لن تتوقف تقنيات العرض على التطور الحالي الموجود، حيث يعمل علماء على تطوير جهاز مدهش يطلق روائح تنسجم مع الصور المعروضة على شاشة التلفاز أو الحاسوب.
وحسب صحيفة "الرياض" فإن الجهاز المسمى Smell-O- vision سيعمل على إطلاق روائح الطبخ الشهية عندما تقوم طاهية مثل نيغيلا لوسون مثلا بتقديم أحد أطباقها الشهية إذ سيطلق الجهاز رائحة المكونات الشهية عندما يقوم أحدهم بمشاهدة شريط فيديو منزلي يحتوي على تسجيلات لبرامجها.
بل إن الجهاز يطلق رائحة البحر عندما يشاهد المرء على حاسوبه صور الإجازة التي قضاها على الشاطئ.
والجهاز من بنات أفكار باحثين يابانيين كانوا قد تمكنوا من تعديل جهاز نفث حبر طابعة عادي ليطلق جرعات محددة من الروائح.
وعلى الرغم من هذا الابتكار ما زال في مراحله الأولى، إلا أن مبتكريه يعتقدون أنه سيحدث ثورة في الطريقة التي نشاهد بها التلفاز ونستمتع بها بمشاهدة الصور القديمة.
والواقع أن الأفلام السينمائية التي يصاحبها إطلاق روائح ليس بالشيء الجديد. فقد تم تجربة هذه التقنية في عام 1960 في دور سينما مجهزة بنظام نفث الروائح Smell- O – Vision حيث أطلق عطرا خلال المشاهد الرئيسة في فيلم "رائحة الغموض" Scent Of Mystrey.
غير أن الجهاز الذي صمم لإطلاق 30 رائحة مختلفة كان مزعجا وغير مقبول لدى عشاق السينما الذين قالوا بأن الروائح كانت تعلق بالمكان لمدة طويلة. في غضون ذلك مني نظام منافس باسم "أروما راما" بالفشل الذريع.
أما الجهاز الجديد فقد صمم لإطلاق الروائح بدقة متناهية.
وذكر الدكتور كينيشي أوكادا، من جامعة كييو بطوكيو، في مقال بمجلة "نيو سينتيست": "استخدمنا طريقة نفث الحبر في الطابعات في إطلاق جرعات صغيرة من المواد العطرية بما يمكن من التحكم في مقدارها بدقة".
وتعمل خراطيش أحبار الطابعات عندما يعمل تيار كهربي على تسخين لفة من الأسلاك محدثة فقاعة تقوم بدورها بدفع مقدار قليل من الحبر إلى الصفحة عبر أنبوب بسرعة بالغة.
وعدل الفريق الياباني طابعة عادية لإطلاق أربع روائح بدلا من الألوان الأربعة الأحمر والأخضر والأزرق والأسود.
ووجد العلماء أن نبضة تستمر لمدة واحد على عشرة من الثانية تطلق رائحة النعناع وليمون الجنة والقرفة والخزامى والتفاح والفانيلا.
وعلى نقيض أجهزة الستينيات فان الروائح التي أطلقتها خراطيش الأحبار دامت لمدة نفسين فقط من الأنفاس البشرية الأمر الذي يتيح تنشيط إطلاق روائح أخرى.
ويعمل الفريق حاليا على تطوير طريقة لربط الروائح بالصور. وإذا نجح في ذلك فانه سيصبح بالإمكان استخدام جهاز نفث الحبر للطباعة على الورق وإطلاق الروائح في آن واحد معا.
ويقول الدكتور ستيفن بريوستر، من جامعة غلاسغو والذي يبحث في الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الحاسوبات، إن هذه التقنية يمكن أن يكون لها تطبيقات أخرى غير الترفيه، إذ قد تعمل على تذكير الأشخاص المصابين بالخرف بأوقات تناول الطعام أو الدواء ويضيف: "أن رائحة طعام قوية قد تؤدي هذا الغرض غير أن تقنيتنا بسيطة للغاية وهي تماثل تشغيل مروحة على شيء له رائحة. إننا بحاجة إلى طريقة أفضل لصنع ذلك".
غير أن جهازا عاما لإطلاق الروائح ما زال بعيدا لسنوات.
ويضيف برويستر قائلا: "لا نعرف بعد كيف ننتج كل الروائح التي نرغب فيها بالطرق الصناعية. لا توجد ألوان زرقاء أو خضراء للروائح بل هناك آلاف المكونات المطلوبة. انك لا تستطيع تصنيع رائحة التوت من الشوكولاتة".
