أهي التكنولوجيا التي أوصلت صيت الحادثة إلى كلينتون.. أم قسوة الحدث، أم أشياء أخرى؟؟
جددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تأييدها لوضع حد لعنف عصابات المخدرات في المكسيك ، قائلة إنه من مصلحة الولايات المتحدة القضاء على عصابات المخدرات التي بدأت تتصرف مثل الإرهابيين والجماعات المتمردة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "نيوز ماكس"، قالت كلينتون من سان فرانسيسكو: هذه واحدة من أصعب المعارك التي تواجه أي بلد اليوم.. نحن نراقب وحشية وهمجية تجار المخدرات وهم يقومون باعتداءاتهم على المحافظين ورؤساء البلديات، والصحافة في المكسيك.
وتابعت: عصابات المخدرات بدأت تأخذ الكثير من صفات هؤلاء الإرهابيين والجماعات المتمردة، ونحن نلمس هذا في جميع أنحاء العالم.. للمرة الأولى، نرى رجال هذه العصابات يستخدمون السيارات المفخخة، ونراهم ينظمون أنفسهم بشكل شبه عسكري.
وعبرت كلينتون عن دهشتها لاختلاف بعض السياسيين الأمريكيين معها، بشأن رؤيتها التي تعتبر أن الولايات المتحدة تشاطر جارتها المسؤولية فيما يخص أعمال العنف المتصلة بالمخدرات في المكسيك.
وفي كلمة غير مرتجلة، أشادت كلينتون بشركات التكنولوجيا في كاليفورنيا الشمالية، ودورها في تعزيز السلام والازدهار في الخارج.
واعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية "وادي السليكون" نموذجا لجهود الحكومة لتعزيز ما وصفته بـ"حرية للتواصل"،
وأعطت مثالا عن الطلاب الشباب في سوريا،
الذين قاموا باستخدام تقنيات الهواتف المحمولة و"فيس بوك" لتنبيه العالم إلى الضرب الذي يمارسه معلموهم ضدهم.
وأصدر وزير التربية السوري أواخر أيلول الفائت قرارا بإقصاء
ما عرف باسم "معلمتي فيس بوك"
، اللتين ذاع صيتهما بعد تناقل مقطع فيديو، يوضح قيامهما بتعذيب أطفال صف مدرسة ابتدائية بالضرب بواسطة عصا خشبية.