إعترف حكم الراية الأوروجوياني "ماوريسيو إسبينوزا"، الذي كان أحد
أفراد طاقم تحكيم مباراة إنجلترا وألمانيا في الدور ربع النهائي من كأس
العالم 2010 بخطأه الفادح حين تغاضى عن إحتساب هدف صحيح للمنتخب الإنجليزي
من تسديدة فرانك لامبارد التي تجاوزت خط المرمى بكامل محيطها في لقطة
واضحة ولا تحتاج لإعادات تلفزيونية للتأكد منها...
ضيع على
الإنجليز هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول بـ4 دقائق ما أحبط معنويات
منتخب الأسود الثلاثة ليخسر في الشوط الثاني برباعية لهدف على ملعب فري
ستيت بمدينة بولمفنتين، وقال قائد إنجلترا "ستيفن جيرارد" بعد المباراة:
"ربما لو كان هدف لامبارد اُحتسب لما خرجنا من كأس العالم الآن وواصلنا
طريقنا نحو الأدوار النهائية".
وأرغم هذا الخطأ الفادح رئيس
الاتحاد الدولي لكرة القدم "سيب بلاتر" لتقديم إعتذاره لإنجلترا لأول مرة
في تاريخه منذ توليه المسؤولية خلفاً للبرازيلي جواو هفلانج، فلم يسبق
أبداً وأن قدم إعتذاره على أي خطأ تحكيمي رغم كثرتها خاصةً في كأس العالم
2002.
الخطأ الذي اقترفه إسبينوزا جعل الاتحاد الدولي يستبعده من
المباريات التالية للبطولة بل وأدى للإطاحة بزملائه الذين تواجدوا معه في
هذا اللقاء وأهمهم الحكم الأوروجوياني "لاريوندا" الذي تأكدت عنه المعلومة
بأنه لا يَحتسب الأهداف المشكوك في صحتها حيث سبق وتغاضى عن إحتساب هدف
صحيح للبرازيل في مرمى كولومبيا بتصفيات كأس العالم 2006 للاعب أدريانو.
وقال إسبينوزا بحزن كبير: "كانت تسديدة سريعة جداً، لم أنظر إليها بشكل صحيح، وحتى لو كنت في المكان المَناسب لما رأيتها".
واضاف:
"لم نر الإعادة في غرفة خلع الملابس في نهاية الشوط الأول لكن يمكنك أن
تشعر بما حدث، فعندما شاهدنا اللقطة في التلفزيون أدركنا ما حدث".
واختتم حديثه مع صحيفة الباييس
الإسبانية: "أشعر بحزن كبير حول هذا الموضوع لأننا مكثنا طويلاً حتى نشارك
في كأس العالم، ومن يدري ربما لا تتاح لنا الفرصة بعد ذلك"
"كان يُمكن حدوث هذا الأمر لأي أحد، لسوء حظنا حدث لنا، يجب أن نتقبل ما حدث، ونواصل الحياة، فسوف تستمر".
يذكر
أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر دراسـة قضية الإستعانة بالتكنولوجيا
لتلافي مثل هذه المشاكل في المستقبل، وقد وعد بلاتر العالم بفتح ملف هذه
القضية مُجدداً علماً بأنه أعلن في شهر مارس الماضي إغلاق الملف وعدم
العودة له مرة أخرى لكن هذه المرة المجتمع الدولي أنقلب عليه بسبب خطأ
إسبينوزا الذي لا يغتفر.
صور اللعبة
الكرة ترتد من العارضة وتعبر خط المرمى بالكامل
أفراد طاقم تحكيم مباراة إنجلترا وألمانيا في الدور ربع النهائي من كأس
العالم 2010 بخطأه الفادح حين تغاضى عن إحتساب هدف صحيح للمنتخب الإنجليزي
من تسديدة فرانك لامبارد التي تجاوزت خط المرمى بكامل محيطها في لقطة
واضحة ولا تحتاج لإعادات تلفزيونية للتأكد منها...
ضيع على
الإنجليز هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول بـ4 دقائق ما أحبط معنويات
منتخب الأسود الثلاثة ليخسر في الشوط الثاني برباعية لهدف على ملعب فري
ستيت بمدينة بولمفنتين، وقال قائد إنجلترا "ستيفن جيرارد" بعد المباراة:
"ربما لو كان هدف لامبارد اُحتسب لما خرجنا من كأس العالم الآن وواصلنا
طريقنا نحو الأدوار النهائية".
وأرغم هذا الخطأ الفادح رئيس
الاتحاد الدولي لكرة القدم "سيب بلاتر" لتقديم إعتذاره لإنجلترا لأول مرة
في تاريخه منذ توليه المسؤولية خلفاً للبرازيلي جواو هفلانج، فلم يسبق
أبداً وأن قدم إعتذاره على أي خطأ تحكيمي رغم كثرتها خاصةً في كأس العالم
2002.
الخطأ الذي اقترفه إسبينوزا جعل الاتحاد الدولي يستبعده من
المباريات التالية للبطولة بل وأدى للإطاحة بزملائه الذين تواجدوا معه في
هذا اللقاء وأهمهم الحكم الأوروجوياني "لاريوندا" الذي تأكدت عنه المعلومة
بأنه لا يَحتسب الأهداف المشكوك في صحتها حيث سبق وتغاضى عن إحتساب هدف
صحيح للبرازيل في مرمى كولومبيا بتصفيات كأس العالم 2006 للاعب أدريانو.
وقال إسبينوزا بحزن كبير: "كانت تسديدة سريعة جداً، لم أنظر إليها بشكل صحيح، وحتى لو كنت في المكان المَناسب لما رأيتها".
واضاف:
"لم نر الإعادة في غرفة خلع الملابس في نهاية الشوط الأول لكن يمكنك أن
تشعر بما حدث، فعندما شاهدنا اللقطة في التلفزيون أدركنا ما حدث".
واختتم حديثه مع صحيفة الباييس
الإسبانية: "أشعر بحزن كبير حول هذا الموضوع لأننا مكثنا طويلاً حتى نشارك
في كأس العالم، ومن يدري ربما لا تتاح لنا الفرصة بعد ذلك"
"كان يُمكن حدوث هذا الأمر لأي أحد، لسوء حظنا حدث لنا، يجب أن نتقبل ما حدث، ونواصل الحياة، فسوف تستمر".
يذكر
أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر دراسـة قضية الإستعانة بالتكنولوجيا
لتلافي مثل هذه المشاكل في المستقبل، وقد وعد بلاتر العالم بفتح ملف هذه
القضية مُجدداً علماً بأنه أعلن في شهر مارس الماضي إغلاق الملف وعدم
العودة له مرة أخرى لكن هذه المرة المجتمع الدولي أنقلب عليه بسبب خطأ
إسبينوزا الذي لا يغتفر.
صور اللعبة
الكرة ترتد من العارضة وتعبر خط المرمى بالكامل