وحسب صحيفة "الرياض" فإن الجهاز المسمى Smell-O- vision سيعمل على إطلاق روائح الطبخ الشهية عندما تقوم طاهية مثل نيغيلا لوسون مثلا بتقديم أحد أطباقها الشهية إذ سيطلق الجهاز رائحة المكونات الشهية عندما يقوم أحدهم بمشاهدة شريط فيديو منزلي يحتوي على تسجيلات لبرامجها.
بل إن الجهاز يطلق رائحة البحر عندما يشاهد المرء على حاسوبه صور الإجازة التي قضاها على الشاطئ.
والجهاز من بنات أفكار باحثين يابانيين كانوا قد تمكنوا من تعديل جهاز نفث حبر طابعة عادي ليطلق جرعات محددة من الروائح.
وعلى الرغم من هذا الابتكار ما زال في مراحله الأولى، إلا أن مبتكريه يعتقدون أنه سيحدث ثورة في الطريقة التي نشاهد بها التلفاز ونستمتع بها بمشاهدة الصور القديمة.
والواقع أن الأفلام السينمائية التي يصاحبها إطلاق روائح ليس بالشيء الجديد. فقد تم تجربة هذه التقنية في عام 1960 في دور سينما مجهزة بنظام نفث الروائح Smell- O – Vision حيث أطلق عطرا خلال المشاهد الرئيسة في فيلم "رائحة الغموض" Scent Of Mystrey.
غير أن الجهاز الذي صمم لإطلاق 30 رائحة مختلفة كان مزعجا وغير مقبول لدى عشاق السينما الذين قالوا بأن الروائح كانت تعلق بالمكان لمدة طويلة. في غضون ذلك مني نظام منافس باسم "أروما راما" بالفشل الذريع.
أما الجهاز الجديد فقد صمم لإطلاق الروائح بدقة متناهية.
وذكر الدكتور كينيشي أوكادا، من جامعة كييو بطوكيو، في مقال بمجلة "نيو سينتيست": "استخدمنا طريقة نفث الحبر في الطابعات في إطلاق جرعات صغيرة من المواد العطرية بما يمكن من التحكم في مقدارها بدقة".
وتعمل خراطيش أحبار الطابعات عندما يعمل تيار كهربي على تسخين لفة من الأسلاك محدثة فقاعة تقوم بدورها بدفع مقدار قليل من الحبر إلى الصفحة عبر أنبوب بسرعة بالغة.
وعدل الفريق الياباني طابعة عادية لإطلاق أربع روائح بدلا من الألوان الأربعة الأحمر والأخضر والأزرق والأسود.
ووجد العلماء أن نبضة تستمر لمدة واحد على عشرة من الثانية تطلق رائحة النعناع وليمون الجنة والقرفة والخزامى والتفاح والفانيلا.
وعلى نقيض أجهزة الستينيات فان الروائح التي أطلقتها خراطيش الأحبار دامت لمدة نفسين فقط من الأنفاس البشرية الأمر الذي يتيح تنشيط إطلاق روائح أخرى.
ويعمل الفريق حاليا على تطوير طريقة لربط الروائح بالصور. وإذا نجح في ذلك فانه سيصبح بالإمكان استخدام جهاز نفث الحبر للطباعة على الورق وإطلاق الروائح في آن واحد معا.
ويقول الدكتور ستيفن بريوستر، من جامعة غلاسغو والذي يبحث في الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الحاسوبات، إن هذه التقنية يمكن أن يكون لها تطبيقات أخرى غير الترفيه، إذ قد تعمل على تذكير الأشخاص المصابين بالخرف بأوقات تناول الطعام أو الدواء ويضيف: "أن رائحة طعام قوية قد تؤدي هذا الغرض غير أن تقنيتنا بسيطة للغاية وهي تماثل تشغيل مروحة على شيء له رائحة. إننا بحاجة إلى طريقة أفضل لصنع ذلك".
غير أن جهازا عاما لإطلاق الروائح ما زال بعيدا لسنوات.
ويضيف برويستر قائلا: "لا نعرف بعد كيف ننتج كل الروائح التي نرغب فيها بالطرق الصناعية. لا توجد ألوان زرقاء أو خضراء للروائح بل هناك آلاف المكونات المطلوبة. انك لا تستطيع تصنيع رائحة التوت من الشوكولاتة".