بعد أن انتشرت تصريحاته في صحف رسمية محلية وعالمية ، نفى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري صحة التقارير التي نقلتها وسائل إعلامية مختلفة، وتضمنت قوله إن الاقتصاد السوري سيكون في عام 2015 أقوى اقتصاد في الشرق الأوسط.
ووصف الدردري هذا الكلام بأنه غير معقول ، معتبرا أن الكلام الذي يصدر عن الحكومة لا يمكن أن يكون في الهواء، بل هو كلا م له سند من الواقع.
وسبق لوسائل إعلام رسمية وخاصة أن نقلت تصريحات عن الدردري أدلى بها في حلب آب الماضي، مفادها أن الاقتصاد السوري سيكون الأقوى في المنطقة بحلول 2015، متوقعا "أن يصل الناتج المحلي السوري للفرد الواحد بحلول عام 2015 إلى ضعف مجموع ناتج الفرد الأردني واللبناني؛ ليقترب من الناتج الإسرائيلي".
وعاودت وسائل الإعلام نقل كلاما بنفس المعنى تقريبا للنائب الاقتصادي، قاله خلال الندوة الوطنية الأولى حول تطبيقات ذكاء الأعمال بتاريخ 4/10/2010، وكان الموقع الرسمي للإذاعة والتلفزيون من أول المواقع التي نقلت ما قاله الدردري في هذا الصدد، بل وأبرزته في عنوانها.
وبالعودة إلى ما تحدث به الدرري اليوم الثلاثاء، فقد أكد خلال ملتقى الضمان والتمويل للصاردات والاستثمار الذي عقد في غرفة تجارة دمشق صباح الثلاثاء.. أكد التزام الحكومة بدعم الصادرات، متعهدا بتوسيع نطاق الدعم ليشمل سلعا وخدمات مختلفة.
وكشف النائب الاقتصادي عن أن القطاع الصناعي نما خلال السنوات الخمس الماضية بمعدل 14% سنويا، مع التخطيط لزيادة نسبة النمو إلى 17% خلال السنوات الخمس القادمة.
أما في ميدان الزراعة فنبه الدردي إلى أن هذا القطاع له أولوية بالنسبة للحكومة، وأن اللجنة الاقتصادية أقرت مشروعا لإنشاء صندوق مواجهة الكوارث الزراعية ومواجهة الجفاف، مقتدية بمقولة: "أعقلها وتوكل" .
ولم ينس النائب الاقتصادي أن يؤكد استمرار الإعداد لضريبة القيمة المضافة، لكنه طمأن إلى عدم وجود نية لزيادة الضرائب، بقدر ما هناك سعي لتحسين الإدارة الضريبة.
عكس السير
12-10-2010
__________________