ولدت أسماء الأخرس في مستشفى القديسة ماري في (بادينجتون ) في بريطانيا في آب (أغسطس ) عام 1975 من والدين سوريين والدها الدكتور فواز الأخرس المتخصص في أمراض القلب من مواليد عام حمص 1946 سافر ليدرس الطب في مصر ثم إلى بريطانيا لإكمال مسيرته العلمية في القسطرة القلبية والأمراض الداخلية وله أكثر من بحث علمي خاص به وبإسمه الشخصي ووالدتها سحر العطري وهي من عائلة دمشقية عريقة كانت تعمل في السفارة السورية ببريطانيا ولديهم ثلاثة أولاد السيدة أسماء الأسد ، فراس يدرس الطب ، وإياد يدرس علوم التاريخ في بريطانيا.
التحقت أسماء الأخرس بمدارس بريطانيا وعرفها أصدقاؤها بإسم ايما , ولكن في الوقت الذي كانت المراهقات الإنكليزيات يقضين أوقات فراغهن في القيام بالأمور الشائعة في المجتمع الإنكليزي, انصب اهتمامها على قراءة الكتب وتكريس وقت فراغها لركوب الخيل وتعلم رقص الباليه واتقان علوم الكمبيوتر. أنهت الدراسة الابتدائية في تشيريش اوف انغلاند والإعدادية في تويفورد في أكتون ،وبعد سنتين انتقلت إلى مدرسة فتيات تدعى كوينز كوليج في وسط لندن وهي من ارقى مدارس بريطانيا . غادرت الطالبة أسماء المدرسة عام 1993 ودخلت جامعة كينغزكوليج في لندن وتخرجت منها وهي تحمل شهادة دبلوم في علوم الكمبيوتر وذكر عن السيدة أسماء التي كانت تزور وطنها سوريا في اوقات العطلة الدراسية بأنها كانت متفوقة في دراستها ومولعة بعلوم الكومبيوتر وهذا ما دفعها لدراسة هذا الاختصاص وحصولها على شهادة (ام بي أي) في التحليل المالي من هارفرد وبقيت السيدة أسماء في لندن حيث عرضت عليها مدرستها الثانوية (كينغزكوليدج) أن تكون في سلك المدرسات ولكن قبل بدء التدريس حصلت على وظيفة في (لويتشي بنك) ثم عملت كمحللة نظم في بنك (جي بي مورغان) . تعرف الدكتور بشار على السيدة أسماء أثناء دراسته لطب العيون في لندن مطلع التسعينيات وضمن لقاءات للجالية السورية في العاصمة البريطانية والذي زاد من فسحة التعارف والتقارب بينهما هو تطابق كثير من الصفات والاهتمامات كحبها للمعلوماتية وقدرتها التنظيمية الرائعة والطموح فضلاً عن الكثير من الصفات التي تملكها والتي تؤهلها لتكون السيدة السورية الأولى .
عادت إلى دمشق ، حيث تم عقد قرانها بأبسط المراسم في الثاني من كانون الثاني (ديسمبر) عام 2000 بحفل ضم الأهل والأصدقاء من دون بهرجة تعرفها مثل تلك المناسبات ، وهذا الزواج أثمر عن ثلاثة أطفال البكر حافظ مواليد 4/10/ 2000على اسم جده الراحل حافظ الاسد ، والطفلة زين مواليد أكتوبر 2003 والطفل الثالث يدعى كريم بشار الاسد مواليد 2/1/2005. وتقيم عائلة السيد الرئيس بشار في منزل بالعاصمة دمشق وليس في قصر .
أثبتت السيدة أسماء بسنوات قليلة مضت رغبتها و قدرتهاعلى التواصل مع الناس وقضايا العصر وأن تكون من أبرع سيدات القصور الرئاسية في العالم العربي والغربي . حيث وجهت طاقاتها لتحسين مستوى حياة السوريين في مختلف القطاعات .
أسست عدة منظمات ومؤسسات غير حكومية مثل مؤسسة الفردوس لتنمية وتطوير الريف السوري في مختلف القطاعات بعدما جابت الريف السوري في بداية زواجها مرتدية الجينز والتيشرت ولم يكن لدى الاهالي أدنى فكرة من هي واستطاعت أن ترى الشعب السوري بشفافية وصدق ،وتكتشف بنفسها ما يحتاجه الريف السوري في كافة المجالات.
