هناك..في عالم الدمى
حيث الحب والكره ..الصدق والكذب
كل يرتدي أبهى الأزياء
يعيشون سويا ودون أن يعرف أحدهم حقيقة الاخر
هناك..
راها ورأته
تبصر بها وتبصرت به
عرف كل منهما حقيقة الاخر
راها وردة من ورود الجنة
ورأت به سيفا من سيوف الحق
وفي لجة الازدحام والضوضاء
هم يمسك بيدها ...ثم تراجع فجأة
تبادلا الابتسامة وذهب كل منهما في طريقه
ابتعد الجسدان عن بعضهما
لكن روحيهما بقيتا تأبيان الذهاب
لقد أبطلا نظرية التجاذب
حيث المتضادات تنجذب الى بعضها البعض
فهما يعيشان في عالم اخر
يشبه عالم أهل الجنة
هناك..الأرواح الطاهرة تتكلم لا الأفواه
منذ ذلك الوقت
لم يذق طعم النوم
فلم يعد بمقدوره أن يشم سوى رائحة شذاها الندي
انه يرى الدنيا من خلال شعرها الذهبي
كان كلما راها يزداد ابتعادا عنها
وكلما زارت مخيلته ضاق به الكون
وعندما شعر بأن ساعات رؤيتها باتت قليلة وسيطر الجفاف على شفتيه
ذهب يروي ظمأه من ماء عينيها عله يستريح
ذهب اليها ..وكانت تعلم أنه سيأتي
لكن القدر جعله يتعثر ..لم يسمح له أن يراها
كانت جميع الدمى تراه.. شابا..فتيا..
يحد العالم كله بطاقة صغيره
وتغار الورود والأقمار لرؤيته..
وكانت هي الوحيدة المتبصره بحقيقته
لقد بحث كثيرا عن وردة وعندما وجدها راها غالية الثمن
فما كان يجدر به أن يتركها ولم يعد من حقه أن يرعاها
هي أخبرته ذلك وأخبرته أنها مسافرة الى مكان بعيد
فقرر الشاب أن يداوم على احياء ذكراها الطيبة
فقد كانت بريئة لدرجة أنها نسيت
أن الأرواح المفترقة من الصعب بل من المستحيل
أن تلتقي ثانية...................................
حيث الحب والكره ..الصدق والكذب
كل يرتدي أبهى الأزياء
يعيشون سويا ودون أن يعرف أحدهم حقيقة الاخر
هناك..
راها ورأته
تبصر بها وتبصرت به
عرف كل منهما حقيقة الاخر
راها وردة من ورود الجنة
ورأت به سيفا من سيوف الحق
وفي لجة الازدحام والضوضاء
هم يمسك بيدها ...ثم تراجع فجأة
تبادلا الابتسامة وذهب كل منهما في طريقه
ابتعد الجسدان عن بعضهما
لكن روحيهما بقيتا تأبيان الذهاب
لقد أبطلا نظرية التجاذب
حيث المتضادات تنجذب الى بعضها البعض
فهما يعيشان في عالم اخر
يشبه عالم أهل الجنة
هناك..الأرواح الطاهرة تتكلم لا الأفواه
منذ ذلك الوقت
لم يذق طعم النوم
فلم يعد بمقدوره أن يشم سوى رائحة شذاها الندي
انه يرى الدنيا من خلال شعرها الذهبي
كان كلما راها يزداد ابتعادا عنها
وكلما زارت مخيلته ضاق به الكون
وعندما شعر بأن ساعات رؤيتها باتت قليلة وسيطر الجفاف على شفتيه
ذهب يروي ظمأه من ماء عينيها عله يستريح
ذهب اليها ..وكانت تعلم أنه سيأتي
لكن القدر جعله يتعثر ..لم يسمح له أن يراها
كانت جميع الدمى تراه.. شابا..فتيا..
يحد العالم كله بطاقة صغيره
وتغار الورود والأقمار لرؤيته..
وكانت هي الوحيدة المتبصره بحقيقته
لقد بحث كثيرا عن وردة وعندما وجدها راها غالية الثمن
فما كان يجدر به أن يتركها ولم يعد من حقه أن يرعاها
هي أخبرته ذلك وأخبرته أنها مسافرة الى مكان بعيد
فقرر الشاب أن يداوم على احياء ذكراها الطيبة
فقد كانت بريئة لدرجة أنها نسيت
أن الأرواح المفترقة من الصعب بل من المستحيل
أن تلتقي ثانية...................................