أنا ما بعرف ليش نحنا سمعتنا
بالأوساط العالمية كتير
تعبانة لدرجة إنو الشعوب تبع دول العالم الأول و
الثاني طول الوقت نازلين
عم ينادوا بحقوق الشعب السوري في كل مكان ...
يا أخي و الله نحنا مرفهيين ,
و مدللين و الكل بيضربلنا تحية هون ..
و
نظراً للقهرررر يلي خلوني حس فيه عصبة الأمم و المتحدة تحديداً قررت أكتب
مذكراتي كمواطن سوري مستمتعععع بوطنه المعطاء ,,, تحت عنوان مذكرات مواطن
سوري
بالصيف !!
اليوم متل أي مواطنة سعيدة بهالبلد , تلقيت من وكالة الأنباء
السورية تبعنا
إحم إحم ((سانا )) رسالة على هاتفي المحمول بتقلي ديري
بالك اليوم
الحرارة وصلت لل43 درجة برا , طبعاً هادا الحكي منحطله شي
تلت أربع درجات
زيادة , لأنو هنة من كتر ما بخافوا علينا ما بقلولنا
الدرجة الحقيقية مشان
ما نرتعب ..
قام قلت بلا اليوم ما أطلع
خليني مرابطة ببيتي الظريف أعد تحت هالمكيف
الظريف و أستمتع بنعيم
التطور و التكنولوجيا , و بعد ساعات طوييييييلة دامت
الله أعلم من 2
لتلاتة تحت نسيم المكيف النعيم و بحدود الوقت المسائي
المخصص للمسلسلات
العربية و الأجنبية و حيث تجتمع و تتحلق العيلة حول بعضها
فجأة تك
بتنطفي الكهربا ... لك يا أخيييييييي ليش الناس بتفهم هالحركة غلط
!!
متل
أي مواطنة مثقفة بهالوطن المعطاء هاد , طااااااااااااار عقلي قلت لك
فعلاً
في أحلى من إني أحظى ببعض الوقت المثمر بدال هالفضائيات التافهة و
هالحكي
الفاضي تبع النسوان و هالخنايق البلاطعمة عالتلفونات ..... يعني
بتعرفوا
الكمالة !!
قفزت و وثبت كالرشا باتجاه الخزنة السرية تبعي يلي مخبية
فيها الكولكشن تبع
الشموع !! و هون اسمحولي أتوسع شوي
الشعب السوري
أثبت نفسه على الساحة , حيث أدخل على الأسواق ما يعرف
بالشواحن
الضوئية !! لا تفكروها صينية أبداً هي براءة صنعها من عنا !! بس
هنة
سرقوا الفكرة ,,,, أنتجنا ملاييييييييين بل بلاااااييين الشواحن
الضوئية
بكافة الأحجام و القياسات و الألوان و الأشكال .. الكل و أقصد
(الكل)
يقتنيها !!
مو بس هيك , نحنا عنا فخر الصناعة السورية هية الشموع !!!
في أحلى من الشمع ... في أحلى من التأمل على
ضوء الشموع و
ريحة الشويط عم تطلع ؟؟
لا ما في !! لا ترفع
حواجبك ,, مافي
فأنا بعد ما قفزت و حركت دورتي الدموية (( شايف كم
عصفور خلوني أضرب بحجر
واحد ) ) ,, جبت هالشمع و نشرته بالبيت فوق تحت
تحت فوق وين ما بدك ...
و ساويت كاسة شااااي بالليمون ,, وجلست أتأمل
بهالشمعات ...
و أنا عم أصفت لمدة نصف ساعة و هي لسا السهرة تبع القطع
بأولا ,, حسيت
بحاجة ملحة لأتجاوب مع إحساسي الداخلي بالإبداع,,,
تخيل
يا سيدي القارئ
نص ساعة عالأرض و إنت بحرارة جو حوالي التلاتين تحت
السقف قصدي تحت الظل ,
و عم تشرب هالكاسة تبع الشااااي يلي أنتجته كمان
شركات محلية عنا ,, و
تسأل حالك هادا بالليمون و لا بالبقدونس ,, و
نظاراتك صار ما إلن طعمة لأنو
بشكل عام ما عدت تشوف مادام شلالات العرق
عم تغطي جبهتك و تعبي ببجامتك
يلي لبستا قبل شوي ,, بتصفن هيك و بتحس
بحالة روحانية عالية من التوحد مع
الشمع
فبتنط و بتسناول كمرتك
الظريفة و بتبلش تاخد بهالصور ,,, شي للشمع شي
للكاسة ,,, ما بتعود
توقف ,,,
و بتسمع اصوات الناس يلي طلعت عالأسطوح على ضحك و أنكلة و ما
بعرف شو فبتحس
أنو أديش الروابط العائلية عنا عالية و متينة .. و
هالولاد عم تلعب و تصرخ
يعني شي شي بالخيال ..
هي بتكون تاني نص
ساعة مرقت ... بتقول يلا بقي ساعة تانية لحق حالك عملك شي
مفيد و استغل
هالحالة الوجدانية يلي إنت فيها
قام بتبلش تلعب بإديك و تعمل مسرحية عالحيط
... و بتكتشف
أسرار الضوء و الظل ,, تقول لو كنت بعصر ابن الهيثم مو
هيك
و بتسرررررررح بأفكارك و بتنظمها و بضبضبها و بتظبطها ... و إذذذذ
تك
شعلت الكهربا ... قام بتزعل و بتقول خساااااااااااارة ...
عنجد
خسااااااااااارة
و بتنام ...... على أمل تفيق بكرا على قطع الكهربا
....
فلا تقولوا مقهورين !!!! أوعا ....!!!
و كلشششششششششي مدعم
بالصور و البراهين و الأدلة
مواطنة ...
و إذا بتريدوا
... حقوق النشر محفوظة إلي ... هبوش