الرئيسية
مذكرات((وردة حمراء))
هو الذي أحبها يوماً...ربما لمْ!!
_حين ذهبت لموعدها الأخير مع الحب
أول لقاءٍ لهما ..تذكرتْ
كلمةُ المرور حينها أفشى.. والقصةُ بدأتْ..
هي..ألعابُ الأطفال الملونة
قهقهةُ ضحكهم..بياضُ عيونهم وصفاءها..
هو الذي عرفها طفوليةُ الطبع
وكان يصّرُ على أخفاء البالونات في جيوبه
هــــــــي التــــــــي..
رسمته على سترتها المدرسية
وفي كل صفحات كراستها
وأخذت تعطيه شكل تقويمها الخاص
مــــــــــادرت..!
كسمكةٍ ذهبية يتقاذفها الموجْ
أن البحر يلهو معها ..قليلاً..
هو الذي يحترف الإبهار..
كيف تقنع أنوثتـــــها..
ألا تبحث بين شفتيه عن كلمات صمت
أن تمحلق في عينيه دون دهشة..
هي التي تقف أمامه مشدودة الأعصاب
كطفلة أمام شجرة عيد الميلاد..
فاتحةً عيونها وفمها..
هو مؤلف الأساطير الأول..
وقال
لنــــعُد أصــدقــــاء)ترى كم من الأقنعة أزال حتى ظهر وجهه
هي كم من الكذب تحتاج لتخدع الأرض
وتحتال على نفسها...؟؟
_(كما تريد).....
كم من كذبةٍ ستعمَلُ للقاء الغـدْ
لتُقنعَهُ حياتهــــــا طبيعية بعـــــدْ
من المساحيق كـــم ســـــتحتاج..؟
لتُخفي دمعةً حفرتْ مكانها خندق
ورفضـــــــــت النـــــــزول...
دموعــها حتى... تشبه الأطفال
أترى لهذا السبب دحرجها من السماءْ
وخلع عنها دفء أنفاسه..
هي العالمةُ قلباً وروحاً وجسدْ
صقيــــــــــعَ المنافي..
كمْ من الأعذار ستختلق....
لتنسى صباحاته..بضعاً من العمر
وكثيراً..كثيراً من الأوهام
وبعـــــــــض الحــــــــــب
هو سيدُ الطقوس المزاجية
إن كان يدري مسبقاً بما كتبْ..
لــــمـــــا بــــــــــدأ....؟
أم أن ضباب الظلم قد أغشاه......؟؟؟
وكانت القصة بعمر وردةٍ حمراء..
شرح الدموع سفر
الرقص حول جراحنا شيء من مطر
والقهوة المتعبة والحزن المخمور
تباريح لا يمكن جرهاعن ليالينا
