كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة للكاتب كريم الشاذلى
هو أحد الكتب الحديثة فى مجال التنمية البشرية
يمنحك فسحة للتفكير و خطوة أولى نحو التغيير
وإن شاء الله سوف أضع بين أياديكم مقتطفات الكتاب
حتى يستفيد منه الجميع كما استفدت منه
>> الكتــآب قرآته .. من أروع الكتب ، وبالصدفه وانا في آحد المنتديآت وجدت هذا الموضوع وحبيت آنقله لكم
أول قصة رح أنقلها
الناس كالسلحفاة
يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ، وفي إحدى ليال الشتاء
الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون ..
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك
فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة ، فهم يدفعون الناس إلى حبهم
وتقديرهم ومن ثم طاعتهم عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .
المثل الإنجليزي يقول ( قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر ،
لكنك أبدأ لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه) .
كذلك البشر يا صديقي ، يمكنك إرهابهم وإخافتهم بسطوة أو مُلك ، لكنك أبدأ لن
تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك ، وصفاء قلبك ، ونقاء روحك .
رسولنا الكريم يخبر الطامح لكسب قلوب الناس بأهمية المشاعر والأحاسيس ،
فيقول : (إنكم لن تسعوا الناس باموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) (1)
قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس ، فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلاً .
وتذكر أن الناس كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء .
اشراقة : حتى الصداقة تحتاج إلى موهبة كي تحافظ عليها .
([1]) إسناده ضعيف.
بتمنا أذا بتحبو هيك نوع من المواضيع أو الكتب أنكو تحكو لحتا كمل نقل باقي القصص بشكل متدرج ومشكورين
هو أحد الكتب الحديثة فى مجال التنمية البشرية
يمنحك فسحة للتفكير و خطوة أولى نحو التغيير
وإن شاء الله سوف أضع بين أياديكم مقتطفات الكتاب
حتى يستفيد منه الجميع كما استفدت منه
>> الكتــآب قرآته .. من أروع الكتب ، وبالصدفه وانا في آحد المنتديآت وجدت هذا الموضوع وحبيت آنقله لكم
أول قصة رح أنقلها
الناس كالسلحفاة
يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ، وفي إحدى ليال الشتاء
الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون ..
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك
فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة ، فهم يدفعون الناس إلى حبهم
وتقديرهم ومن ثم طاعتهم عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .
المثل الإنجليزي يقول ( قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر ،
لكنك أبدأ لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه) .
كذلك البشر يا صديقي ، يمكنك إرهابهم وإخافتهم بسطوة أو مُلك ، لكنك أبدأ لن
تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك ، وصفاء قلبك ، ونقاء روحك .
رسولنا الكريم يخبر الطامح لكسب قلوب الناس بأهمية المشاعر والأحاسيس ،
فيقول : (إنكم لن تسعوا الناس باموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) (1)
قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس ، فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلاً .
وتذكر أن الناس كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء .
اشراقة : حتى الصداقة تحتاج إلى موهبة كي تحافظ عليها .
([1]) إسناده ضعيف.
بتمنا أذا بتحبو هيك نوع من المواضيع أو الكتب أنكو تحكو لحتا كمل نقل باقي القصص بشكل متدرج ومشكورين