المصادفة الأولى : الميكرويف
في عام 1945،وأثناء القيام ببعض الابحاث الخاصة بالرادارمع شركة رايثيون ،لاحظ المهندس الامريكي بيرسي سبنسر percy spencer حينما كان يختبر صماما مفرغا يسمى المجنترون.magnetron ان الشوكولاتة التي كانت في جيبه تعرضت إلى حرارة ما جعلها تتعرض للذوبان، لم يفهم السبب في البداية فتعمد وضع حبات من الذرة بجانب هذا الصمام ،فاذا بالبوشار الناضج يتناثر في ارجاء معمله.وانكشف له الامر بجلاء حينما وضع بيضة بجانب المجنيترون ،ولاحظ الضغط الهائل عليها والذي أدى إلى انفجار صفارها في وجهه. وتوصل سبنسر إلى ان تعرض هذه الاشياء إلى كثافة بسيطة من اشعة الميكروويف ادت إلى ذلك، واشار إلى إمكانية حدوث هذه الظاهرة مع اي نوع من الطعام.
بدأت التجارب وطور سبينسر صندوقا معدنيا له فتحة صغيرة تسمح بدخول اشعة المايكروويف وتمنع الحرارة من الهروب وكانت بذلك واحدة من أكبر صناعات القرن العشرين، والتي بدات تاخذ اشكالا عديدة.
في عام 1947، قامت الشركة ببناء رادارانج، أول فرن ميكروويف في العالم كان تقريبا ١٫٨ متر (٥٫٩ قدم) طويل، وثقيل ٣٤٠ كيلو غرام حتى وصل فرن الميكروويف إلى ما هو عليه الآن حيث ان الفرن الجديد تم عرضة في معرض تجاري في شيكاغو، وساعد على البدء في النمو السريع لسوق أفران الميكروويف المنزلية.
اختراق الأسواق تم في اليابان التي كانت قد عملت على بناء وحدات أقل تكلفة عن طريق إعادة هندسة المغناطيسية الأرخص.
.......... يتبع