إ نهم جنتلمانات؟ ليس لأنهم يرفعون القبعات، في تحيتهم للسيدات ......ويخاطبونهم بالهمسات، المليئة بالابتسامات، بل لأنهم يلبون الدعوات,وخاصة لذوي الكرامات....ومن أكرم من رؤوس الكرم العربي في المناسبات، وللأسف بدون مناسبات.إنهم محترمون جدا، نعم هم جنتلمانات, فهم لبوا الدعوات، وقدموا المساعدات، وذوي الكرامات بدورهم قدموا لهم التسهيلات.
بعضهم تحدث معهم بالخطابات، والبعض الأخر خاطبهم بالبرقيات،
ومنهم من تحدث معهم من تحت الطاولات، والجنتلمانات ألطف منهم فهم حدثوهم بلغة التهديدات، فجاؤوا أرض العرب, ونهبوا منها الخيرات، وقضوا فيها على السياسات.
جاؤوا لحضور مهرجان طرد العثمانيين قبل العشرينات، واعتبر هذا الحدث من أكبر الحفلات .
والعرب أقرى الناس فجهزوا الهدايا لتلك المناسبات، فنحروا الناقات، وأعدوا المأدبات، وأقاموا لهم على أرضهم لأعدائهم سفارات.
وللأسف كان ضحايا هذه الحفلات, من أبناء أصحاب الكرامات بالمئات.لكن أصحاب الطوى لم يرضوا بالتنازلات، ولم يقبلوا على أنفسهم المذلات، فقدموا التضحيات، وأعطوا للعالم بأسره دروس وعظات. أما أصحاب القبعات، فلم يخرجوا منها إلا بثورات، وللأسف خرجوا ? بيدهم مفاتيح فلسطين....
وانتهى ذاك المهرجان بعد أيام ?وبقي الضيوف على الأراضي العربية بوجوه اللئام، عشرات وعشرات الأعوام.
وبهذا يكونوا سلموا أمرهم وبلادهم لأصحاب القبعات والهمسات،
وكما قال جدي المتنبي:
وإنما الناس بالملوك وما تفلح عرب ملوكها عجم
فعندها ارتفعت في بلادهم أصوات الأمهات، فهذه ثكلى, وهذه تذرف دمعا وتلك تطلق الآهات .
ومضت سنوات وسنوات....
وعادوا ليطلبوا منهم المساعدات، فلم يتوانوا فعادوا وكرروا لأراضينا الانتهاكات، وهذه المرة دعوة خاصة مميزة الصفات،
دعوا لطرد حكام أرض الفرات،ولم يأبهوا بكلام أعظم المخلوقات :
(لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين).
وبالفعل قضوا عليهم وثبتوا لهم فيها الدعامات، فأخذوا يسرحون ويمرحون في الساحات، فأغلقوا الشوارع والطرقات، ووضعوا في كل زقاق عشرات الدوريات، وحولوا بيوتها الآمنة إلى خانات وحانات،
واتخذوا من نسائهم جاريات .
والعرب بدورهم لم يسكتوا راحوا ينددوا ويشجبوا ويخرجوا في مظاهرات . وقدموا إلى الله الدعوات، بأن أقتل الأحياء منهم وعذب الأموات.
أما زعيم أرض الفرات، ففي وطنه ومن قِبل عدوه يخضع للمحاكمات،
وترقبه جميع الشاشات، فهو برأيهم مجرم حرب ومشرد عائلات
فهل هناك أكثر من هذه التدخلات و المذلات، وكأن محاكم الوطن
العربي خلت ونضبت من القضاة ?
وفهم طبقوا قول جدنا الأخر أبو نواس:
هذا زمن القرود فاخضع وكن لهم سامعاً ومطيعاً
حتى يستعينوا بمن يلزمهم لتعلم الحكم على الغير دروس ودورات،
وانتهى مشوار العراق وقد يبقون فيها سنوات وسنوات،
لكنهم سيخرجون منها لا محالة فالنصر آت ....
ولأن الطريق إلى فلسطين مازال سالك من فوهة بندقية سيخرج من أرض العرب أصحاب القبعات.....
ولن يكون لملوك العرب ما يجودون به على ضيوفهم إلا النفاق
وبعضاً من العبارات
وعندها سيغدو العرب على أرضهم أسياد, ومن يأتِ إليهم يلتزم بقوانينهم ومبادئهم مرغمين ينفذون التعليمات.
فالجتنلمانات هم أصحاب الاحتياجات, فمن قديم الزمان بلاد العرب تنبع منها الثروات والخيرات
وأنا سيبويه العرب بسيفي وفرسي وقلمي إلى أراضيكم من كل حدب وصوب آت...آت....آت
سأسرق من وجوهكم الابتسامات, وأذيقكم الويلات, هيا يا أخوتي فالنصر لا محالة آت.....
