ابتكر المعيد السوري أحمد جوهر طريقة لمعالجة مرض باركنسون
ووفقاً لصحيفة "الوطن" فقد تحدث البحث الذي نشرته مجلة العلوم العصبية الأميركية عن إيجاد طريقة مبتكرة لعلاج مرض باركنسون والحد من مضاعفاته، كما أعيد نشره في العديد من المجلات الأميركية والفرنسية التي تعنى بهذا المرض.
وبينت وزارة العليم العالي في بيان لها أن البحث يعتمد على تكنولوجيا جزيئية دقيقة تقوم على إضافة زمرة المثيل للسيتوزين في جين "الألفا سينوكلئين"، الأمر الذي يعوق ترجمة بروتين "الألفا سينوكئين" المعروف دوره في مرض باركنسون والحد من مضاعفاته التي تؤدي أحياناً إلى الخرف. ويعتبر مرض باركنسون من الأمراض الشائعة لدى كبار السن، تبدأ أعراضه السريرية بالظهور عادة بين سن 40-60 سنة، وتزداد نسبة الإصابة به في المراحل المتقدمة من العمر.
يعرف هذا المرض بأنه تلف لجزء معين في النواة القاعدية في الدماغ يدعى المادة السوداء حيث تعرف هذه المادة بمسؤوليتها عن إفراز مادة "الدوبامين" الضرورية لتوازن الحركة لدى الإنسان.
تظهر أعراض مرض باركنسون على عدة أشكال من أهمها: الرعاش (الرجفان) وهو اهتزاز لجزء أو أكثر من جسم الإنسان، التخشب (التصلب) وهو تيبس الجسم وعدم القدرة على الإتيان بالحركة وبطء الحركة وصعوبة المشي وفقدان الاتزان.