عمد أحد رجال الأعمال إلى إخفاء مبلغ 140,000 جنيه إسترليني في المقبرة المحلية التابعة للكنيسة مقررا الإبقاء عليها في هذا الموقع لغاية مضي عشرين عاما، حيث ستسقط التحقيقات الضريبية المفروضة بحقه بحكم التقادم.
لكن أمره قد افتضح بناء على معلومات وردت إلى الجهات المختصة، حيث عمد مفتشو الضرائب إلى الحصول على موافقة الكاهن لحفر القبر، إذ تم الكشف عن الأموال المخبأة بداخله، ما مكن مكتب العائدات الضريبية المحلية من تحصيل مبلغ 50,000 جنيه إسترليني.
كشف أمين الجباية ديف هاريت النقاب لجريدة ذي صن عن محاولة التهرب تلك مبينا بأن أداء مفتشي الضرائب قد أصبح أفضل حالا في كشف المتهربين، ونوه قائلا:”يعتبر التهرب الضريبي جريمة لا يمكن السكوت عنها، إذ أننا جميعا نتحمل عبء التعويض عن المبالغ غير المحصلة منها، إضافة إلى أن لها منعكساتها السلبية التي تطول التعليم والصحة والأمن والقوات المسلحة جراء تدني التحصيلات المالية، وبذلك فإن كشف المتلاعبين سيمكن من استعادة أموال لا يستهان بها”.
تقوم مكاتب الإيرادات والجمارك بالملاحقة القضائية لأكثر من 200 شخص سنويا بجرم التهرب من دفع الضرائب. كما وأن القضاء يفرض بحقهم عقوبات زجرية قد تصل إلى السجن مدى الحياة.
وقد دل الواقع على أن مبلغا وقدره 5 بلايين جنيه إسترليني تم استرداده من المتهربين من الضرائب خلال عامي 2008-2009.
لكن أمره قد افتضح بناء على معلومات وردت إلى الجهات المختصة، حيث عمد مفتشو الضرائب إلى الحصول على موافقة الكاهن لحفر القبر، إذ تم الكشف عن الأموال المخبأة بداخله، ما مكن مكتب العائدات الضريبية المحلية من تحصيل مبلغ 50,000 جنيه إسترليني.
كشف أمين الجباية ديف هاريت النقاب لجريدة ذي صن عن محاولة التهرب تلك مبينا بأن أداء مفتشي الضرائب قد أصبح أفضل حالا في كشف المتهربين، ونوه قائلا:”يعتبر التهرب الضريبي جريمة لا يمكن السكوت عنها، إذ أننا جميعا نتحمل عبء التعويض عن المبالغ غير المحصلة منها، إضافة إلى أن لها منعكساتها السلبية التي تطول التعليم والصحة والأمن والقوات المسلحة جراء تدني التحصيلات المالية، وبذلك فإن كشف المتلاعبين سيمكن من استعادة أموال لا يستهان بها”.
تقوم مكاتب الإيرادات والجمارك بالملاحقة القضائية لأكثر من 200 شخص سنويا بجرم التهرب من دفع الضرائب. كما وأن القضاء يفرض بحقهم عقوبات زجرية قد تصل إلى السجن مدى الحياة.
وقد دل الواقع على أن مبلغا وقدره 5 بلايين جنيه إسترليني تم استرداده من المتهربين من الضرائب خلال عامي 2008-2009.