قال الدكتور نجيب أبوكركي استاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في قسم الجيولوجيا البيئيةوالتطبيقية في الجامعة الاردنية بان الارض قد اهتزت في كل من شمال سوريا جنوب تركيا وجنوب لبنان و خليج عدن قبالة السواحل اليمنية وجيبوتي وكذلك في مضيق هرمز حيث تفاقمت الازمة الزلزالية في خليج عدن وسجلت مراكز دراسات ورصد الزلازل المحلية والدولية حصول زهاء 50 هزة ارضية بلغت أقواها 5.4 درجات على مقياس رختر وتعدت 7 منها عتبة الخمس درجات بحسب بيانات مركز دراسات زلازل اوروبا والبحر المتوسط .
وكان عكس السير سباقا في نشر خبر وقوع سلسلة من الهزات الأرضية ضربت المنطقة الشمالية و الساحلية في سورية.في الوقت الذي اعلنت فيها وسائل الاعلام التركية عن وقوع زلزال بقوة 4.9 على مقياس ريختر في المنطقة الجنوبية من تركيا .
و وصل امتداد الزلزال على طول المنطقة الساحلية و الشمالية في سورية ، حيث شعر فيه أهالي منطقة اعزاز (شمال حلب) و مدينتي ادلب و جبلة ، و البعض خرج إلى الشوراع خشية اشتداد قوة الهزات و تسببها بكوارث .
وأضاف استاذ الزلازل في الجامعة الاردنية ان النشاط الزلزالي جنوب الصفيحة العربية يبدو قد انهى الهدوء النسبي شمالها اذ شهدت منطقة صور في جنوب لبنان المصنفة ضمن مواقع الصدع التحويلي الاردني هزة بقوة 3.1 ثم انتقل النشاط شمالا لتشهد منطقة حلب هزة خفيفة مماثلة ولتشهد السواحل السورية التركية ازمة هامة في منطقة لواء الاسكندرونه عبر سلسلة من الزلازل سجل اكبرها 5.1 درجة على مقياس رختر تمام الساعة الواحدة وثمان دقائق من فجر اليوم الأحد 15-11-2010.
ونوه أبو كركي الى ان هنالك فروقات في طبيعة النشاط الزلزالي الذي تم تسجيله ما بين خليج عدن ولواء الاسكندرون هو ان الاول محدود بفئة النشاط المتوسط غالبا من حيث القوة بينما شهدت منطقة لواء الاسكندرونة عبر تاريخها زلازل تعدت قوتها 7 درجات احيانا وهي الاكبر مما سجل شمال نظام الصدع التحويلي الاردني و كانت لها في الماضي تأثيرات كبيرة وذلك بزلازل الاعوام 115 ، 334 ،525 ،847، 866، 1170، 1202، 1822، 1872 للميلاد وتخلل تلك الفترات هزات ارضية اضافية اقل عنفا .
وكان عكس السير سباقا في نشر خبر وقوع سلسلة من الهزات الأرضية ضربت المنطقة الشمالية و الساحلية في سورية.في الوقت الذي اعلنت فيها وسائل الاعلام التركية عن وقوع زلزال بقوة 4.9 على مقياس ريختر في المنطقة الجنوبية من تركيا .
و وصل امتداد الزلزال على طول المنطقة الساحلية و الشمالية في سورية ، حيث شعر فيه أهالي منطقة اعزاز (شمال حلب) و مدينتي ادلب و جبلة ، و البعض خرج إلى الشوراع خشية اشتداد قوة الهزات و تسببها بكوارث .
وأضاف استاذ الزلازل في الجامعة الاردنية ان النشاط الزلزالي جنوب الصفيحة العربية يبدو قد انهى الهدوء النسبي شمالها اذ شهدت منطقة صور في جنوب لبنان المصنفة ضمن مواقع الصدع التحويلي الاردني هزة بقوة 3.1 ثم انتقل النشاط شمالا لتشهد منطقة حلب هزة خفيفة مماثلة ولتشهد السواحل السورية التركية ازمة هامة في منطقة لواء الاسكندرونه عبر سلسلة من الزلازل سجل اكبرها 5.1 درجة على مقياس رختر تمام الساعة الواحدة وثمان دقائق من فجر اليوم الأحد 15-11-2010.
ونوه أبو كركي الى ان هنالك فروقات في طبيعة النشاط الزلزالي الذي تم تسجيله ما بين خليج عدن ولواء الاسكندرون هو ان الاول محدود بفئة النشاط المتوسط غالبا من حيث القوة بينما شهدت منطقة لواء الاسكندرونة عبر تاريخها زلازل تعدت قوتها 7 درجات احيانا وهي الاكبر مما سجل شمال نظام الصدع التحويلي الاردني و كانت لها في الماضي تأثيرات كبيرة وذلك بزلازل الاعوام 115 ، 334 ،525 ،847، 866، 1170، 1202، 1822، 1872 للميلاد وتخلل تلك الفترات هزات ارضية اضافية اقل عنفا .
تظهر هذه الصورة أماكن الإصابة بالزلزال
[center