يزعم الصهاينة انهم يواجهون ارهاباُ موجها ضدهم من العرب ،وهم اهل الارهاب وموطن الارهاب ويمكن القول ان الارهاب هو اسرائيل واسرائيل هي الارهاب ، واذكر بعض المجازر التي قامت بها اسرائيل ضد اصحاب الارض والقضية ومنها:
مجزرة دير ياسين(9 نيسان 1948): وفيها قامت مجموعة ارهابية مؤلفة من 500 مجرم بمداهمة هذه القرية ليلاُ والاهالي نائمون، وداهموا القرية وجمعوا الرجال والنساء والشيوخ والاطفال في ساحة القرية، وقاموا بقتل ما يزيد عن 250 شخصاُ وكان حوالي 100 منهم نساء واطفالاُ وكان اكثر المجرمين ارهاباُ في هذه المجزرة: اسحاق شامير، منحايم بيغن، اسحاق رابين
مجزرة قيبا(14 تشرين الاول 1953): هذه المجزرة جاءت بعد ان اصبح الكيان الصهيوني دولة وكان ضحيتها 76 شهيداُ ونفذت هذه المذبحة الوحدة الخاصة رقم 101 بقيادة مجرم الحرب ارييل شارون
مجزرة كفر قاسم(29 تشرين الاول 1956): كان ضحيتها 51 قروياُ كان عائدون من عملهم في الارض و12 امرأة وفتاة و17 طفل و13 جريح ،وقد حكمت محكمة اسرائيلية على مرتكبي المجزرة بزيادة رواتبهم بمقدار 50%
[size=12]قطاع غزة(29 تشرين الاول 1956): وهي مجزرة كبيرة بالنسبة للمجازر السابقة وقد استشهد اثنائها 300 شهيد في رفح و400 في القطاع و950 في خان يونس
في شهر تموز 1946 : وهنا كانت الضحايا في مباني حكومية وعدد الشهداء 200 مدني
مذبحة بلدة الشيخ قضاء حيا (31/12/1947) هاجمها رجال الهاغانا وبلغ عدد الضحايا 30 شهيد
قرى سعسع(ليل 14-15 شباط 1948):نسفت العصابات الصهيونية 20 منزلاُ على اصحابها
قرية ابو شوشة(فجر 14 ايار 1948): اطلقت النيران على من خرج من منزله بعد ضرب المنازل بالبلطات
مذبحة اللد(12 تموز 1948): استشهد ما يزيد عن 250 شهيد وبعض المؤرخين قد قالوا ان عدد الشهداء زاد عن 500 شهيد
مذبحة بيت داراس (21/5/1948): استشهد ما يزيد عن 260 شهيد
مذبحة قرية ناصر الدين قرب طبريا( نيسان 1948): ابادوا كل سكان القرية الا اربعين تمكنوا من الفرار
مجزرة الدوايمة(26 تشرين الاول 1948): استشهد 75 مصلي في مسجد المدينة و580 خارج المسجد
قرى الجودره- خصاص-فعليا- الجيدة- هديبا- دير ابو سعيد(27/10/1947): ابيد سكان هذه القرى عن بكرة ابيهم
مجزرة كيليون(اب 1948): اعدم من سكان هذه القرية 14 شهيد
الباخرة باتريا (تشرين الثاني 1940): وهنا اليهود فجروا بعضهم بعضاُ حيث كان على متنها 1900 مهاجر يهودي غير شرعي لم توافق السلطات البريطانية على دخولهم الاراضي المقدسة فقامت عصابات بتفجير الباخرة وقد غرق منهم 240 مهاجر وذللك من اجل استعطاف الراي العام
وهذه اكثر المجازر دموية وليس كلها بل حتى نهاية الخمسينات ومن خلالها يبدو الارهاب بمن يتجسد ومن خلالها_ ليس فقط المجازر_ وكذلك التصريحات والافعال تبين حقيقة اسرائيل التي هي بعيدة كل البعد عن الدين اليهودي الدين السماوي المنزه عما يصفوه
لقد تم الاستعانة بكتاب المنتصرون والخاسؤون لمؤلفه تقي الدين سلمان يوسف