اكتشف متشرد هولندي يدعى جيري جوهان (28 عاماً) فجأة أن والده كان مليونيراً، وأنه يمكنه الحصول على ميراثه من والده الذي كان يمتلك ثروة هائلة، بمجرد مطالبته المؤسسة القائمة على هذه الأموال بعد وفاة والده منذ عام 1992، وفي لحظات ودع جيري حياة الفقر والبؤس والتسول بالشوارع التي عاشها على مدى 14 عاماً، كما قرر علاج نفسه من إدمان المخدرات التي دفعه إليها أصدقاء السوء بالشوارع الهولندية المظلمة. ووفقاً لصحيفة الوطن السعودية فقد كان جيري يقيم مع والدته ووالده «حيث كان يعتقد» بمدينة بيوسيوم في مقاطعة شمال هولندا، غير أن وفاة والدته غيرت مجرى حياته عندما كان عمره 14 عاما، فقد اكتشف أن من كان يعتقده والده ليس إلا زوج أمه، وأصبح يعامله بقسوة شديدة ويعذبه، حتى اضطر جيري إلى الفرار من المنزل هربا بنفسه، والانخراط في حياة الشوارع.
وقضى جيري 14 عاماً على هذا المنوال، يتسول، وينام على الرصيف، ويتعاطى المخدرات من أموال التسول، غير أن معارف لوالدته أخبروه أن والده الحقيقي رجل آخر ثري، فظل يبحث في أوراق أمه القديمة، ويبحث في موقع البحث غوغل عن اسم الرجل الذي سارت الترجيحات أنه والده الحقيقي. إلى أن توصل إلى اسم الرجل، ويدعى الفريد فينكلير، وقرأ أخباراً عنه فعلم أنه كان مليونيراً، وكان يعمل في نفس الشركة التي كانت تعمل فيها أمه في وقت مضى، وأدرك أنه والده، فأسرع إلى الجهات المسؤولة الطبية والرسمية، وخضع لاختبار على الدي إن إيه، وأثبتت الفحوصات والتحقيقات أنه ابن المليونير، وأنه سيرث ثروة طائلة بعد انتهاء بعض الإجراءات القانونية التي تبدو معقدة.
وقضى جيري 14 عاماً على هذا المنوال، يتسول، وينام على الرصيف، ويتعاطى المخدرات من أموال التسول، غير أن معارف لوالدته أخبروه أن والده الحقيقي رجل آخر ثري، فظل يبحث في أوراق أمه القديمة، ويبحث في موقع البحث غوغل عن اسم الرجل الذي سارت الترجيحات أنه والده الحقيقي. إلى أن توصل إلى اسم الرجل، ويدعى الفريد فينكلير، وقرأ أخباراً عنه فعلم أنه كان مليونيراً، وكان يعمل في نفس الشركة التي كانت تعمل فيها أمه في وقت مضى، وأدرك أنه والده، فأسرع إلى الجهات المسؤولة الطبية والرسمية، وخضع لاختبار على الدي إن إيه، وأثبتت الفحوصات والتحقيقات أنه ابن المليونير، وأنه سيرث ثروة طائلة بعد انتهاء بعض الإجراءات القانونية التي تبدو معقدة.