لقد لاحظنا في السنوات الاخيرة ازدياد نسبة الزواج من الاجنبيات في منطقة الشرق الاوسط وربما كان تأثر سوريا في بادئ الامر طفيفاُ ولكن الان يؤكد الباحثون في مجال علم النفس ان هذه الظاهرة في تزايد ،ولعل عزوف الشباب عن الارتباط بالمواطنة الجامعية من شأنه ان يؤدي لزيادة معدلات العنوسة بين الجامعيات وفتح الطرق امام الزواج من الأجنبيات كبديل كلي
ويبرر الشباب هذه الظاهره:بان الفتاة العربية عند سماعها بعرض الزواج تبدأ الشروط و الطلبات تنهار على الشاب في ظل الامكانات المادية لديه (وخصوصاُ ان الرواتب التي يتقاضونها هي قليلة جداٌ مقارنة بطلبات الصبايا)، اما بالنسبة للاجنبية فعند سماعها عرض الزواج اما ان ترفضه او تقبله دون اي شروط على غرار بنات الوطن،ويحاولن مساعدة العريس في تأمين الاحتياجات الزوجية
بينما تقول بعد الصبايا تبريراُ لموقفهم :الشباب عندما يتزوجون مواطنة البلد يمارسون معها كل أساليب البطش والقمع، ولكن عندما يتزوجون أجنبية يحترمونها مهما كان قدرها متواضعا، بل إنهم يضعونها تاجا فوق رؤوسهم. وحتى لو أذلتهم وأهانتهم، فإنهم يتقبلون إهانتها بصدر رحب لأنها أجنبية.. ولا عزاء للمواطنات.
فما هو رايكم بهذه الظاهرة ياشباب منتدانا ؟ وكذلك انتن يا صبايا فهل انتن من محبذي الطلبات والشروط المستحيله ام تقفون الى جانب الشباب لبناء مستقبل افضل؟
وكما يقال الصدق والصراحة هو السبيل الوحيد الى السعادة الابدية