الاسبرتام للذي لا يعرفها، مادة
كيماوية مُحَليِّة، تفوق حلاوتها 200 مرة حلاوة السكر العادي، و1 كغ منها يعادل 200
كغ من السكروز الطبيعي، وتدخل في تصنيع أكثر من 5 آلاف منتج غذائي، في أكثر من 90
بلداً، ومن أهمها وأخطرها المشروبات الغازية (الكازوز) والعلكة والسكاكر والحلويات
المجمدة، والحلويات العربية الشرقية والأجنبية، وحلوى الجيلاتين، والأغذية سريعة
التحضير. وما يهمنا في هذا المجال أنه بناءً على قرار وزارة الصناعة رقم 31 اعتمدت
هيئة المواصفات والمقاييس السورية، المواصفة رقم 2200 الخاصة بالمشروبات منخفضة
السعرات الحرارية (دايت) كمواصفة قياسية وطنية وتطبق إلزامياً، وتشمل الاشتراطات
العامة والمواصفات الخاصة بالمشروبات الطبيعية والصناعية الغازية، وغير الغازية
منخفضة السعرات الحرارية، التي يمكن لمرضى السكري، وللراغبين في التنحيف استعمالها.
وقد وجد أصحاب معامل الكازوز في هذه المادة (لقطة)، أو صيداً ثميناً لتحقيق أرباح
فاحشة، غير عابئين بصحة الناس (وخصوصاً الأطفال)، لذلك أدخلوها في صناعة 9.99% من
منتجاتهم، التي يبيعونها بسعر المنتجات التي يدخل في تركيبها السكر الطبيعي، والفرق
بين صندوق الكازوز المصنع من السكر ونظيره المصنع من الاسبرتام 40 ل.س فقط لا
غير!!.
مصدر في صحة حماة قال لـ«الوطن»: في الحقيقة هناك تحذيرات عالمية من استخدام هذه
المادة الكيماوية معقدة الجزيء، في الكازوز وغيرها، فقد حذرت الوكالة الفرنسية
للأمن الصحي الغذائي من استخدام الاسبرتام، ومن خطورتها بشكل خاص على الأطفال
والنساء الحوامل. وهي من أكثر المواد المُحليِّةِ الداخلة في التموين الغذائي
اليومي (سُميَّة)، وآثارها الجانبية السلبية تظهر على الإنسان على المدى البعيد، من
5– 10– 40 سنة. ومصدر في التجارة الداخلية قال: صحيح أن منظمة الصحة العالمية سمحت
بتداول هذه المادة، لكن لها أضراراً كثيرة لا يسمع الناس بها لأسباب عديدة، منها:
عدم نشر معلومات عن خطرها وأضرارها في الوسائل الإعلامية، وعدم ربط الناس أعراضهم
المرضية– أهمها الصداع- بتناولهم مواد غذائية تدخل هذه المادة في تركيبها، وقلة
معرفة الجماهير بشكل عام بطبيعتها.
منقول للفائدة
كيماوية مُحَليِّة، تفوق حلاوتها 200 مرة حلاوة السكر العادي، و1 كغ منها يعادل 200
كغ من السكروز الطبيعي، وتدخل في تصنيع أكثر من 5 آلاف منتج غذائي، في أكثر من 90
بلداً، ومن أهمها وأخطرها المشروبات الغازية (الكازوز) والعلكة والسكاكر والحلويات
المجمدة، والحلويات العربية الشرقية والأجنبية، وحلوى الجيلاتين، والأغذية سريعة
التحضير. وما يهمنا في هذا المجال أنه بناءً على قرار وزارة الصناعة رقم 31 اعتمدت
هيئة المواصفات والمقاييس السورية، المواصفة رقم 2200 الخاصة بالمشروبات منخفضة
السعرات الحرارية (دايت) كمواصفة قياسية وطنية وتطبق إلزامياً، وتشمل الاشتراطات
العامة والمواصفات الخاصة بالمشروبات الطبيعية والصناعية الغازية، وغير الغازية
منخفضة السعرات الحرارية، التي يمكن لمرضى السكري، وللراغبين في التنحيف استعمالها.
وقد وجد أصحاب معامل الكازوز في هذه المادة (لقطة)، أو صيداً ثميناً لتحقيق أرباح
فاحشة، غير عابئين بصحة الناس (وخصوصاً الأطفال)، لذلك أدخلوها في صناعة 9.99% من
منتجاتهم، التي يبيعونها بسعر المنتجات التي يدخل في تركيبها السكر الطبيعي، والفرق
بين صندوق الكازوز المصنع من السكر ونظيره المصنع من الاسبرتام 40 ل.س فقط لا
غير!!.
مصدر في صحة حماة قال لـ«الوطن»: في الحقيقة هناك تحذيرات عالمية من استخدام هذه
المادة الكيماوية معقدة الجزيء، في الكازوز وغيرها، فقد حذرت الوكالة الفرنسية
للأمن الصحي الغذائي من استخدام الاسبرتام، ومن خطورتها بشكل خاص على الأطفال
والنساء الحوامل. وهي من أكثر المواد المُحليِّةِ الداخلة في التموين الغذائي
اليومي (سُميَّة)، وآثارها الجانبية السلبية تظهر على الإنسان على المدى البعيد، من
5– 10– 40 سنة. ومصدر في التجارة الداخلية قال: صحيح أن منظمة الصحة العالمية سمحت
بتداول هذه المادة، لكن لها أضراراً كثيرة لا يسمع الناس بها لأسباب عديدة، منها:
عدم نشر معلومات عن خطرها وأضرارها في الوسائل الإعلامية، وعدم ربط الناس أعراضهم
المرضية– أهمها الصداع- بتناولهم مواد غذائية تدخل هذه المادة في تركيبها، وقلة
معرفة الجماهير بشكل عام بطبيعتها.
منقول للفائدة