أعلن نادي القادسية الكويتي، يوم الاثنين، أن المراقب المكلف من الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، الهندي جوتام كول، قرر اعتماد إستاد جابر الدولي مسرحا للمباراة النهائية في كأس الاتحاد الأسيوي بين الاتحاد الحلبي والقادسية، المقرر إقامتها في 6 تشرين الثاني الحالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن المنسق العام لفريق القادسية، حسن سيف، أشار إلى أن المراقب المكلف من الاتحاد الأسيوي تفقد إستاد جابر للمرة الثانية، وأعرب عن ارتياحه لما شاهده من استعدادات، وما تم انجازه تلافيا للملاحظات التي كان قد أبداها في زيارته الأولى الأربعاء الماضي، موضحا أن كول اعتمد إستاد جابر الدولي ليكون مكانا للمباراة النهائية.
وأضاف المنسق أنه" سيرسل تقريره النهائي إلى الاتحاد القاري، بعدما تم تنفيذ الملاحظات التي أوردها في تقريره الأول، وانجاز كافة المتطلبات الفنية والإدارية والتقنية".
وكان الاتحاد الآسيوي أرسل إلى نادي القادسية الكويتي كتابا شديد اللهجة، حذره فيه بضرورة إنهاء جميع الملاحظات التي أبداها المراقب الدولي جوتام حول إستاد جابر، مشيرا إلى بضرورة إنهاء هذه الملاحظات قبل يوم الاثنين، وإلا اعتبر القادسية خاسرا أمام الاتحاد الحلبي في المباراة النهائية بنتيجة صفر-3.
وتلخصت ملاحظات مراقب المباراة حول أرضية الملعب وأماكن جلوس الشخصيات المهمة، إضافة إلى منصة تتويج الفريق البطل التي طالب مراقب المباراة بتوفير بديل لها.
إلا أن المراقب الدولي كول قام بجولة تفقدية ثانية لإستاد جابر الدولي، استمرت 3 ساعات، برفقة مسؤولين من اللجنة المنظمة للمباراة من نادي القادسية، وذلك لإعداد تقريره النهائي حول الاستاد.
وعبر المراقب الدولي في تقريره النهائي عن استحسانه أرضية الملعب، عما كانت عليه قبل ثلاثة أيام، عندما قام بالجولة الأولى، كما طلب من اللجنة المنظمة منع أي فريق من التدريب على الملعب قبل يوم الجمعة المقبل.
من جهتها، أكدت اللجنة المنظمة لمراقب المباراة أن مقصورة إستاد جابر جاهزة لاستقبال كبار الضيوف، وان المقصورة الأميرية لم تكن مذكورة أساسا في التقرير.
وكان نادي القادسية بلغ النهائي على حساب الرفاع البحريني 4-3 في مجموع المباراتين، فيما تأهل الاتحاد على حساب موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي بـ 2-1 في مجموع الذهاب والإياب.
وبتأهل القادسية والاتحاد إلى النهائي، نجحت الأندية العربية في إبقاء كأس البطولة في خزائنها، بعد أن احتكرتها منذ انطلاقها عام 2004، فقد تناوب على إحراز اللقب كل من الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن المنسق العام لفريق القادسية، حسن سيف، أشار إلى أن المراقب المكلف من الاتحاد الأسيوي تفقد إستاد جابر للمرة الثانية، وأعرب عن ارتياحه لما شاهده من استعدادات، وما تم انجازه تلافيا للملاحظات التي كان قد أبداها في زيارته الأولى الأربعاء الماضي، موضحا أن كول اعتمد إستاد جابر الدولي ليكون مكانا للمباراة النهائية.
وأضاف المنسق أنه" سيرسل تقريره النهائي إلى الاتحاد القاري، بعدما تم تنفيذ الملاحظات التي أوردها في تقريره الأول، وانجاز كافة المتطلبات الفنية والإدارية والتقنية".
وكان الاتحاد الآسيوي أرسل إلى نادي القادسية الكويتي كتابا شديد اللهجة، حذره فيه بضرورة إنهاء جميع الملاحظات التي أبداها المراقب الدولي جوتام حول إستاد جابر، مشيرا إلى بضرورة إنهاء هذه الملاحظات قبل يوم الاثنين، وإلا اعتبر القادسية خاسرا أمام الاتحاد الحلبي في المباراة النهائية بنتيجة صفر-3.
وتلخصت ملاحظات مراقب المباراة حول أرضية الملعب وأماكن جلوس الشخصيات المهمة، إضافة إلى منصة تتويج الفريق البطل التي طالب مراقب المباراة بتوفير بديل لها.
إلا أن المراقب الدولي كول قام بجولة تفقدية ثانية لإستاد جابر الدولي، استمرت 3 ساعات، برفقة مسؤولين من اللجنة المنظمة للمباراة من نادي القادسية، وذلك لإعداد تقريره النهائي حول الاستاد.
وعبر المراقب الدولي في تقريره النهائي عن استحسانه أرضية الملعب، عما كانت عليه قبل ثلاثة أيام، عندما قام بالجولة الأولى، كما طلب من اللجنة المنظمة منع أي فريق من التدريب على الملعب قبل يوم الجمعة المقبل.
من جهتها، أكدت اللجنة المنظمة لمراقب المباراة أن مقصورة إستاد جابر جاهزة لاستقبال كبار الضيوف، وان المقصورة الأميرية لم تكن مذكورة أساسا في التقرير.
وكان نادي القادسية بلغ النهائي على حساب الرفاع البحريني 4-3 في مجموع المباراتين، فيما تأهل الاتحاد على حساب موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي بـ 2-1 في مجموع الذهاب والإياب.
وبتأهل القادسية والاتحاد إلى النهائي، نجحت الأندية العربية في إبقاء كأس البطولة في خزائنها، بعد أن احتكرتها منذ انطلاقها عام 2004، فقد تناوب على إحراز اللقب كل من الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).