القلب الشاعر
بينما كان جالساً على كرسيه المتحرك ومن أمامه يتربع ذلك الهاتف الذي كان ينظر إليه بتأمل
يتراوده تفكير جنوني وأسئلة صعبة التي ماكانت لتُسأل حتى قامت اليد من مكانها راجفةً وبدأت
الأصابع تلعب لعبتها على الأرقام قام برفع السماعة بيده الأخرى التي بدا عليها الخوف أكثر وأكثر
وضع السماعة على اذنه ومع كل رنة كان القلب يخفق خفقاتٍ أبطأ فأبطأ وبسماع الصوت الذي غاب
عن هذه الأذن حوالي السنة طار العقل من مكانه وأسرع القلب إلى اللسان وأمره أن يجيب بأحلى الكلام
أ جل لقد سمعت الأذن صوتها لكنه لم يكن هومن يسمعها لأنه دخل في غيبوبة ( قيسية) ولم يكن هو من يتكلم بل كان
القلب هو من يوجه اللسان وأمره بالكلام :
بينما كان جالساً على كرسيه المتحرك ومن أمامه يتربع ذلك الهاتف الذي كان ينظر إليه بتأمل
يتراوده تفكير جنوني وأسئلة صعبة التي ماكانت لتُسأل حتى قامت اليد من مكانها راجفةً وبدأت
الأصابع تلعب لعبتها على الأرقام قام برفع السماعة بيده الأخرى التي بدا عليها الخوف أكثر وأكثر
وضع السماعة على اذنه ومع كل رنة كان القلب يخفق خفقاتٍ أبطأ فأبطأ وبسماع الصوت الذي غاب
عن هذه الأذن حوالي السنة طار العقل من مكانه وأسرع القلب إلى اللسان وأمره أن يجيب بأحلى الكلام
أ جل لقد سمعت الأذن صوتها لكنه لم يكن هومن يسمعها لأنه دخل في غيبوبة ( قيسية) ولم يكن هو من يتكلم بل كان
القلب هو من يوجه اللسان وأمره بالكلام :
شوقي إلى صوتك يقتلني
إلى عينيك يدمي قلبي
أيتها الأيام
رفقاً بقلبي وبأحوالي
ألم تدركي بعد ...
ماحل بي وبأزهاري
قد ذبلت زهرتي التي اسمها.........
على دفاتر أشعاري
أبكيت عيني دماً فسالت أنهاري
ولوعتي قلبي .. فصار ينهاني
عن حبها ..لكن ..لا لن أنساك
سأسقيك أنت زهرتي ...من أنهاري
أنهاري الحمراء
لتنعشي أشعاري
وسأخطط اسمي بشفتي
على وجنتك الحمراءإلى عينيك يدمي قلبي
أيتها الأيام
رفقاً بقلبي وبأحوالي
ألم تدركي بعد ...
ماحل بي وبأزهاري
قد ذبلت زهرتي التي اسمها.........
على دفاتر أشعاري
أبكيت عيني دماً فسالت أنهاري
ولوعتي قلبي .. فصار ينهاني
عن حبها ..لكن ..لا لن أنساك
سأسقيك أنت زهرتي ...من أنهاري
أنهاري الحمراء
لتنعشي أشعاري
وسأخطط اسمي بشفتي