جون
غراي مليونير الحلول السحرية للأزواج التعساء
يعتبر «جون غراي»
«إمبراطور الكتب الأكثر مبيعا». ويوجد في حوزته الكتاب الأكثر مبيعا في
العالم، وهو كتاب «المرشد العائلي»، يقدم فيه نصائح للأزواج الذين دخلت
علاقتهم مرحلة الخطر. وقد ترجم كتابه إلى 45 لغة. وجنى «غراي» من وراء
كتابه مئات ملايين الدولارات، لذلك يطلق عليه البعض اسم «ملياردير الكتب».
ويقول عن نفسه: «تدبر زوجتي ثروتي المالية. وأنا لا أهتم إلا بمضامين
الكتاب». وتتعلق المضامين التي يوليها عنايته الخاصة بالعلاقات بين الرجال
والنساء، لاسيما منها المتوترة، التي تهدد الحياة الزوجية بالتوقف في كل
لحظة وحين. لهذا باع «غراي» 15 مليون نسخة من هذا الكتاب في العالم بأسره،
ويتربع على عرش لوائح الكتب الأكثر مبيعا في العالم.
ولا يخشى «غراي» أن ينافسه أحد على كسب قلوب القراء، لأنه اختار مجالا
يتفوق فيه جيدا، إنه مجال تطوير الشخصية والنصائح العملية لاستمرار الحياة
الزوجية والحياة السعيدة. وهو يتوفر على الحل السحري لحل مشاكل الرجل
والمرأة. وتتلخص وصفته فيما يلي:
إذا كان من الصعب على الرجل والمرأة أن يتفاهما، فهذا يعني أنهما يأتيان من
عوالم مختلفة. والحل سهل وبسيط أمامها، إذ ما عليهما إلا أن يقبلا
باختلافهما، ويحاولا التعرف على بعضهما البعض، مما يؤدي إلى تفاهم جيد
بينهما. ولا يستطيع الرجل والمرأة أن يتفاهما إلا إذا تنازل كل واحد منهما
للآخر، وتقبّل العيش معه. وبالطبع، تجد هذه الوصفات صدى كبيرا لدى الأزواج
الذين أصبحت حياتهم لا تطاق، ويحتاجون إلى ضخ جرعات حنان وحب جديدة في
علاقتهما.
وكما يذكر موقع العلم فالغريب في الأمر أن «غراي» لم يفكر بأن كتبه ستصبح
في يوم من الأيام الكتب الأكثر مبيعا في العالم، ويكمن سر نجاح وصفات كتبه
في شخصيته الخاصة وتاريخه الشخصي. إذ كان مولعا بدارسة العلاقات بين الرجل
والمرأة. وحينما لاحظ بأن الاختلاف بينهما لا يمكن تجاوزه بأي شكل من
الأشكال. حاول الاستفادة من نظرية «وحدة الأضداد».
فإذا كانت المرأة تتوفر على عالمها الخاص، والرجل يعيش في عالمه الخاص،
فهذا معناه، أنهما لن يعيشا تحت سقف واحد. في حين أن الرجل محتاج للمرأة،
والمرأة تعتمد على الرجل في أمور حيوية. لذلك فالحل هو أن يتنازل كل واحد
منهما عن أنانيته، ويستمع للآخر، ويتفاهم معه، ويتعايش معه. ويدافع «غراي»،
أساعدهم على التواصل بشكل جيدّ».
ولم يلق «غراي» نجاحا سهلا وسريعا، إذ لم تثر الصيغة الأولى لكتابه اهتمام
أحد، لأنه اعتمد فيها على كتابة جادة وموثقة أكثر من اللازم. أما الصيغة
الثانية من الكتاب التي حققت نجاحا باهرا، فكانت مكتوبة بخط كبير ومريح،
ويختم كل صفحتين بنصيحة. وكانت كبريات دور النشر الأميركية تتنافس من أجل
الحصول على حقوق نشر كتبه، التي أصبحت واسعة الانتشار .
وظاهرة مجتمع، بحيث قدمت وصفات جاهزة للأزواج الذين يواجهون متاعب الحياة
وتحولات الأسرة والمجتمع دون أن يستطيعوا الإمساك بمفاتيح الفهم والفعل،
ويقدم «غراي» حلا سحريا لمشاكل وتوترات الأزواج. ويحاول إقناع قرائه من
خلال إشراكهم في حياته الخاصة. ويقول: «بعد عشرين سنة من الحياة الزوجية،
ليس هناك أفضل من وردة أو عشاء وجها لوجه من اجل إحياء المشاعر المنطفئة.
إنني لم أحب زوجتي مثلما أحببتها في الستة اشهر الأخيرة».
ويضيف: «أشعر بأن عمري أصغر من عمري الحقيقي بعشر سنوات. ومنذ أن بدأت في
ممارسة التمارين، استعدت 80% من طاقتي». وتكمن قوة «غراي» في قدرته على
تسويق كتبه، وهو قد اختار صنفا ناجحا من الكتابات، التي تهتم بالسعادة
والصحة والجنس وخفايا النفس البشرية، ويقدم وصفات جاهزة ونصائح.
وهذه كتب مقروءة ومطلوبة في سوق الكتب، بحيث يستطيع القارئ أن يجدها على
شكل كتاب أو في أشرطة صوتية أو مصورة أو في أقراص مدمجة. ودخل «غراي» عالم
الأنترنت من أبوابه الواسعة، بحيث يتوفر على موقع للّقاء والتعارف بين
الجنسين، يزوره 100 ألف شخص يوميا. وتصل مداخيله إلى 500 مليون دولار 52 سنة، عن نظريته: «لا أقول للناس ما يجب عليهم فعله، بل أريد فقط أن .
