من طرف سا man تو الإثنين يوليو 12, 2010 2:18 pm
حياته العاطفية والاجتماعية
تزوج زياد رحباني من السيدة دلال كرم, وأنجبا "عاصي الابن", ولكن هذا الزواج كان مقدرا له الفشل, الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه, وأنه هو سبب فشل هذا الزواج, واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة, فقامت السيدة دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد في إحدى مجلات الفضائح المعروفة, مجلة الشبكة, كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة.. مثل "مربى الدلال", " بصراحة "..
و قد أدى انفصالهما, مع الأخذ بعين الاعتبار أن زياد كان يقطن في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت (الشرقية) وذلك أثناء الحرب, أدى إلى حرمان زياد من رؤية ابنه حتى بلغ التاسعة من عمره..
بعد انفصاله, عاش زياد مع الممثلة اللبنانية المشهورة "كارمن لبّس" بعلاقة دامت 15 عاما, انتهت تلك العلاقة عندما اكتشفت كارمن أن زياد غير قادر على تقديم الاستقرارية التي كانت ترغب بالحصول عليها..
في واحدة من مقابلاتها النادرة, والتي قبلت فيها التحدث علنا عن علاقتها بزياد, صرحت كارمن بأن: " زياد هو شخص جدلي, يعامل المديح والنقد على حد سواء, ببساطة, كان زياد الشخص الوحيد الذي أحببت", وأضافت: " طوال الأعوام الخمسة عشر, لم أتعلق بزياد رحباني الشخص الذي تكلله الأضواء, والتي يراه الناس من خلالها, بالنسبة لي, هو الرجل الذي أحببته وعشت معه, هو الشخص الذي شربت معه القهوة كل صباح..."
زياد من جانبه صرح بأن: "كارمن كان لديها كل الحق لهجري, طوال الفترة التي عشتها مع كارمن, كنت أعدها بأن هذا الوضع, المكان الذي يعيشان فيه, الحي, الشقة, الغموض والتشويش في حياتهما, كلها أشياء مؤقتة, وأني سأحاول اصلاح الوضع بأكمله.." ولكن زياد كان يعلم أنه غير قادر على ذلك.. ولهذا آمن زياد بأنه ليست فقط كارمن ستهجره, بل أي امرأة أخرى...
و منذ تلك اللحظة, بإمكاننا بسهولة أن نلاحظ أن أغلب أعمال زياد الغنائية كانت تتعلق بأسلوب حياته مع كارمن, وقد صرح زياد بأن إحدى أغانيه الخاصة تتكلم بشدة عن امرأة عاشت معه لفترة طويلة, وأحبها وعاش معها.. تلك الأغنية هي.. " ولعت كتير " من ألبوم "مونودوز " والتي غنتها سلمى مصفي....
كما ترددت مؤخراً أخبار عن نسب ابنه عاصي له تفيد بنفي زياد لأبوته لعاصي الابن, فقد تقدم زياد الرحباني بدعوى أمام محكمة الدرجة الأولى في المتن شمال لبنان، والمسجلة برقم 910/2008 وموعد نظرها في 23/4/2009 وموضوعها "إنكاره أبوته لعاصي زياد الرحباني وطلب شطبه عن خانته ومنعه من استعمال شهرة الرحباني وتدوين خلاصة الحكم في سجل النفوس".
الخبر الذي تناقلته الصحف اللبنانية كان أشبه بإشاعة والبعض ذهب إلى الاعتقاد انها كذبة أول أبريل، غير أن سجلات المحكمة أثبتت صحة القضية، وأن زياد أجرى فحصاً للحمض النووي عام 2004، بهدف التثبت من أبوته لعاصي إلا أن النتيجة العلمية جاءت سلبية.
زياد أوضح في حديث لجريدة "الأخبار" أن الوضع أصبح محرجاً، ما اضطره إلى التسريع ببتّ الأمر بشكله القانوني الصرف، أي "الدعوى" وأوضح انه لم يكن بنيته أن يتكلم في هذا الموضوع، خصوصا أنه يتعلق بعاصي، وقال "لم أتكلم سابقا احتراماً لحياة هذا الإنسان، كما كان من الممكن أن تسوّى هذه القضية، من دون إعلام، لكن والدة عاصي لم تقم بأي خطوة قانونية متكتمة"، وأكد زياد أن هناك جهتين متضررتين، ويهمه أمرهما: هما عائلته التي لها عليه حق إنساني وغريزي، وعاصي الذي لا ذنب له بهذا الواقع، وأكد زياد أن عاصي مثله، عالق في وسط هذه القضية، حيث "إنني أنا أيضاً لا ذنب لي". وفي نهاية 2009 تمت خطوبة زياد للممثلة ليال ضو