وإيماناً منها بأهمية تعزيز وتفعيل دور المرأة في المجتمع خصصت وقتاو اهتماما كبيرين لدور المراة السورية خاصة ودور المراة في الشرق الاوسط بشكل عام حيث ساهمت في رعاية وعقد عدة مؤتمرات ومنتديات تتعلق بمختلف جوانب حياة المرأة العربية ، كما أنشأت مؤسسة مورد لتقديم قروض للنساء وتفعيل دور المرأة في الاقتصاد. وادراكا منها لحجم دورها الاجتماعي والتزامها بقضايا وطنها الجوهرية وجهت جزءا كبيرا من جهودها لقطاع الطفولة والأسرة السورية تدعمهم مادياً وعلمياً وتعدل قوانين لصالح الطفل والأسرة . كما جعلت من يوم الطفل عيد وطني يحتفى به من خلال مؤسسات لرعاية الطفل السوري بكافة المجالات واقامة المؤتمرات والندوات الخاصة بالطفولة والتي كانت تحت رعايتها وحضورها.
وانطلاقاً من الدور الفاعل للشباب تولي أهمية خاصة لتدعيم الجهود والمبادرات والمشاريع لتفعيل دور الشباب وتسليحهم بالمهارات من خلال حرصها على حضور ومتابعة ورشات العمل الخاصة بهم كما قامت بانشاء عدة مؤسسات منها مؤسسة بداية و الجمعية السورية لرواد الاعمال الشباب سيا وهي جمعيات اهلية تساهم بدفع المبادرةالخاصة لرواد الاعمال الشباب لبدء اعمالهم الخاصة ومساعدتهم تجنب البطالة وخلق دخل مستمر لهم.
و بناء على دعوة موجهة من جامعة لاسابينزا الإيطالية والتي تعتبر من اقدم الجامعات في العالم حيث يعود انشاؤها لسبعة قرون خلت ولها شبكة من العلاقات مع ابرز الجامعات في دول العالم انضمت السيدة اسماءلأعضائها بعد حصولها عل شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة وهذه الشهادة تعتبر الثانية من نوعها التي تمنحها الجامعة بعد البابا يوحنا بولص الثاني لجهود السيدة اسماء المتواصلة في الحفاظ على التراث الثقافي السوري ولنشاطاتها الاخرى في خدمة المراة وتنمية المجتمع وتطوره.
ـ تتكلم بطلاقة اللغات الفرنسية والإنكليزية والإسبانية إضافة للعربية, وتسعى دائما من خلال زياراتها الخارجية مع السيد الرئيس لنقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها لخدمة بلدها وشعبها.
التحقت أسماء الأخرس بمدارس بريطانيا وعرفها أصدقاؤها بإسم ايما , ولكن في الوقت الذي كانت المراهقات الإنكليزيات يقضين أوقات فراغهن في القيام بالأمور الشائعة في المجتمع الإنكليزي, انصب اهتمامها على قراءة الكتب وتكريس وقت فراغها لركوب الخيل وتعلم رقص الباليه واتقان علوم الكمبيوتر. أنهت الدراسة الابتدائية في تشيريش اوف انغلاند والإعدادية في تويفورد في أكتون ،وبعد سنتين انتقلت إلى مدرسة فتيات تدعى كوينز كوليج في وسط لندن وهي من ارقى مدارس بريطانيا . غادرت الطالبة أسماء المدرسة عام 1993 ودخلت جامعة كينغزكوليج في لندن وتخرجت منها وهي تحمل شهادة دبلوم في علوم الكمبيوتر وذكر عن السيدة أسماء التي كانت تزور وطنها سوريا في اوقات العطلة الدراسية بأنها كانت متفوقة في دراستها ومولعة بعلوم الكومبيوتر وهذا ما دفعها لدراسة هذا الاختصاص وحصولها على شهادة (ام بي أي) في التحليل المالي من هارفرد وبقيت السيدة أسماء في لندن حيث عرضت عليها مدرستها الثانوية (كينغزكوليدج) أن تكون في سلك المدرسات ولكن قبل بدء التدريس حصلت على وظيفة في (لويتشي بنك) ثم عملت كمحللة نظم في بنك (جي بي مورغان) . تعرف الدكتور بشار على السيدة أسماء أثناء دراسته لطب العيون في لندن مطلع التسعينيات وضمن لقاءات للجالية السورية في العاصمة البريطانية والذي زاد من فسحة التعارف والتقارب بينهما هو تطابق كثير من الصفات والاهتمامات كحبها للمعلوماتية وقدرتها التنظيمية الرائعة والطموح فضلاً عن الكثير من الصفات التي تملكها والتي تؤهلها لتكون السيدة السورية الأولى .
