دأت الجولة الأولى من الحفريات الاستكشافية في جبال وسط اليونان في محاولة للعثور على كنز علي باشا، الحاكم العثماني في القرن التاسع عشر، حيث سيستخدم الكنز في حال الوصول إليه لتسديد جزء من الدين العام اليوناني.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) عن محطة التلفزيون اليونانية العامة (نيت) إن "أعمال الحفر في جبال وسط اليونان بدأت في محاولة للعثور على كنز علي باشا، الحاكم العثماني في القرن التاسع عشر, بتمويل من صائد الكنوز الاسترالي من أصل يوناني فانغيليس ديماس الذي يقدر قيمة الكنز بملايين اليوروهات".
وسيستخدم الكنز في حال الوصول إليه لتسديد جزء من الدين العام اليوناني، بحسب محطة التلفزيون اليونانية العامة (نيت).
وقال ديماس إن"أجهزة الاستشعار تشير إلى أن ثمة كنزا مخبأ في هذه المنطقة".
بدوره, بين رئيس بلدية فاسيليكي، فايوس زياكاس إن "الحفريات التي سمحت بها السلطات المعنية على الصعيدين الوطني والمحلي ستتواصل الأسبوع المقبل", مشيرا إلى أنه "حتى الآن حفرنا 23 م إلا أن الصخر صلب جدا, وفي حال شعرنا بوجود فتحة ما على عمق 30 م هذا قد يعني أن ثمة جيبا تحتها".
وكان علي باشا في مطلع القرن التاسع عشر، (1741-1822) حاكم منطقة ابيروس, المعين من الإمبراطورية العثمانية قبيل الثورة, التي وضعت حدا لأربعة قرون من الاحتلال التركي في اليونان.
وقتل علي باشا في عام 1822 خلال تمرد فاشل ضد السلطان العثماني، لكن لم يعثر قط على الكنز الذي جمعه.
وكانت محاولات تنقيب سابقة باءت بالفشل بالقرب من مدينة يوانينا، المركز القديم للمنطقة التي كان يحكمها علي باشا.
واختيرت قرية فاسيليكي مقرا للحفريات بما أن اسمها جاء تيمنا بزوجة علي باشا المولودة في اليونان.
يذكر أن حجم الدين اليوناني يصل إلى أكثر من 300 مليار يورو, وحصلت البلاد التي كانت على شفير الإفلاس على قرض في اللحظة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في الربيع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) عن محطة التلفزيون اليونانية العامة (نيت) إن "أعمال الحفر في جبال وسط اليونان بدأت في محاولة للعثور على كنز علي باشا، الحاكم العثماني في القرن التاسع عشر, بتمويل من صائد الكنوز الاسترالي من أصل يوناني فانغيليس ديماس الذي يقدر قيمة الكنز بملايين اليوروهات".
وسيستخدم الكنز في حال الوصول إليه لتسديد جزء من الدين العام اليوناني، بحسب محطة التلفزيون اليونانية العامة (نيت).
وقال ديماس إن"أجهزة الاستشعار تشير إلى أن ثمة كنزا مخبأ في هذه المنطقة".
بدوره, بين رئيس بلدية فاسيليكي، فايوس زياكاس إن "الحفريات التي سمحت بها السلطات المعنية على الصعيدين الوطني والمحلي ستتواصل الأسبوع المقبل", مشيرا إلى أنه "حتى الآن حفرنا 23 م إلا أن الصخر صلب جدا, وفي حال شعرنا بوجود فتحة ما على عمق 30 م هذا قد يعني أن ثمة جيبا تحتها".
وكان علي باشا في مطلع القرن التاسع عشر، (1741-1822) حاكم منطقة ابيروس, المعين من الإمبراطورية العثمانية قبيل الثورة, التي وضعت حدا لأربعة قرون من الاحتلال التركي في اليونان.
وقتل علي باشا في عام 1822 خلال تمرد فاشل ضد السلطان العثماني، لكن لم يعثر قط على الكنز الذي جمعه.
وكانت محاولات تنقيب سابقة باءت بالفشل بالقرب من مدينة يوانينا، المركز القديم للمنطقة التي كان يحكمها علي باشا.
واختيرت قرية فاسيليكي مقرا للحفريات بما أن اسمها جاء تيمنا بزوجة علي باشا المولودة في اليونان.
يذكر أن حجم الدين اليوناني يصل إلى أكثر من 300 مليار يورو, وحصلت البلاد التي كانت على شفير الإفلاس على قرض في اللحظة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في الربيع الماضي.