تسببت عودة المواطن المصري حسين إلى الحياة بعد 3 أيام قضاها في القبر، بوفاة والدته بأزمة قلبية والحانوتي الذي تولى دفنه، وبإثارة الرعب في قلب زوجته التي اعتبرته (عفريت).
وفي تفاصيل الخبر كما رواها حسين لقناة المحور المصرية أنه "بعد عودته من العمل ليلا خلد إلى النوم لكنه لم يفق منه إلا بعد مرور 5 أيام، أصيب بعدها بغيبوبة شخصها الأطباء بأنه مات مسموما، ليتم بعد ذلك استصدار شهادة وفاة وتصريح دفن".
وأضاف حسين أنه "وبعد مرور 3 أيام على دفنه أفاق من غيبوبته ليجد نفسه محاطا بالظلام مرتديا زيا من قطعة واحدة مدعمة بكمية من القطن".
ويتابع حسين قائلا "استيقظت وأنا لا أرى شيئا وعندما بدأت استوضح المكان وجدت من حوليي جثثا لأقاربي عندها بدأت بالصراخ وشعرت برهبة كبيرة".
ويضيف حسين أنه "حاول الخروج من القبر باتجاه السلالم المؤدية لباب المدافن إلا أن شيئا ما أو شخص ما أمسك بقدمه مما أصابها بالتيبس إلى الآن وبجرح غائر، وبقيت على هذه الحال إلى أن استطاع الحانوتي استخراج تصريح لفتح القبر", لافتا إلى أن "الحانوتي عندما رآه أصيب بأزمة قلبية مات على أثرها".
لكن معاناة حسين لم تنته عند هذا الحد، حيث تم نقله إلى إحدى المشافي وفور علم والدته بنبأ عودته للحياة جاءت لزيارته لكنها لم تحتمل هول المفاجأة لتسقط مفارقة الحياة.
ويتابع حسين سرد قصته التي لم تتوقف عند موت والدته، بل طالت زواجه الذي لم يستمر سوى شهرين فقط، حيث قامت زوجته بطلب الطلاق والسبب أن حسين ليس بشرا وإنما هو (عفريت حسين).
ويعاني حسين من تبعات حادثة موته وعودته إلى الحياة حيث عاد بجسد ضعيف وصحة معتلة، ووساوس قهرية تطارده، وأشباح من عالم آخر يدعي أنها تسكن معه وتقوم على قضاء حاجاته.
عن جد كيف هيك ؟؟ كيف صار هيك ولووووووووو !!