اسطورة ميديا من الاساطير الاغريقيه
بنية الغدر التي بيتها لها زوجها فقد قرر الزواج من اخري ان ميديا في نظره ماهي الاحقيره خانت
اهلها و وطنها ولعنتها الالهه انها احقر من ان تظل زوجته سوف يتزوج من غيرها وياخذ الاطفال منها
ويتركها هكذا زليله مثل كلاب الشوارع ولن يكترث لها احد جن جنون ميديا وقررت الانتقام من هذا
الزواج الخائن وفي اليوم التالي وقفت امام زوجها الذي كان يستعد للزواج من اخري وذبحت امامه
طفليها الصغيرين لتري في عينيه دموع القهر والمرارة وليحرق الانتقام والحقد قلبها الاسود القاسي
سيزيف محارب بارع وماهر يتميز بالمكر والدهاء وهو ابن ايولوس اله الرياح وسيزيف كان ملك علي
سيلينا وقد ارتكب من الافعال ما اغضب عليه الهة الاوليمب لذا تعرض لاقسي واعنف انواع العقاب الصارم
فقد اجبرة زيوس علي ان يدحرج صخره عملاقه الي قمة جبل وما ان يصل الي قمته حتي
تنحدر منه الصخرة مره اخري وتسقط الي اسفل عند سفح الجبل فيعود مره اخري لدحرجتها الي
قمة الجبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر مره اخري لاسفل وهكذا يظل سيزيف في هذا العذاب
الابدي .
يعتبر سيزيف البطل الاسطوري الذي يقوم بمهمه وهو يعلم انها لن تنتهي ولاجدوي منها ويكافح
كفاحا مريرا وهو يعلم انه سيكلل بالفشل
اننا جميعا نعيش في هذه الحياه ونحارب فيها ونحن نعلم ان هذا كله زائل وانه بلا جدوي
اننا جميعا سيزيف
ذو العيون المائة ... الارجوس
تقول الاساطير الاغريقيه ان هيرا وهي زوجة زيوس كبير الالهه كانت تمتلك وحش عزيز الي قلبها
هو الارجوس ذو العيون المائة
الا ان غيرة هيرا وحدتها علي زيوس قد دفعاها لارتكاب حماقات جعلت زيوس يغضب علي هيرا
وبالتالي ارسل من يقوم بقتل الارجوس وحش هيرا العزيز
وقد حزنت هيرا علي الارجوس حزن شديد مما جعلها تعلن الحداد وعلي سبيل المواساه والحداد
فقد نزعت عيون الارجوس المئه ورشقتها علي ذيل طاووسها العزيز
وهكذا فسر الاغريق سبب وجود هذه العيون علي ريش الطاوووس علي انها عيون الارجوس
النار المقدسة ... من سرقها ؟؟
برومثيوس هو واحد من التيتان اي العمالقه وهو ابن يابتوس وقد تميز برومثيوس بحبه الشديد
للبشر وعطفه الشديد عليهم لذا قرر ان يهديهم افضل اختراع عرفته البشريه لقد قرر ان يهديهم
النار والتي كانت حكرا علي سادة الاوليمب حيث لم يكن يتمتع بها غيرهم وكانت سرا لايعلمه احد
من البشر وكان ان سرق برومثيوس بعض من النار المقدسه
وهي تتميز بانها نار لاتنطفئ ووضعها في معبد دلفي حيث تحافظ عليها العذاري وعلي من ان يريد
ان ياخذ قبس من النار ان يجلب وعائه الي المعبد لياخذ فيه بعضاً منها ولما علم زيوس بذلك
استشاط غضباً وجن جنونه فقد سرق ابن يابتيس شئ كان ملكاً للالهه ليهديه هكذا للبشر وامر
باحضاره امامه مكبلا بالاغلال فاحضروة مكبل بالجنازير والاغلال يرصف في قيوده وبعد مداوله قرر ان
يعاقبه اقسي انواع العقاب
فقد امر بتعليقه مكبلا بقيود صبها هيفاسيتوس مخصوص بين جبلين من جبال القوقاز
وسلط عليه نسر عملاق هو الرخ راح يمزق بطنه ويلتهم كبده
لتلتئم جروحه في المساء وينبت له كبد جديد ياتي الرخ في الصباح يلتهمه وهكذا ظل برومثيوس
يتعذب بهذا الرخ العملاق احقابا خلف احقاب بلا توقف الي ان اتي هرقل فقتل الرخ وانقذ برومثيوس