في القرن العشرين
الحب هو هاتف لايدق
ماذا لو أن المشكل
بدأ يوم نسي الناس في هذا الزمن المسرع المجنون لغة العيون،التي كانت لغة الانسان
الأولى لنقل أحاسيسه للآخر .
حتى في الأفلام ما
عاد الناس ينظرون الى بعضهم البعض الآخر مطولا" تلك النظرات المؤثرة....الآسرة
.
أنكون انتهينا
لأننا بدأنا لغة التلفزيون و الأنترنت و نتبادل الأشواق عبر الرسائل الهاتفية و
التلفزيونية و من خلال النت دون أن نرى عيون من نتحدث اليه و لاهو يرى عيوننا ؟
جميعنا عيوننا على الشاشة و قلوبنا معلقة بجهاز يتحكم في مزاجنا و أحاسيسنا .
ما عاد تعريف الحب
اليوم (اثنان ينظران في الاتجاه نفسه) بل
اثنان ينظران الى الجهاز نفسه ،ولاصارت فرحتنا في أن نلتقي بمن نحب ،بل في
تلقي رسالة هاتفية منه.
ماتت الأحاسيس
العاطفية الكبيرة ،بسبب تلك الأفراح التكنولوجية الصغيرة التي تأتي و تختفي
بزر،منذ سلمنا مصيرنا العاطفي للآلات .
انتهى زمن
الانتظار الجميل لساعي البريد .
صندوق البريد الذي
نحتفظ بمفتاحه سرا" نسابق الأهل لفتحه.
الرسائل التي
نحفظها عن ظهر قلب و نخفيها لسنوات
الحب هو هاتف لايدق
ماذا لو أن المشكل
بدأ يوم نسي الناس في هذا الزمن المسرع المجنون لغة العيون،التي كانت لغة الانسان
الأولى لنقل أحاسيسه للآخر .
حتى في الأفلام ما
عاد الناس ينظرون الى بعضهم البعض الآخر مطولا" تلك النظرات المؤثرة....الآسرة
.
أنكون انتهينا
لأننا بدأنا لغة التلفزيون و الأنترنت و نتبادل الأشواق عبر الرسائل الهاتفية و
التلفزيونية و من خلال النت دون أن نرى عيون من نتحدث اليه و لاهو يرى عيوننا ؟
جميعنا عيوننا على الشاشة و قلوبنا معلقة بجهاز يتحكم في مزاجنا و أحاسيسنا .
ما عاد تعريف الحب
اليوم (اثنان ينظران في الاتجاه نفسه) بل
اثنان ينظران الى الجهاز نفسه ،ولاصارت فرحتنا في أن نلتقي بمن نحب ،بل في
تلقي رسالة هاتفية منه.
ماتت الأحاسيس
العاطفية الكبيرة ،بسبب تلك الأفراح التكنولوجية الصغيرة التي تأتي و تختفي
بزر،منذ سلمنا مصيرنا العاطفي للآلات .
انتهى زمن
الانتظار الجميل لساعي البريد .
صندوق البريد الذي
نحتفظ بمفتاحه سرا" نسابق الأهل لفتحه.
الرسائل التي
نحفظها عن ظهر قلب و نخفيها لسنوات