يُبعثرُ أحداثي...يُبعِدُ حاضري...يُقرِّب أمسي...
وكأنَّهُ الآن....
أعجزُ عن التفريق...
كما يقفُ النسيان آسِفاً عن إنجادي....
تأتي إليَّ جَلّاداً حاملِاً قيودك....
أَنسى أنَّ بإمكاني الهروب...أترَقَّب اقترابكَ
أمدَّ لكَ يَديَّ....
قيِّدني...قيّدني....
احِجزني أينما تشاء...حاصِرني بالكلمات...
دعني منفيَّةً في ثُباتِك.....
هُناكَ سأبقى...هناكَ سأعيش....
هُناكَ.....بِقُربك...