ووديع الصافي
وهما من أبناء جيلها يتصلان بها قال: فيروز تعيش العزلة أكثر مما تعيشها
صباح، وأحيانا تتصل بها لتطمئن على حالها. وديع زارته صباح منذ سنة «وبدو
مين يهديه»، وصحته ليست أفضل من صباح. صباح طول عمرها تعيش وحدها.
وعن
كيفية تلقيها إشاعات وفاتها التي تنعاها يوميا قال: أنا لا أخبرها بها،
وإن عرفت فقد أمست معتادة عليها، وهي تنتظر الموت ولا يتملكها هذا الهاجس،
وتدرك أنها تعيش شيخوختها. وختم غريب: صباح تترك مدرسة قائمة بحد ذاتها،
وإرثا فنيا كبيرا من أغان وأفلام. باختصار، هي تعيش على نحو طبيعي بسلام مع
نفسها ومتصالحة مع وضعها، تشاهد مسلسلات ولا تطلب إلا الهدوء وراحة البال
في الأيام المتبقية من عمرها