كشف المكتب المركزي للإحصاء، أن نحو 81 % من خريجي الجامعات السورية ينتظرون أربع سنوات بعد تخرجهم للحصول على أول وظيفة، فيما تنخفض هذه النسبة إلى 61% للشباب الذين أنهوا التعليم الثانوي المهني أو اتبعوا تدريبا مهنيا.
وتتفاقم مشكلة البطالة التي يواجهها الشباب في سوريا بسبب قلة فرص العمل وسقف الكفاءات العالية للتوظيف في القطاع الخاص مقابل شروط عمل يعتبرها البعض مجحفة إلى حد يدفعهم للتوجه إلى القطاع العام.
وتمتص الدولة نحو 30 أو 40 % من 250 ألف متخرج، أما الباقون فيتجهون إلى القطاع الخاص الذي لا يتوسع ولا يمكنه خلق فرص عمل بشكل كاف.
ويرجع الباحثون أسباب ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب إلى النمو السكاني وعدم الملاءمة بين المهارات التي يولدها التعليم ومظاهر التدريب والمؤهلات" التي يطلبها القطاع الخاص.
وتتفاقم مشكلة البطالة التي يواجهها الشباب في سوريا بسبب قلة فرص العمل وسقف الكفاءات العالية للتوظيف في القطاع الخاص مقابل شروط عمل يعتبرها البعض مجحفة إلى حد يدفعهم للتوجه إلى القطاع العام.
وتمتص الدولة نحو 30 أو 40 % من 250 ألف متخرج، أما الباقون فيتجهون إلى القطاع الخاص الذي لا يتوسع ولا يمكنه خلق فرص عمل بشكل كاف.
ويرجع الباحثون أسباب ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب إلى النمو السكاني وعدم الملاءمة بين المهارات التي يولدها التعليم ومظاهر التدريب والمؤهلات" التي يطلبها القطاع الخاص.