"يقال أن الصمت أبلغ لغات الكلام ...ويقال أن الكلام من فضة و السكوت من ذهب....قيل الكثير عن الصمت...و الكثير منا يعانون من الصمت...و لكن ماذا تفعل إذا كان الصمت طبعك عند الحزن و الغضب...؟؟
عندما يسيء إليك عزيز لديك بكلمة أو تصرف..فيلفك الصمت و تتجمد الحروف على شفتيك و تتحجر الدموع في عينيك .ماذا تفعل؟؟
إذا تجاهل هذا الشخص ألمك و تناسى إساءته ...و تابع حياته معك و كأن شيئاً لم يكن ..و الصمت طبعك و الألم بداخلك يقتلك..ماذا تفعل؟؟
إذا تجاهلك عزيز لديك و التفت إلى أولويات و اهتمامات أخرى و ابتعد عنك.. و أنت تركض خلفه تريد احتضانه و يستمر باهتماماته الأخرى ...فتتركه و تبقى مع ذكرياتك....يعود إليك لائماً معاتباً متهماً إياك بالبرود و الإبتعاد عنه ..و أنت بصمتك لا تستطيع أن تقول له أنه المخطئ و ترد على اتهاماته .. و تبقى مع ألمك الداخلي لا تستطيع حتى أن ترتشف قطرة الماء تشعر أن كل شيء فيك قد تجمّد ..ماذا تفعل؟؟
إذا تعلقت بإنسان و شعرت أنك بوجوده معك قد ملكت العالم بيدك .. و اختفى من حياتك , وهو يعرف أنه بتصرّفه سيقتلك قلقاً و خوفاً عليه و يتركك تنهار و تتحطم ... و يعود إليك معاتباً متسائلاً لماذا تغيّرت؟؟
و أنت تقف حائراً و تشعر أن جميع حروف الهجاء قد اختفت من ذاكرتك ... فالصمت طبعك ..ماذا تفعل؟؟؟
عندما ينظر إليك الناس على أنك متكبّر متعالي عليهم ...و لكن حقيقتك و نقطة ضعفك أنك تخاف الإختلاط بهم خوفاً من أي إساءة مقصودة أو غير مقصودة تقف أمامها عاجزاً عن الرّد...ماذا تفعل؟؟؟
عندما تهرب بصمتك ممن أساء إليك لتبكي بمفردك و تبكي... وعليك أن تظهر أمام الناس بأنك سعيد و قوي .. مرح متفائل...ماذا تفعل؟؟؟
عندما تشعر بأن قلبك أصبح أضعف من أن يحتمل المزيد من الألم ..ممن حولك.. و أنت لا تعرف أن تتكلم عند الحزن و الغضب ....! ولا تعرف أن تلوم أو تعاقب ....ماذا تفعل؟؟؟
عندما يحضنك أرق إنسان و أحن قلبٍ عليك – أمّك – و تبحث في عينيك عن أسباب حزنك .. فأنت عاجز عن النطق و خائف من أن تكتشف بحدسها أسباب حزنك .....و أنت حريص على أن لا تسيء أمام الناس لمن كان سبب آلامك ...ماذا تفعل؟؟؟؟
هل جرّبتم يوماً شيئاً كهذا ؟؟ هل أحسستم بألم الصمت؟؟؟
لحظات لا تريد أن تقول بها أي كلمة و لكن.... تأتي أوقات تتمنّى بها أن تقول و لو كلمة للأسف ...تجد لسانك وقتها بمراحل الإحتضار لا يقوى على الكلام , إحساس فعلاً رهيب أن تكتشف موت لسانك عند الحاجة له.
تذكّروا أنها سطور ليست للقراءة فقط بل للتفكير..."
كلام قرأته في إحدى الصحف ....أحسست بأنه يصفني ...و كأن من كتبه كان يقرأ ما في داخلي ....!
أحببت أن أنشره كي يقرأه الكثيرون لأني وجدته أسمى من أن يكون كلاماً على ورق يقرأ و يمحى بعد حين ...و تضيع كلماته ...