غراي مليونير الحلول السحرية للأزواج التعساء
يعتبر «جون غراي»
«إمبراطور الكتب الأكثر مبيعا». ويوجد في حوزته الكتاب الأكثر مبيعا في
العالم، وهو كتاب «المرشد العائلي»، يقدم فيه نصائح للأزواج الذين دخلت
علاقتهم مرحلة الخطر. وقد ترجم كتابه إلى 45 لغة. وجنى «غراي» من وراء
كتابه مئات ملايين الدولارات، لذلك يطلق عليه البعض اسم «ملياردير الكتب».
ويقول عن نفسه: «تدبر زوجتي ثروتي المالية. وأنا لا أهتم إلا بمضامين
الكتاب». وتتعلق المضامين التي يوليها عنايته الخاصة بالعلاقات بين الرجال
والنساء، لاسيما منها المتوترة، التي تهدد الحياة الزوجية بالتوقف في كل
لحظة وحين. لهذا باع «غراي» 15 مليون نسخة من هذا الكتاب في العالم بأسره،
ويتربع على عرش لوائح الكتب الأكثر مبيعا في العالم.
ولا يخشى «غراي» أن ينافسه أحد على كسب قلوب القراء، لأنه اختار مجالا
يتفوق فيه جيدا، إنه مجال تطوير الشخصية والنصائح العملية لاستمرار الحياة
الزوجية والحياة السعيدة. وهو يتوفر على الحل السحري لحل مشاكل الرجل
والمرأة. وتتلخص وصفته فيما يلي:
إذا كان من الصعب على الرجل والمرأة أن يتفاهما، فهذا يعني أنهما يأتيان من
عوالم مختلفة. والحل سهل وبسيط أمامها، إذ ما عليهما إلا أن يقبلا
باختلافهما، ويحاولا التعرف على بعضهما البعض، مما يؤدي إلى تفاهم جيد
بينهما. ولا يستطيع الرجل والمرأة أن يتفاهما إلا إذا تنازل كل واحد منهما
للآخر، وتقبّل العيش معه. وبالطبع، تجد هذه الوصفات صدى كبيرا لدى الأزواج
الذين أصبحت حياتهم لا تطاق، ويحتاجون إلى ضخ جرعات حنان وحب جديدة في
علاقتهما.
وكما يذكر موقع العلم فالغريب في الأمر أن «غراي» لم يفكر بأن كتبه ستصبح
في يوم من الأيام الكتب الأكثر مبيعا في العالم، ويكمن سر نجاح وصفات كتبه
في شخصيته الخاصة وتاريخه الشخصي. إذ كان مولعا بدارسة العلاقات بين الرجل
والمرأة. وحينما لاحظ بأن الاختلاف بينهما لا يمكن تجاوزه بأي شكل من
الأشكال. حاول الاستفادة من نظرية «وحدة الأضداد».
فإذا كانت المرأة تتوفر على عالمها الخاص، والرجل يعيش في عالمه الخاص،
فهذا معناه، أنهما لن يعيشا تحت سقف واحد. في حين أن الرجل محتاج للمرأة،
والمرأة تعتمد على الرجل في أمور حيوية. لذلك فالحل هو أن يتنازل كل واحد
منهما عن أنانيته، ويستمع للآخر، ويتفاهم معه، ويتعايش معه. ويدافع «غراي»،
أساعدهم على التواصل بشكل جيدّ».
ولم يلق «غراي» نجاحا سهلا وسريعا، إذ لم تثر الصيغة الأولى لكتابه اهتمام
أحد، لأنه اعتمد فيها على كتابة جادة وموثقة أكثر من اللازم. أما الصيغة
الثانية من الكتاب التي حققت نجاحا باهرا، فكانت مكتوبة بخط كبير ومريح،
ويختم كل صفحتين بنصيحة. وكانت كبريات دور النشر الأميركية تتنافس من أجل
الحصول على حقوق نشر كتبه، التي أصبحت واسعة الانتشار .
وظاهرة مجتمع، بحيث قدمت وصفات جاهزة للأزواج الذين يواجهون متاعب الحياة
وتحولات الأسرة والمجتمع دون أن يستطيعوا الإمساك بمفاتيح الفهم والفعل،
ويقدم «غراي» حلا سحريا لمشاكل وتوترات الأزواج. ويحاول إقناع قرائه من
خلال إشراكهم في حياته الخاصة. ويقول: «بعد عشرين سنة من الحياة الزوجية،
ليس هناك أفضل من وردة أو عشاء وجها لوجه من اجل إحياء المشاعر المنطفئة.
إنني لم أحب زوجتي مثلما أحببتها في الستة اشهر الأخيرة».
ويضيف: «أشعر بأن عمري أصغر من عمري الحقيقي بعشر سنوات. ومنذ أن بدأت في
ممارسة التمارين، استعدت 80% من طاقتي». وتكمن قوة «غراي» في قدرته على
تسويق كتبه، وهو قد اختار صنفا ناجحا من الكتابات، التي تهتم بالسعادة
والصحة والجنس وخفايا النفس البشرية، ويقدم وصفات جاهزة ونصائح.
وهذه كتب مقروءة ومطلوبة في سوق الكتب، بحيث يستطيع القارئ أن يجدها على
شكل كتاب أو في أشرطة صوتية أو مصورة أو في أقراص مدمجة. ودخل «غراي» عالم
الأنترنت من أبوابه الواسعة، بحيث يتوفر على موقع للّقاء والتعارف بين
الجنسين، يزوره 100 ألف شخص يوميا. وتصل مداخيله إلى 500 مليون دولار 52 سنة، عن نظريته: «لا أقول للناس ما يجب عليهم فعله، بل أريد فقط أن .