الرئيسية
أعلنت شركة إماراتية، يوم الأحد، أنها دشنت نظام تبريد، يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج، ذا تأثير ازدواجي يعمل باستغلال الطاقة الحرارية الشمسية.
وذكرت تقارير إعلامية إماراتية أن "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للتنمية دشنت نظام التبريد في "مدينة مصدر"، الواقعة على مساحة ستة كيلومترات مربعة، والتي تعد مجمعاً عالمياً للتقنيات النظيفة يجري تطويرها في العاصمة أبوظبي، مبينة أنه سيكون بمقدور هذه التقنية في حال تحقيقها الكفاءة المطلوبة أن تصبح مصدراً رئيساً للتبريد في جميع أنحاء المدينة.
ويعتبر هذا النظام التجريبي الذي طورته "مصدر"، أحد الأمثلة القليلة المستخدمة في العالم، فيما يعد الوحيد من نوعه في العالم من ناحية قيامه بجمع تقنيتين مختلفتين لمجمعات الطاقة الحرارية الشمسية المركزة في نظام واحد.
وتتألف نظم مكيفات الهواء "الصديقة للبيئة" من مبردات ضغط تقليدية تعمل بواسطة الكهرباء الناتجة عن الألواح الكهروضوئية أو محطات توليد الطاقة الشمسية المركزة، إلا أن مبردات الامتصاص ذات التأثير المزدوج، تعمل على استخدام الحرارة لتنشيط عملية كيميائية توفر مياهاً مبردة لأغراض التبريد.
وتعد تقنية التبريد باستخدام الحرارة الشمسية ملائمة جدا من حيث تلبية الطلب على أجهزة التبريد، خصوصاً في فصل الصيف، إذ تتطابق إمدادات الطاقة الحرارية الشمسية مع الطلب المرتفع على التبريد أثناء النهار.
يشار إلى أنه سيتم تشغيل المحطة التجريبية لمدة عامين تقريباً لاختبار مدى ملاءمة هذه التكنولوجيا للظروف المناخية في أبوظبي وتقييم متطلبات عمليتي التنظيف والصيانة.
وذكرت تقارير إعلامية إماراتية أن "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للتنمية دشنت نظام التبريد في "مدينة مصدر"، الواقعة على مساحة ستة كيلومترات مربعة، والتي تعد مجمعاً عالمياً للتقنيات النظيفة يجري تطويرها في العاصمة أبوظبي، مبينة أنه سيكون بمقدور هذه التقنية في حال تحقيقها الكفاءة المطلوبة أن تصبح مصدراً رئيساً للتبريد في جميع أنحاء المدينة.
ويعتبر هذا النظام التجريبي الذي طورته "مصدر"، أحد الأمثلة القليلة المستخدمة في العالم، فيما يعد الوحيد من نوعه في العالم من ناحية قيامه بجمع تقنيتين مختلفتين لمجمعات الطاقة الحرارية الشمسية المركزة في نظام واحد.
وتتألف نظم مكيفات الهواء "الصديقة للبيئة" من مبردات ضغط تقليدية تعمل بواسطة الكهرباء الناتجة عن الألواح الكهروضوئية أو محطات توليد الطاقة الشمسية المركزة، إلا أن مبردات الامتصاص ذات التأثير المزدوج، تعمل على استخدام الحرارة لتنشيط عملية كيميائية توفر مياهاً مبردة لأغراض التبريد.
وتعد تقنية التبريد باستخدام الحرارة الشمسية ملائمة جدا من حيث تلبية الطلب على أجهزة التبريد، خصوصاً في فصل الصيف، إذ تتطابق إمدادات الطاقة الحرارية الشمسية مع الطلب المرتفع على التبريد أثناء النهار.
يشار إلى أنه سيتم تشغيل المحطة التجريبية لمدة عامين تقريباً لاختبار مدى ملاءمة هذه التكنولوجيا للظروف المناخية في أبوظبي وتقييم متطلبات عمليتي التنظيف والصيانة.
