"الإنسان أمام من يحب يجب أن يتجرّد من كل مشاعر غير الحب"
فإن لم تكن قادراً أيّها الإنسان على أن تتخلّى لأجل من تحب عن أنانيتك و غرورك , عن كرامتك و عن كبريائك... فأنت تشوّه معنى الحب ..
لأن ما تفعله هو امتلاكٌ وليس حبّاً ..فمن أراد أن يحب و يعشق دون أن يكون قادراً على التنازل عما يسمّى الكرامة و الكبرياء ..فإنّه يبحث عن أحدٍ يمتلكه و يتحكّم به, هو يبحث عن التسلية و ملء الوقت لا أكثر(إن صحّ التعبير) , وهذا يشوّه قدسيّة الحب و سمى معناه...و مؤكّدٌ أنّك بذلك تجرح من أحبّك..
تذكّر أيها الإنسان أن الحب الحقيقي هو أن تعطي من تحب و لا تنتظر المقابل.., أن تشعره بالأمان في لحظات الخوف, أن تدفئه بحنانك و عطفك لو برد, أن تشعل أصابعك لتنير له دربه, أن تمنحه عيونك – دون تردد-لتنير له الظلام, أن تساعده على الوقوف في لحظات عجزه, و أن تساعده على أن يفرح في لحظات حزنه, أن تمنحه قلبك ليعيش فيه و أن تعطيه الأمل في الحياة لو يئس منها.
أن تدعي له بالفرح مع غيرك ..لو كانت سعادته مع غيرك, أن تحمل عنه هموم الحياة و متاعبها إن لم يستطع حملها وحده, أن تمنحه دعوة اللجوء لقلبك لو أغلقت أمامه قلوب كل الناس..ولكن لا تنتظر المقابل...
الحب أسمى أيّها الناس من أن نجعله تقديم و طلب المقابل,عندما تستطيع أن تسامح من تحبّ مهما أساء لك و أن تتجرّد من أنانيّتك لأجله , أن تعطيه دون أن تطلب المقابل ....لو استطعت فعل كل ذلك و أكثر فهذا هو الحب الحقيقي.... فلا تعكّره بشهواتك و حاجتك للتّسلية و ملء الفراغ, لا تجعل من الحب لعبةً تتسلّى بها وقت فراغك و مللك, و ترميها متى أحببت...فالحب و من تحب ليسوا للتسلية, إنها أحاسيس و مشاعر سامية أرقى من ذلك كلّه..أسمى من أي اعتبار..
كانت هذه رسالتي إلى كل من لا يعرف الحب , إلى كل من أحبّ و من لم يجد الحب بعد , تعلّموا الحب و حافظوا عليه لو وجدتموه , و تذكّروا دوماً أنّه ليس بالضرورة أن تمتلك من تحب , بل يكفي أن تمنحه السعادة و الأمان و تراه سعيداً و لو بعيداً عنك,حتّى تصل إلى أرقى درجات الحب و أسماها,مهما تعددت أسماؤه (الوله ,التله , الدّله...) كلها تسميات عنوانها الرئيسي هو الحب الحقيقي ... sad song
فإن لم تكن قادراً أيّها الإنسان على أن تتخلّى لأجل من تحب عن أنانيتك و غرورك , عن كرامتك و عن كبريائك... فأنت تشوّه معنى الحب ..
لأن ما تفعله هو امتلاكٌ وليس حبّاً ..فمن أراد أن يحب و يعشق دون أن يكون قادراً على التنازل عما يسمّى الكرامة و الكبرياء ..فإنّه يبحث عن أحدٍ يمتلكه و يتحكّم به, هو يبحث عن التسلية و ملء الوقت لا أكثر(إن صحّ التعبير) , وهذا يشوّه قدسيّة الحب و سمى معناه...و مؤكّدٌ أنّك بذلك تجرح من أحبّك..
تذكّر أيها الإنسان أن الحب الحقيقي هو أن تعطي من تحب و لا تنتظر المقابل.., أن تشعره بالأمان في لحظات الخوف, أن تدفئه بحنانك و عطفك لو برد, أن تشعل أصابعك لتنير له دربه, أن تمنحه عيونك – دون تردد-لتنير له الظلام, أن تساعده على الوقوف في لحظات عجزه, و أن تساعده على أن يفرح في لحظات حزنه, أن تمنحه قلبك ليعيش فيه و أن تعطيه الأمل في الحياة لو يئس منها.
أن تدعي له بالفرح مع غيرك ..لو كانت سعادته مع غيرك, أن تحمل عنه هموم الحياة و متاعبها إن لم يستطع حملها وحده, أن تمنحه دعوة اللجوء لقلبك لو أغلقت أمامه قلوب كل الناس..ولكن لا تنتظر المقابل...
الحب أسمى أيّها الناس من أن نجعله تقديم و طلب المقابل,عندما تستطيع أن تسامح من تحبّ مهما أساء لك و أن تتجرّد من أنانيّتك لأجله , أن تعطيه دون أن تطلب المقابل ....لو استطعت فعل كل ذلك و أكثر فهذا هو الحب الحقيقي.... فلا تعكّره بشهواتك و حاجتك للتّسلية و ملء الفراغ, لا تجعل من الحب لعبةً تتسلّى بها وقت فراغك و مللك, و ترميها متى أحببت...فالحب و من تحب ليسوا للتسلية, إنها أحاسيس و مشاعر سامية أرقى من ذلك كلّه..أسمى من أي اعتبار..
كانت هذه رسالتي إلى كل من لا يعرف الحب , إلى كل من أحبّ و من لم يجد الحب بعد , تعلّموا الحب و حافظوا عليه لو وجدتموه , و تذكّروا دوماً أنّه ليس بالضرورة أن تمتلك من تحب , بل يكفي أن تمنحه السعادة و الأمان و تراه سعيداً و لو بعيداً عنك,حتّى تصل إلى أرقى درجات الحب و أسماها,مهما تعددت أسماؤه (الوله ,التله , الدّله...) كلها تسميات عنوانها الرئيسي هو الحب الحقيقي ... sad song