مسلسل الضغط على تلفزيون أورينت مستمر ..والأسباب غير واضحة | |
مراسل المحليات - كلنا شركاء | |
16/ 09/ 2010 | |
اكدت مصادر خاصة لـ (كلنا شركاء) أن شخصيات سورية نافذة، استخدمت المؤسسة العربية للإعلان ووزارة الاعلام في سوريا أداة لأغراضها، طالبت هاتفيا أو عبر رسائل رسمية صادرة من مؤسسة الاعلان جميع الفعاليات الاقتصادية السورية وحتى العالمية منها التي بثت اعلانات تجارية على تلفزيون الاورينت خلال رمضان التوقف عن بثها، كما أنها رفضت طلبات للعديد من الفعاليات التجارية السورية بث اعلاناتها على شاشة الأورينت، وأعلنت مؤسسة الاعلان عبر الجرائد السورية الرسمية ذلك محددة فضائية الاورينت لوحدها بالاسم بحجة رسوم المؤسسة التي تجبى من الاعلان، علما أن مصادر من تلفزيون أورينت اكدت بأن كتابا أرسل الى مؤسسة الاعلان قبل ثلاثة أشهر يتعهد فيه بدفع الرسوم الخاصة بالمؤسسة في حال أعلن المنتج السوري على شاشته، أسوة بفضائيات عربية أخرى تبث من خارج سوريا أو من المنطقة الحرة السورية، كما أكد ذات المصدر حصول عدة اجتماعات بين ادارة مؤسسة الاعلان وأحدى الشخصيات الادارية في الأورينت التي أبدت استعدادها لتقديم أي ضمانات مالية أوبنكية، ومع ذلك تجاهلت المؤسسة الأمر، ومارست ضغوطها الحصرية ضد تلفزيون الأورينت، ولاحظ جمهور الأورينت أنه بمجرد ظهور الاعلان على الشاشة يتوقف اما في نفس اليوم أو اليوم التالي على الأكثر نتيجة لتلك الضغوط، مما أدى الى توقف اعلانات أكثر من 50 منتجا سوريا وعالميا، وبالتالي تكون مؤسسة الاعلان ووزارة الاعلام متورطة في محاربة وخسارة تلفزيون الأورينت الموسمين الأوليين من عمره، وهذه الاعلانات نفسها كانت تذهب الى تلفزيون الدنيا وبعضها الأخر الى فضائيات عربية أخرى كروتانا خليجية و MBC وغيرها ولم تتعرض أي منهما الى أي ضغط سوري! وضمن هذا المسلسل أيضا تقدم الاورينت بطلب لمؤسسة الاعلان لوضع اعلانات طرقية ترويجية لبرامجه في شوارع سوريا، وبعد مماطلة طويلة رفض الطلب من قبل وزارة الاعلام بحجة ان ذلك يؤثر على شعبية وجماهيرية التلفزيون السوري ، علما أنها في وقت سابق وافقت على اعلانات بهذا الخصوص لعدة تلفزيونات كالدنيا وال BBC عربي، وتابعت مصادر الاورينت انه مع بداية الحملة الترويجية لبرامج رمضان طلبت مؤسسة الاعلان من الاذاعات السورية الخاصة التوقف عن بث الاعلان الاذاعي الترويجي الخاص بالاورينت، والذي توقف فعلا قبل أن تنتهي فترة تعاقده. ويذكر أن وزارة الاعلام السورية ومنذ أكثر من سنةا تشن حملة شعواء ومنظمة وخفية غير مصرح عنها وعن أسبابها على المشرق، بدأت باغلاق مؤسسة لايف بوينت في دمشق وحلب ( التي تملك الأورينت وتزوده بالانتاج التلفزيوني ) ومن ثم بتشويه سمعة واستقرار التلفزيون واستمرت الى حرمانه من موارد بقاءه حيا. ويعذوا المهتمين والمتخصصين بشؤون الاعلام في سوريا ذلك الى عدة أسباب أهمها: أن مالك التلفزيون يحمل الجنسية السورية، وقد أقر في أكثر من موقع أنه دخل سوق الاعلام العربي والمنافسة من بوابة المشاهد السوري، والسبب الثاني أن المالك رفض الشراكة مع شخصية "اقتصادية" سورية معروفة، تسرب انباءها لوسائل الاعلام وأنها لم تكن عقلانية في طروحاتها، واعتبر ذلك أن اغلاق المكاتب كان بمثابة ورقة ضغط للقبول بشروط الشراكة المجحفة تلك. وهنا يتابع المصدر قوله "ان وزارة الاعلام السورية تغلق أبواب النقاش والحل فاذا لم تكن هي مقصد أصحاب المشاريع الاعلامية فأين نقصد؟ وماهي المخالفات والذنوب التي اقترفها تلفزيون المشرق حتى تكون مستعصية على الحل في الوزارة واللجوء الى الممطالة والتلاعب بالكلمات وتضيع مزيدا من الوقت"، وقال: "ليعاملونا كما يعاملوا أية قناة عربية ان لم يكن يريدون تسهيل عملنا أو التعاون معنا فلا أقل من الكف عن استهداف الأورينت واعتباره وسيلة اعلامية عربية تعمل بحيادية ومهنية اعلامية ولا تستهدف الاساءة الى أحد، وكفى اضاعة جهد 150 شخصا محبين لعملهم ولمصدر رزقهم، كما أضاعوا مستقل العاملين في مكاتب سورية والذين تجاوزوا المئة بين صحفي ومهني أيضا، معظمهم لم يجد عملا بعد مضي أكثر من سنة على الاغلاق وتسريحهم". وهنا لابد وأن نتسائل ان كانت وزارة الاعلام تتهرب من اتهام أورينت المشرق بأي اتهام، وهذا دليل بأنه ليس لديها مستمسك ضدها،كنا نتلقى الطلبات منهم ويذهب الصحفيون وطواقمهم الفنية الى مكان الحدث بناءا على طلبهم، ولسنا سحرة لنخرج من باطن الأرض، وأما بخصوص المراسل فقد تقدمت ادارة الأورينت بعدة طلبات أعرف منها ثلاثة في سبتمبر 2008 وفي مايو 2009 وفي 2010،ولا أدري وما هذا الترخيص لمراسل الذي مضى على تقديم طلبات له منذ عامين ولا جواب لابالنفي ولا بالموافقة". وحين أغلقت مكاتب الانتاج قالت: "المشرق كانت تعمل بلا ترخيص مراسل"، علما أننا جميعا شاهدنا مراسلي الفضائية في كافة وزارات الدولة بما فيها الاعلام والخارجية كما أن وزير الاعلام محسن بلال شخصيا أعطاها تصريحات خاصة، لابل وغطى صحفيوها عدة مؤتمرات اعلامية لسيادة رئيس الجمهورية من قاعة القصر الجمهوري، فكيف يصل صحفيهم الى تلك الأماكن ان كان ليس لديه ترخيص؟! هذا السؤوال أجاب عنه المصدر قائلا " ونتساءل أخيرا لمصلحة من يخسر الاعلام السوري قناة مميزة كفضائية الاورينت والتي فتحت باب المنافسة التلفزيونية على مصراعيه في سوريا ورفعت من سوية جودة المادة والصورة، ومن لايصدق فليقارن بين سوية التلفزيون السوري وتلفزيون دنيا قبل وبعد انطلاق تلفزيون المشرق! وهل من مصلحة الدراما السورية ان تخسر منبرا لها وهي بشهادة الجميع أفضل من قدمها وأبرزها كمنتج وطني فاخر، وساهم في صقل كثير من الخبرات الاعلامية السورية تلفزيونيا، وايجاد فرص عمل لها، كما سعى الى تقديم سوريا بأجمل وجه حضاري؟ اسئلة عديدة ...لا ندري لمن نوجهها ... لكن الجميع بدأ يطالب بالاجابة عليها؟ أفضل 20 قناة عربية ونشرات آخبار وبرامج حوارية أدخلت آخر الاحصائيات لشركات عالمية تلفزيون أورينت المشرق تصنيف أفضل 20 قناة عربية، كما بدأ التلفزيون يحضر لاطلاق نشراته الاخبارية التي توقفت منذ عام بعدما أغلقت مكاتب دمشق وحلب، ويحضر كذلك لاطلاق عدد من البرامج الجديدة الحوارية السياسية والإجتماعية والترفيهية ،التي ستخدمها مجموعة من مكاتب لايف بوينت بدأ ترخيصها وافتتاحها في المدن العربية والأوربية المؤثرة في توجه تلفزيون الأورينت. |