هي مشاعر قد تكون موجودة بداخل أي شخص منا و لكن لا نبوح بها لأحد
عندما يسيء إليك عزيز لديك بكلمة أو تصرف..فيلفك الصمت و تتجمد الحروف على شفتيك و تتحجر الدموع في عينيك .ماذا تفعل؟؟
إذا تجاهل هذا الشخص ألمك و تناسى إساءته ...و تابع حياته معك و كأن شيئاً لم يكن ..و الصمت طبعك و الألم بداخلك يقتلك..ماذا تفعل؟؟
إذا تجاهلك عزيز لديك و التفت إلى أولويات و اهتمامات أخرى و ابتعد عنك.. و أنت تركض خلفه تريد احتضانه و يستمر باهتماماته الأخرى ...فتتركه و تبقى مع ذكرياتك....يعود إليك لائماً معاتباً متهماً إياك بالبرود و الإبتعاد عنه ..و أنت بصمتك لا تستطيع أن تقول له أنه المخطئ و ترد على اتهاماته .. و تبقى مع ألمك الداخلي لا تستطيع حتى أن ترتشف قطرة الماء تشعر أن كل شيء فيك قد تجمّد ..ماذا تفعل؟؟
إذا تعلقت بإنسان و شعرت أنك بوجوده معك قد ملكت العالم بيدك .. و اختفى من حياتك , وهو يعرف أنه بتصرّفه سيقتلك قلقاً و خوفاً عليه و يتركك تنهار و تتحطم ... و يعود إليك معاتباً متسائلاً لماذا تغيّرت؟؟
و أنت تقف حائراً و تشعر أن جميع حروف الهجاء قد اختفت من ذاكرتك ... فالصمت طبعك ..ماذا تفعل؟؟؟
عندما ينظر إليك الناس على أنك متكبّر متعالي عليهم ...و لكن حقيقتك و نقطة ضعفك أنك تخاف الإختلاط بهم خوفاً من أي إساءة مقصودة أو غير مقصودة تقف أمامها عاجزاً عن الرّد...ماذا تفعل؟؟؟
عندما تهرب بصمتك ممن أساء إليك لتبكي بمفردك و تبكي... وعليك أن تظهر أمام الناس بأنك سعيد و قوي .. مرح متفائل...ماذا تفعل؟؟؟
عندما تشعر بأن قلبك أصبح أضعف من أن يحتمل المزيد من الألم ..ممن حولك.. و أنت لا تعرف أن تتكلم عند الحزن و الغضب ....! ولا تعرف أن تلوم أو تعاقب ....ماذا تفعل؟؟؟
عندما يحضنك أرق إنسان و أحن قلبٍ عليك – أمّك – و تبحث في عينيك عن أسباب حزنك .. فأنت عاجز عن النطق و خائف من أن تكتشف بحدسها أسباب حزنك .....و أنت حريص على أن لا تسيء أمام الناس لمن كان سبب آلامك ...ماذا تفعل؟؟؟؟
هل جرّبتم يوماً شيئاً كهذا ؟؟ هل أحسستم بألم الصمت؟؟؟
لحظات لا تريد أن تقول بها أي كلمة و لكن.... تأتي أوقات تتمنّى بها أن تقول و لو كلمة للأسف ...تجد لسانك وقتها بمراحل الإحتضار لا يقوى على الكلام , إحساس فعلاً رهيب أن تكتشف موت لسانك عند الحاجة له.
تذكّروا أنها سطور ليست للقراءة فقط بل للتفكير..."
كلام قرأته في إحدى الصحف ....أحسست بأنه يصفني ...و كأن من كتبه كان يقرأ ما في داخلي ....!
أحببت أن أنشره كي يقرأه الكثيرون لأني وجدته أسمى من أن يكون كلاماً على ورق يقرأ و يمحى بعد حين ...و تضيع كلماته ...
هي مشاعر قد تكون موجودة بداخل أي شخص منا و لكن لا نبوح بها لأحد