عادت إلى دمشق ، حيث تم عقد قرانها بأبسط المراسم في الثاني من كانون الثاني (ديسمبر) عام 2000 بحفل ضم الأهل والأصدقاء من دون بهرجة تعرفها مثل تلك المناسبات ، وهذا الزواج أثمر عن ثلاثة أطفال البكر حافظ مواليد 4/10/ 2000على اسم جده الراحل حافظ الاسد ، والطفلة زين مواليد أكتوبر 2003 والطفل الثالث يدعى كريم بشار الاسد مواليد 2/1/2005. وتقيم عائلة السيد الرئيس بشار في منزل بالعاصمة دمشق وليس في قصر .
أثبتت السيدة أسماء بسنوات قليلة مضت رغبتها و قدرتهاعلى التواصل مع الناس وقضايا العصر وأن تكون من أبرع سيدات القصور الرئاسية في العالم العربي والغربي . حيث وجهت طاقاتها لتحسين مستوى حياة السوريين في مختلف القطاعات .
أسست عدة منظمات ومؤسسات غير حكومية مثل مؤسسة الفردوس لتنمية وتطوير الريف السوري في مختلف القطاعات بعدما جابت الريف السوري في بداية زواجها مرتدية الجينز والتيشرت ولم يكن لدى الاهالي أدنى فكرة من هي واستطاعت أن ترى الشعب السوري بشفافية وصدق ،وتكتشف بنفسها ما يحتاجه الريف السوري في كافة المجالات.
وإيماناً منها بأهمية تعزيز وتفعيل دور المرأة في المجتمع خصصت وقتاو اهتماما كبيرين لدور المراة السورية خاصة ودور المراة في الشرق الاوسط بشكل عام حيث ساهمت في رعاية وعقد عدة مؤتمرات ومنتديات تتعلق بمختلف جوانب حياة المرأة العربية ، كما أنشأت مؤسسة مورد لتقديم قروض للنساء وتفعيل دور المرأة في الاقتصاد. وادراكا منها لحجم دورها الاجتماعي والتزامها بقضايا وطنها الجوهرية وجهت جزءا كبيرا من جهودها لقطاع الطفولة والأسرة السورية تدعمهم مادياً وعلمياً وتعدل قوانين لصالح الطفل والأسرة . كما جعلت من يوم الطفل عيد وطني يحتفى به من خلال مؤسسات لرعاية الطفل السوري بكافة المجالات واقامة المؤتمرات والندوات الخاصة بالطفولة والتي كانت تحت رعايتها وحضورها.
وانطلاقاً من الدور الفاعل للشباب تولي أهمية خاصة لتدعيم الجهود والمبادرات والمشاريع لتفعيل دور الشباب وتسليحهم بالمهارات من خلال حرصها على حضور ومتابعة ورشات العمل الخاصة بهم كما قامت بانشاء عدة مؤسسات منها مؤسسة بداية و الجمعية السورية لرواد الاعمال الشباب سيا وهي جمعيات اهلية تساهم بدفع المبادرةالخاصة لرواد الاعمال الشباب لبدء اعمالهم الخاصة ومساعدتهم تجنب البطالة وخلق دخل مستمر لهم.
و بناء على دعوة موجهة من جامعة لاسابينزا الإيطالية والتي تعتبر من اقدم الجامعات في العالم حيث يعود انشاؤها لسبعة قرون خلت ولها شبكة من العلاقات مع ابرز الجامعات في دول العالم انضمت السيدة اسماءلأعضائها بعد حصولها عل شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة وهذه الشهادة تعتبر الثانية من نوعها التي تمنحها الجامعة بعد البابا يوحنا بولص الثاني لجهود السيدة اسماء المتواصلة في الحفاظ على التراث الثقافي السوري ولنشاطاتها الاخرى في خدمة المراة وتنمية المجتمع وتطوره.
ـ تتكلم بطلاقة اللغات الفرنسية والإنكليزية والإسبانية إضافة للعربية, وتسعى دائما من خلال زياراتها الخارجية مع السيد الرئيس لنقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها لخدمة بلدها وشعبها.