أحمد حافظ عمامي هيا يا أصحاب الكرامات.... هيا يا أخوتي نتكاتف في الملمات
فتى فلسطين الدامعة
____________________________
هنا تجدون الصداقة الحقيقية
بعضهم تحدث معهم بالخطابات، والبعض الأخر خاطبهم بالبرقيات،
ومنهم من تحدث معهم من تحت الطاولات، والجنتلمانات ألطف منهم فهم حدثوهم بلغة التهديدات، فجاؤوا أرض العرب, ونهبوا منها الخيرات، وقضوا فيها على السياسات.
جاؤوا لحضور مهرجان طرد العثمانيين قبل العشرينات، واعتبر هذا الحدث من أكبر الحفلات .
والعرب أقرى الناس فجهزوا الهدايا لتلك المناسبات، فنحروا الناقات، وأعدوا المأدبات، وأقاموا لهم على أرضهم لأعدائهم سفارات.
وللأسف كان ضحايا هذه الحفلات, من أبناء أصحاب الكرامات بالمئات.لكن أصحاب الطوى لم يرضوا بالتنازلات، ولم يقبلوا على أنفسهم المذلات، فقدموا التضحيات، وأعطوا للعالم بأسره دروس وعظات. أما أصحاب القبعات، فلم يخرجوا منها إلا بثورات، وللأسف خرجوا ? بيدهم مفاتيح فلسطين....
وانتهى ذاك المهرجان بعد أيام ?وبقي الضيوف على الأراضي العربية بوجوه اللئام، عشرات وعشرات الأعوام.
وبهذا يكونوا سلموا أمرهم وبلادهم لأصحاب القبعات والهمسات،
وكما قال جدي المتنبي:
وإنما الناس بالملوك وما تفلح عرب ملوكها عجم
فعندها ارتفعت في بلادهم أصوات الأمهات، فهذه ثكلى, وهذه تذرف دمعا وتلك تطلق الآهات .
ومضت سنوات وسنوات....
وعادوا ليطلبوا منهم المساعدات، فلم يتوانوا فعادوا وكرروا لأراضينا الانتهاكات، وهذه المرة دعوة خاصة مميزة الصفات،
دعوا لطرد حكام أرض الفرات،ولم يأبهوا بكلام أعظم المخلوقات :
(لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين).
وبالفعل قضوا عليهم وثبتوا لهم فيها الدعامات، فأخذوا يسرحون ويمرحون في الساحات، فأغلقوا الشوارع والطرقات، ووضعوا في كل زقاق عشرات الدوريات، وحولوا بيوتها الآمنة إلى خانات وحانات،
واتخذوا من نسائهم جاريات .
والعرب بدورهم لم يسكتوا راحوا ينددوا ويشجبوا ويخرجوا في مظاهرات . وقدموا إلى الله الدعوات، بأن أقتل الأحياء منهم وعذب الأموات.
أما زعيم أرض الفرات، ففي وطنه ومن قِبل عدوه يخضع للمحاكمات،
وترقبه جميع الشاشات، فهو برأيهم مجرم حرب ومشرد عائلات
فهل هناك أكثر من هذه التدخلات و المذلات، وكأن محاكم الوطن
العربي خلت ونضبت من القضاة ?
وفهم طبقوا قول جدنا الأخر أبو نواس:
هذا زمن القرود فاخضع وكن لهم سامعاً ومطيعاً
حتى يستعينوا بمن يلزمهم لتعلم الحكم على الغير دروس ودورات،
وانتهى مشوار العراق وقد يبقون فيها سنوات وسنوات،
لكنهم سيخرجون منها لا محالة فالنصر آت ....
ولأن الطريق إلى فلسطين مازال سالك من فوهة بندقية سيخرج من أرض العرب أصحاب القبعات.....
ولن يكون لملوك العرب ما يجودون به على ضيوفهم إلا النفاق
وبعضاً من العبارات
وعندها سيغدو العرب على أرضهم أسياد, ومن يأتِ إليهم يلتزم بقوانينهم ومبادئهم مرغمين ينفذون التعليمات.
فالجتنلمانات هم أصحاب الاحتياجات, فمن قديم الزمان بلاد العرب تنبع منها الثروات والخيرات
وأنا سيبويه العرب بسيفي وفرسي وقلمي إلى أراضيكم من كل حدب وصوب آت...آت....آت
سأسرق من وجوهكم الابتسامات, وأذيقكم الويلات, هيا يا أخوتي فالنصر لا محالة آت.....
أحمد حافظ عمامي هيا يا أصحاب الكرامات.... هيا يا أخوتي نتكاتف في الملمات
فتى فلسطين الدامعة
____________________________
هنا تجدون الصداقة الحقيقية